أصوات إنفجارات في الجنوب.. غارات إسرائيلية تطالُ أكثر من 4 مناطق!
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أفادت مصادر ميدانية في الجنوب عن سماع أصوات إنفجارات قوية، مساء اليوم السبت، تبين أنها ناجمة عن سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت أطراف الناقورة وجبل بلاط في البقاع الغربي، ومرتفعات كفرشوبا وكفرحمام في القطاع الشرقي. كذلك، تحدّثت المعلومات عن تنفيذ الطيران الإسرائيليّ لغارة جوية على وادي شبعا.
.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسيرات إسرائيلية تخترق أجواء بيروت والهرمل وإطلاق نار في النبطية
انتهكت طائرات مسيرة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، الأجواء اللبنانية في بيروت والضاحية الجنوبية ومدينة الهرمل، فيما نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات تمشيط بأسلحة رشاشة في مناطق حدودية بمحافظة النبطية.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، شهدت العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية تحليقا مكثفا لطائرات إسرائيلية مسيرة على علوّ منخفض منذ ساعات الصباح. كما تم رصد طائرات استطلاع إسرائيلية فوق مدينة الهرمل بمحافظة بعلبك-الهرمل.
وفي الجنوب، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تمشيط بأسلحة رشاشة في تلة حمامص بقضاء مرجعيون، مما يزيد من التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
تأتي هذه الانتهاكات بعد يوم واحد من تسليم إسرائيل 4 معتقلين لبنانيين كانوا محتجزين لديها منذ الحرب الأخيرة، مع توقع تسليم معتقل خامس اليوم الأربعاء.
وعلى الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/كانون الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، مما أسفر عن مقتل 86 شخصا وإصابة 285 آخرين، وفق بيانات رسمية لبنانية.
نتنياهو يعلن مفاوضات جديدة مع لبنانوفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو – مساء الثلاثاء – بدء مفاوضات مع بيروت عبر تشكيل 3 مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة.
إعلانوستناقش هذه المجموعات:
ترسيم الحدود البرية. المواقع الخمس التي لا تزال تحتلها إسرائيل بعد الحرب الأخيرة. ملف الأسرى اللبنانيين.ورغم الاتفاق على انسحاب إسرائيلي كامل من الجنوب بحلول 18 فبراير/شباط 2025، إلا أن تل أبيب نفذت انسحابا جزئيا فقط، وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.
كما كشف رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن إسرائيل بدأت في إقامة شريط حدودي بعمق كيلومترين داخل الأراضي اللبنانية، مما يزيد من تعقيد المشهد الحدودي.
وتدعي إسرائيل أن استمرار وجودها العسكري في التلال اللبنانية يعود إلى فشل الجيش اللبناني في القيام بواجباته لتأمين "الخط الأزرق"، وعدم قدرته على ضبط الأمن في الجنوب.