هل يشكل التكسير المناعي خطرا على حياة الإنسان؟.. حسام موافي يجيب
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
التكسير المناعي للصفائح الدموية يعتبر من أشهر الأمراض المناعية، إذ تقل الصفائح الدموية للمريض عن النسبه الطبيعية من 150 لـ450 ألفا، فإذا نقصت عن 150 ألفا فيصبح الشخص مصابا بالتكسير المناعي نتيحة وجود أجسام مضادة للصفائح يفرزها الجسم بسبب خلل فيه، لذلك يجب على المصاب التوجه لطبيب أمراض دم.
أسباب نقص الصفائح الدمويةالدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أكد في تصريحات تلفزيونية له، أسباب التكسير المناعي أو نقص الصفائح الدموية، إذ أن وظيفة الصفائح الحفاظ على الجسم ضد حدوث نزيف سواء خارجي أو داخلي داخلي أو تحت الأنسجة، محذرًا من التكسير المناعي وتأثيره على الخلايا الحمراء بالجسم وعلاقته بالبنكرياس.
ووفق «موافي»، فإن الجهاز المناعي هو المسؤول عن حماية جسم الإنسان، ويحارب خلايا البنكرياس، والكلى والخلايا الحمراء، ووجود خلل به يعني وجود نقص أو زيادة في الصفائح الدموية: «بيصيب كل الفئات مش الكبار بس، في أطفال عندهم تكسير مناعي، بيجي في صورة نزيف أنفي أو الأسنان أو في البراز أو البول أو نزيف تحت الجلد أو ظهور بقع أو طفح بالجلد».
حدوث خلل في خلايا النخاع أو ما يسمى ما قبل اللوكيميا، أو فشل في النخاع، هو أحد أسباب التكسير المناعي، وفق الدكتور حسام موافي: «فشل النخاع ممكن ممكن يكون بسبب الإصابة بفيروس (سي) في الحالة دي الطحال بيكسر الصفايح، علشان كدة لازم نروح لدكتور أمراض دم فورا ونعمل تحليل صورة دم».
علامات الإصابة بالتكسير المناعيالدكتور عبدالسلام عطا، استشاري أمراض الدم، أكد لـ«الوطن»، علامات تدل على إصابتك بالتكسير المناعي أو نقص الصفائح الدموية وهي كالتالي:
- الإصابة بالإرهاق لوقت طويل.
- سهولة الكدمات أو زيادتها.
- النزيف من اللثة أو الأنف، أو تحت الجلد.
- ظهور دم في البول أو البراز.
- نزيف الجروح لفترات طويلة
- تضخم الطحال
علاج التكسير المناعي أو نقص الصفائحالدكتور حسام موافي، أكد أنه يمكن علاج التكسير المناعي عن طريق استخدام الكورتيزون لتثبيت الجهاز المناعي، حيث يشكل نقص الصفائح خطرا على الحياة وقد يؤدي إلى الوفاة او الإصابة بنزيف المخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام موافي الدكتور حسام موافي الصفائح الدمویة حسام موافی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الضربات الأمريكية تشكل خطرا متزايدا على المدنيين في اليمن
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها وحزنها البالغين إزاء التقارير التي أفادت بوقوع عشرات القتلى والمصابين في غارات جوية على مركز احتجاز للمهاجرين في محافظة صعدة اليمنية.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، حيث أفاد بأنه، وفقا للمعلومات الأولية، قُتل 68 مهاجرا وجُرح 48 آخرون في الغارات.
وقال في مؤتمره الصحفي اليومي إن عدد "الخسائر المأساوية في الأرواح" قابلة للازدياد مع استمرار جهود البحث والإنقاذ، التي يقودها المستجيبون في الخطوط الأمامية.
وأضاف: "على الرغم من أن زملاءنا في المنظمة الدولية للهجرة لم يعملوا في هذا المرفق تحديدا، إلا أنهم ما زالوا ملتزمين بمراقبة الوضع عن كثب، وهم على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم عند الحاجة".
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى تقارير تفيد بأن المستشفيات في المنطقة مكتظة بسبب محدودية قدرتها الاستيعابية، حيث استقبل مستشفيان قريبان أكثر من 50 جريحا، "العديد منهم في حالة حرجة".
وقال دوجاريك إن هذه الضربات "تشكل خطرا متزايدا على السكان المدنيين في اليمن".
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت أيضا تقارير عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ستة آخرين، بينهم نساء وأطفال، في مديرية بني الحارث بمحافظة صنعاء يوم الأحد.
وأردف: "نواصل دعوة جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين".