(عدن الغد) خاص:

أكد الاعلامي والسياسي اليمني المعروف جابر محمد أن الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس الدكتور رشاد العليمي نجحت في إرغام الحوثي في الدخول بمفاوضات السلام على طريقة أنهى الحرب.

وقال جابر  " لم يكن الحرب خيار الشرعية اليمنية بل كان السلام وعدم الدخول في الحرب أولوية وطنية حفاظا على اليمن ونسيجه الاجتماعي ولكن أجبرت الشرعية في الدخول في حرب دفاع عن مؤسسات الدولة وحماية الوطن والمواطن والأمن العربي من التوسع الإيراني عبر جماعة الحوثي الانقلابية.

وأضاف جابر " اليوم نستطيع القول للوطن الغالي بأن الشرعية اليمنية استطاعة إجبار الحوثي في الدخول بمفاوضات السلام لأننا كنا ندرك جيدا باستطاعتنا تحقيق النصر السياسي عبر النصر عسكري أو سياسي وفضلنا كثيرا الجانب السياسي حتى نجنب اليمن مزيدا من الدمار.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی الدخول

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي تتوعد دولة الاحتلال حال عودة الحرب على غزة

توعد زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي، الجمعة، تل أبيب بأنها ستكون "تحت النار" في حال استئناف حربها على قطاع غزة.

وقال الحوثي في كلمة له بمناسبة شهر رمضان المبارك: "نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام".

وأضاف: "نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".

وشدد الحوثي، على أن "عودة الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو، وفي مقدمته يافا المحتلة المسماة تل أبيب تحت النار".

وهدد بعودة "التدخل العسكري في مختلف المسارات".


و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية، هاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما هاجموا أهدافا في "إسرائيل".

وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.


وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.

ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.

مقالات مشابهة

  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • مسام ينتزع 2817 لغما في عدد من المحافظات اليمنية
  • محمد بن راشد: شهر رمضان يدعو إلى نشر السلام والمحبة والتعايش
  • جماعة الحوثي تلوّح باستهداف مصالح أمريكا في السعودية والمنطقة
  • الكرملين: يجب إرغام زيلينسكي على تحقيق سلام
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق
  • الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • المشادات بين ترامب وزيلينسكي تثير تفاعل اليمنيين.. هل يجرؤ المجلس الرئاسي أن يقف هكذا في وجه السفير السعودي ال جابر؟
  • جابر: عقدنا العزم أن نعمل بروحية وطنية جامعة تعيد إعمار ما هدمته الحرب
  • جماعة الحوثي تتوعد دولة الاحتلال حال عودة الحرب على غزة