تنطلق غدا الانتخابات الرئاسية داخل مصر، لمدة 3 أيام، حيث تُجرى تحت إشراف قضائى كامل، ضماناً لشفافية ونزاهة الاقتراع، وحرية الناخبين فى اختيار رئيس جديد للجمهورية، لمدة ست سنوات مقبلة، من بين أربعة مرشحين هم: عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية الحالى، رمز النجمة، وفريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، رمز «الشمس»، وعبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، رمز «النخلة»، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى رمز «السلم».

وأنهت الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم، جميع الاستعدادات المتعلقة بالاقتراع، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية، وحرصت على حث الناخبين وعددهم نحو 67 مليون ناخب على المشاركة، بعبارات مثل «الانتخابات الرئاسية خطوة انت هتمشيها لقدام، وانزل شارك بلدنا تستاهل، والانتخابات الرئاسية 2024 إحنا بكرة، والانتخابات الرئاسية 2024 خطوة.. انت هتمشيها!».

وأنهت حملات المرشحين استعداداتها وتجهيزاتها لمقار غرف العمليات، سواء المركزية أو الفرعية لمتابعة الاقتراع، من خلال مندوبيها ووكلائها المنتشرين فى القرى والمراكز فى جميع المحافظات.

وحثّت الأحزاب المواطنين على المشاركة فى هذا الاستحقاق الدستورى، مؤكدين أهمية الانتخابات كواجب وطنى وحق يرسم الطريق لمستقبل المصريين وأبنائهم، مؤكدة أهمية خروج المشهد الانتخابى فى أفضل صورة تليق بدولة عريقة وصاحبة حضارة عمرها 7 آلاف عام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صوتك مستقبلك إشراف قضائى كامل

إقرأ أيضاً:

انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح

ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.

وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.

دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:
يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:

تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • ليبيا.. انتخابات بلدية بلا نتائج ومفوضية تفاقم الانقسام السياسي
  • الرومانيون في الخارج يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
  • ائتلاف المالكي يطالب بالتعديل الرابع لقانون الانتخابات
  • حقيقة تهديدات انتخابات البارالمبية
  • انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن إعداد الكشوف النهائية في الاتحادات الطلابية
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن إعداد الكشوف النهائية فى انتخابات الاتحادات الطلابية
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن الكشوف النهائية في انتخابات الاتحادات الطلابية
  • جامعة قناة السويس : انتخابات الاتحادات الطلابية تنطلق فى الكليات الأحد
  • سيف الإسلام القذافي: حققنا انتصارا ساحقا في انتخابات المجالس البلدية