خبير عسكري أميركي: على كييف التفكير بالاحتفاظ بما لديها وليس استعادة ما فقدته
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال ضابط المخابرات الأمريكي السابق سكوت ريتر، إن فلاديمير زيلينسكي إذا لم يبدأ مفاوضات السلام بشروط روسيا، فقد يفقد السيطرة على مزيد من المدن.
واقترح ريتر في مقابلة مع قناة "U.S. Tour of Duty" على يوتيوب: "إذا لم توقف أوكرانيا الصراع الآن، فسوف تستولي روسيا على أوديسا ونيكولاييف وخاركوف ودنيبروبيتروفسك".
وبحسب العسكري السابق، كييف ليست في وضع يسمح لها بالتفكير في استعادة الأراضي التي خسرتها وأصبحت جزءا من روسيا بعد إجراء الاستفتاءات. وأضاف موسكو فعليا انتصرت، وبالتالي فإن الصراع سينتهي بشروطها.
إقرأ المزيدوقد أعربت روسيا مراراً عن استعدادها للتفاوض، لكن سلطات كييف فرضت حظراً تشريعيا على التفاوض مع روسيا.
ووفقا لفلاديمير بوتين، موسكو لم تكن أبدا ضد حل الصراع بالوسائل السلمية، ولكن بشرط ضمان أمنها.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.