تسليم قافلة مالية وعينية من أبناء مديرية صرواح لفصائل المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الثورة نت../
سلم محافظ مأرب علي محمد طعيمان، اليوم، قافلة مالية وعينية من أبناء مديرية صرواح لفصائل المقاومة الفلسطينية في صنعاء.
حيث تسلم الدعم المالي مسؤول الملف الفلسطيني في أنصار الله – رئيس اللجنة المركزية لجمع التبرعات لحملة ” القدس أقرب”، حسن الحمران، وممثلو حركة الجهاد الإسلامي في صنعاء، أحمد بركة، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خالد خليفة.
وخلال التسليم، بحضور قيادات في السلطة المحلية والمكتب الإشرافي، أكد المحافظ طعيمان أن هذه القافلة، التي تعد الأولى من أبناء مديرية صرواح، ستليها قوافل الدعم المالي والعيني من بقية المديريات كأقل واجب يمكن تقديمه للمجاهدين في غزة.. مؤكدا استعداد أبناء مأرب لبذل الأموال والأنفس نصرة لفلسطين.
بدوره، أشاد الحمران بمبادرة أبناء مديرية صرواح، وتقديمها قافلة مالية وعينية؛ دعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية، التي سطرت أروع الملاحم البطولية والفداء في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.. منوهاً بهذه المبادرة الطيبة من أبناء مديرية صرواح، التي تعرضت لأكثر من أربعين ألف غارة من طيران العدوان، ورغم معاناتهم يقدمون أموالهم نصرة لقضية الأمة المركزية.
ونوّه ممثل حركة الجهاد الإسلامي بالقافلة المقدمة من أبناء مديرية صرواح، التي تعبِّر عن كرم ووفاء أبناء مأرب والشعب اليمني عامة، ومواقفهم الثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكدا ادأن النصر سيكون -بإذن الله- حليفاً لليمن ولفلسطين، ولكل المظلومين في هذا العالم -بعون الله.
وأشار مدير مكتب الشؤون الاجتماعية في المحافظة، حسين أبو ناب، إلى أن القافلة تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة في المشاركة في الدعم والإنفاق لأبطال المقاومة الفلسطينية في غزة، الذين يجترحون المآثر البطولية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في القامشلي وكوباني شمال شرق سوريا تنديداً بالم,جازر التي ترتكبها عصـ.ابات الجولاني ضد أبناء الطائفة العلوية
الجمعة, 14 مارس 2025 4:21 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
شهدت مدينتا القامشلي وكوباني في شمال شرق سوريا تظاهرات حاشدة، تنديدًا بالهجمات التي تشنها جماعات مسلحة تابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) ضد أبناء الطائفة العلوية. ورفع المتظاهرون شعارات تستنكر المجازر والانتهاكات، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه الجرائم. كما أكد المحتجون على وحدة النسيج السوري ورفضهم للتطرف والعنف.