رئيس المعارضة الإسرائيلية: استخدام غوتيريش المادة 99 لوقف الحرب على غزة "معاداة للسامية"
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الدفع من أجل وقف إطلاق نار إنساني في غزة، هو معاداة للسامية.
وقال لابيد إن معاداة السامية هي "التفسير المنطقي" الوحيد لقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالدفع من أجل وقف إطلاق نار إنساني في غزة.
وكتب لابيد في سلسلة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت، "فقط عندما تدافع إسرائيل عن نفسها بعدما قُتل أطفالنا على يد إرهابيين وحشيين وأُخذ شعبنا رهينة، قرر مجلس الأمن الدولي فجأة تفعيل المادة 99 لمساعدة حماس".
وأضاف "كيف نعلم أنها معادية للسامية؟ لأنه لا يوجد تفسير منطقي آخر".
واستشهد لابيد بعدد آخر من الصراعات الدموية بما في ذلك في السودان وسوريا، وفيها لم يستخدم غوتيريش أو أي من أسلافه سلطة المادة 99 لفرض مناقشة في مجلس الأمن.
واستخدم غوتيريش المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، الذي لم يستخدم منذ عقود، لإجبار مجلس الأمن الدولي على مناقشة قرار يدعو إلى وقف لإطلاق النار.
هذا وقد استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) أمس الجمعة، ضد مشروع القرار الذي تقدمت به الإمارات، لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة رئيس المعارضة الإسرائيلية الحرب على غزة وقف الحرب علي غزة المادة 99
إقرأ أيضاً:
“الشورى” يدين استخدام أمريكا “للفيتو” ضد مشروع قرار وقف الحرب على غزة
الوحدة نيوز/ أدان مجلس الشورى بشدة استخدام أمريكا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار تقدمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة.
واعتبر المجلس في بيان له اليوم، أن أمريكا تؤكد مجددا باستخدامها للمرة الرابعة حق “الفيتو” ضد مشاريع قرارات وقف العدوان دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني ومشاركتها الفعلية في حرب الابادة والتجويع والتطهير العرقي في غزة منذ أكثر من 410 أيام، والتي تسببت في استشهاد أكثر من 43 ألفا وجرح أكثر من 104 ألف جلهم من النساء والاطفال.
ولفت البيان إلى أن أمريكا ضربت الرقم القياسي في استخدام حق النقض وصلت إلى” 49 فيتو” ضد مشاريع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي منذ استخدامه لأول مرة في العام 1970، ما وفر للكيان الحماية الكاملة وأعطاه المزيد من الجرأة للعربدة وارتكاب الجرائم الفاشية في فلسطين ولبنان والمنطقة.
واستهجن المجلس الإخفاق المخزي لمجلس الأمن الدولي في صون السلم والأمن الدوليين وعجزه أمام الهيمنة الامريكية، وعدم إضطلاعه بمسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل.
ودعا المجلس كل أحرار وقوى العالم الحية والمقاومة للتحرك العاجل على كافة المستويات من أجل تشكيل الضغط لكبح أمريكا عن مواصلة توفير الغطاء السياسي والعسكري للكيان الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني.