انتهت حملات مرشحى الانتخابات الرئاسية من استعداداتها وسط حالة من التأهب لأول أيام الاقتراع، وقال المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، إنّ الحملة راعت أن تكون المنافسة شريفة وتراعى الدستور والقانون وتلتزم بقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، مضيفاً فى تصريحات صحفية أنّ الحملة تتعامل مع هذا الاستحقاق الدستورى بالفصل بين كون السيسى مرشحاً ورئيساً حالياً، مشيراً إلى أننا نتعامل مع رئيس تاريخى له بصماته وإنجازاته: «النتيجة لن تحتاج جهداً كبيراً من الحملة بل تحتاج للتنظيم فقط».

«الشقنقيرى»: شكّلنا غرفة عمليات تضم 50 شاباً من المؤيدين لـ«عمر» فى المحافظات للمتابعة والرصد

وقال زاهر الشقنقيرى، المتحدث الرسمى باسم الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، إن الحملة انتهت من تشكيل غرفة العمليات المركزية وغرف عمليات فرعية فى 26 محافظة بجميع المراكز والأقسام والقرى والنجوع، موضحاً فى تصريحات لـ«الوطن»، أنّ غرفة العمليات المركزية تضم 50 شاباً منهم 25 شاباً فى المحافظات: «سيستمر التواصل بين غرفة العمليات المركزية والوحدات الحزبية على مدار اليوم لرصد أدق تفاصيل العملية الانتخابية»، مشيراً إلى الانتهاء من جميع التجهيزات اللوجيستية وتجهيز قاعة بعدد كافٍ من أجهزة الحاسب الآلى لربط جميع غرف العمليات على مستوى المحافظات عن طريق برنامج zoom.

وأضاف «الشقنقيرى» أن الغرفة المركزية مختصة بالتواصل على مدار الساعة مع الغرف الفرعية ومسئولى الأمانات المركزية بالمحافظات، وكذلك تسلم التعليمات من الغرفة المركزية ونقلها إلى المراكز والمناديب ومتابعة تنفيذها، فضلاً عن رصد المشكلات داخل اللجان والعمل على حلها ورفع ما يصعب التعامل معه على مستوى المحافظة إلى غرفة العمليات المركزية، ومتابعه الكثافة التصويتية باللجان، كما تختص غرف العمليات بكتابة تقرير تحليلى على مدار الساعة عن مسار العملية الانتخابية، ومتابعة المناديب والأعضاء التنظيميين والشباب الموجودين أمام المقار الانتخابية، وكذلك تغطية عمليات التصويت على مدار الساعة.

 «الصباحى»: عقدنا لقاءات مع عدد من المنظمات الحقوقية ودرّبنا مندوبينا على توثيق عملية التصويت لـ«يمامة»

وفى السياق ذاته، أكدت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، انتهاءها من توثيق التوكيلات الخاصة بمتابعة سير العملية الانتخابية فى شتى أنحاء الجمهورية، إلى جانب توثيق توكيلات عامة لمتابعة أكبر عدد من اللجان ومنح الحرية للمندوب فى التحرك بمختلف المحافظات، وقال عصام الصباحى، مدير حملة مرشح الوفد للرئاسة، إن عدد التوكيلات تجاوز 12 ألف توكيل، مشيراً إلى دعم غرفة العمليات المركزية وربطها بالغرف الفرعية بمختلف المحافظات، لمتابعة سير العملية الانتخابية أثناء عملية التصويت.

وكشف مدير الحملة لـ«الوطن» أنّ حزب الوفد لديه لجان عامة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى لجان فى المراكز والقرى، مشيراً إلى توزيع المناديب على اللجان لمتابعة الانتخابات وحضور عملية التصويت والفرز طبقاً للضوابط التى تم وضعها من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكداً تعاون الحملة الكامل مع الهيئة الوطنية والمنظمات الحقوقية المعتمدة المعنية برقابة الانتخابات.

«خليل»: حررنا توكيلات لـ5000 عضو فى «حملة زهران» بعد تدريبهم على سبل متابعة عملية الاقتراع

وأوضح محمد خليل، عضو المكتب التنفيذى لحملة المرشح الرئاسى فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، أنّ الحملة برئاسة المهندس باسم كامل، عقدت عدة اجتماعات تنظيمية لترتيب اليوم الانتخابى الأول، مضيفاً فى تصريحات لـ«الوطن»، أن الاجتماعات نتجت عنها عدة قرارات، منها عقد لقاءات مع عدد من المنظمات الحقوقية المعتمدة من الهيئة الوطنية للانتخابات وعلى رأسها مؤسسة «ماعت»، وكذلك إعداد وتجهيز غرف العمليات الفرعية، وتابع أن اجتماعات حملة فريد زهران توصلت أيضاً إلى أن غرفة العمليات المركزية ستكون مسئولة عن التواصل مع المناديب والوكلاء الصادر لهم توكيل من المرشح، وعددهم يزيد على 5000 وكيل عام فى محافظات مصر، لافتاً إلى الانتهاء أيضاً من تدريب المناديب والوكلاء على أعمال الرصد والمتابعة للعملية الانتخابية من خلال إعداد ملفات وبرامج حاسوبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صوتك مستقبلك إشراف قضائى كامل غرفة العملیات المرکزیة العملیة الانتخابیة على مدار

إقرأ أيضاً:

معهد إسرائيلي يحذر من الانزلاق نحو العزلة بسبب حملات المقاطعة

حذر معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي، من حالة عزلة دولية كبيرة قد تصيب "إسرائيل"، على إثر انتشار حملات المقاطعة ضدها على مستوى العالم، وسط فشل حكومة داخلي في التعامل مع هذه الحالة.

وقال المعهد في ورقة بحثية، للعقيد احتياط، والباحثة، بنينا شربيت باروخ، إن الأفكار المناهضة لـ"إسرائيل" باعتبارها عنصرية، وتمارس القتل ضد الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة، تلقى الآن آذانا صاغية في أوساط المنظمات الدولية الحقوقية والنقابية والطلابية، بل وتأخذ طابعا تصاعديا ينذر بتطورات جديدة لن تكون في صالح "إسرائيل" على كل الأحول.

وأضاف المعهد أن "إسرائيل تعيش في خضم حملة تشن ضدها على الساحة الدولية، تفوق في قوتها، في نطاقها وخطورتها، الهجمات السياسية والإعلامية والجماهيرية التي تعرضت لها، سابقا، ونتيجة لهذه الحملة، ظهرت ظاهرة شيطنة إسرائيل وتدهور مكانتها الدولية".

ورأى أن "فشل إسرائيل في التعامل بنجاح مع هذه الحملة يمكن أن يكون له تأثير على اقتصادها وأمنها القومي، ويضر بتحقيق أهداف الحملة العسكرية، ويؤدي إلى التراجع على كافة الجبهات. ومن أجل وقف الحملة، فإن الأمر يتطلب تغييراً جذرياً في الطريقة التي تتصرف بها إسرائيل".


الحملة الدولية ضد "إسرائيل"
بعد هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، تلقت "إسرائيل" دعما واسع النطاق من معظم المجتمع الدولي، لكن مع اشتداد الحرب واستمرارها، وتزايد حجم الدمار والأضرار في قطاع غزة، وتعمق الأزمة الإنسانية في المنطقة، حل محل الدعم لـ"إسرائيل" انتقادات حادة واتهامات قاسية موجهة ضدها.

في هذه المرحلة، انعكست سنوات عديدة من الاستثمار الذي قام به قادة الحملة ضد "إسرائيل" على الساحة الدولية. لقد نجحوا، مع توحيد قواهم مع العناصر التقدمية، في اختراق وإدخال الأفكار المناهضة لـ"إسرائيل" إلى الهيئات المؤثرة في العالم الغربي الليبرالي، بما في ذلك آليات الأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص هيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الحكومية. وفق ورقة المعهد.

إن سلوك الحكومات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، خاصة مع تزايد نفوذ العناصر المتطرفة في الحكومة وبسبب تبني سياسة معلنة تلغي أي نية لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، سمح للحملة ضد إسرائيل بأن تستمر تعمقا وانتشارا ، وفقا للمعهد الذي أكد أن الصورة السلبية لإسرائيل وتقديمها على أنها تلحق الضرر بالفلسطينيين بشكل منهجي، "قوضت صورتها كدولة ديمقراطية وليبرالية وجعلت الدعم المستمر لها أكثر صعوبة وتعقيدًا".

اللاعبون والأدوات في الحملة الدولية
وشدد المعهد على أن المطالبات المقدمة ضد "إسرائيل" تصاغ قانونيا وتندرج في إطار قرارات وتقارير وآراء للمنظمات والهيئات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومؤسساتها، على سبيل المثال، إسرائيل أدرجت مؤخراً مدرجة في تقرير حول الدول والعوامل التي تضر بالأطفال في حالات القتال، إلى جانب روسيا والسودان وداعش وبوكو حرام.

ويُنظر إلى هذه التقارير على أنها موضوعية من قبل خبراء محايدين، حتى عندما تكون تقارير أحادية الجانب من قبل هيئات ذات أجندات متحيزة ضد "إسرائيل"، ومع ذلك، لا بد من الاعتراف بأن هناك انتقادات مبررة وتعاطفا حقيقيا من جانب العديد من الأطراف في العالم تجاه المعاناة الفلسطينية.
وبناءً على هذه التقارير، وجدت "إسرائيل" نفسها أمام إجراءات قضائية أمام المحكمتين الدوليتين الرئيسيتين الموجودتين: المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية.

ويعتقد المعهد أن خطورة هذه الإجراءات لا ترجع بالضرورة إلى الخوف من إصدار المحكمة لأوامر يعتمد تنفيذها على قرار ملزم من مجلس الأمن، بل إنها تخلق وصمة عار شديدة ضد إسرائيل بينما تظهرها على أنها ترتكب أخطر جريمة ممكنة، وهي الإبادة الجماعية.


خصائص الحملة ضد "إسرائيل"
ذكر المعهد أنه من الخصائص الرئيسية للحملة الحالية انتشارها الواسع والسريع بين عامة الناس، فالمظاهرات الحاشدة ضد "إسرائيل" في جميع أنحاء العالم لم يسبق لها مثيل. ويتم هذا الانتشار عبر وسائل الاتصال الرسمية وخاصة في عالم شبكات التواصل الاجتماعي، حتى أصبحت إسرائيل رمزا للشر العالمي في جميع أنحاء العالم.

وقال إن "التأثير يكون ملحوظًا بشكل خاص بين جيل الشباب، الذين يتغذون بالكامل من مصادر المعلومات في العالم الافتراضي. أي بحث على الإنترنت عن مصطلحات سلبية، مثل الإبادة الجماعية والتعذيب والدمار، يؤدي إلى إسرائيل وعدد لا يحصى من مقاطع الفيديو والمقالات والمقالات، التي تقدم إسرائيل ككيان مفترس وقاس. 

ملاحقات دولية ضد الإسرائيليين
وشدد المعهد على أن الإسرائيليين قد يجدون أنفسهم عرضة لإجراءات قانونية في بلدان مختلفة، ويأتي ذلك في أعقاب مبادرات اتخذتها كيانات حكومية أو خاصة في مختلف البلدان لبدء إجراءات ضد الجنود وأفراد قوات الأمن، مع التركيز على حاملي الجنسية المزدوجة.

والنتيجة النهائية هي أن الإسرائيليين بدأوا يشعرون بأنهم غير مرحب بهم في جميع أنحاء العالم. ومن المثير للقلق أن اليهود غير الإسرائيليين يتعرضون أيضاً للهجوم في مختلف أنحاء العالم، في أعقاب موجة غير مسبوقة من معاداة السامية. وفق زعم المعهد.

عواقب التحركات لعزل "إسرائيل"
وحذر المعهد من أن عواقب "شيطنة إسرائيل"، التي تغلغلت في الرأي العام في جميع أنحاء العالم، ليست فقط مشكلة "الصورة غير المرغوب فيها"، بل لها تأثير تصاعدي كبير على قرارات صانعي السياسة في مختلف البلدان.

ومع تزايد الضغوط من جانب الجمهور في مختلف البلدان للوقوف ضد "إسرائيل"، قد تتحول في نظر مختلف البلدان وقادتها، من مصدر قوة إلى عبء، عندما يُدفع ثمن سياسي داخلي مقابل دعمها.

ونتيجة لذلك، قد ينأون بأنفسهم عن إسرائيل إلى حد قطع العلاقات على مختلف المستويات، والثمن السياسي قد يؤدي إلى الابتعاد عن إسرائيل، حتى لو كان هناك منطق في الحفاظ على العلاقات مع إسرائيل، من حيث المصالح الموضوعية للدولة. إن حقيقة سيادة السياسة الداخلية على المصالح الوطنية تشكل ظاهرة عالمية.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم الجيزة يتابع لجان امتحانات الثانوية من "العمليات المركزية"
  • مدير تعليم الجيزة يتابع لجان امتحانات الثانوية العامة بغرفة العمليات المركزية
  • الفيزياء صعبة والتاريخ سهل.. آراء طلاب الثانوية العامة بأسوان في امتحانات اليوم
  • انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
  • وصول امتحانات الثانوية العامة 2024 في الفيزياء والتاريخ
  • مهم لطلبة الثانوية العامة توجيهي 2024 قبيل امتحان الرياضيات السبت 
  • معهد إسرائيلي يحذر من الانزلاق نحو العزلة بسبب حملات المقاطعة
  • الحملة الانتخابية في فرنسا في ساعاتها الأخيرة واليمين المتطرف في الصدارة
  • اختتام حملات الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
  • ليبيا.. عودة الهدوء إلى مدينة زوارة بعد اشتباكات بين قوات حكومة الوحدة ومسلحي غرفة العمليات العسكرية