رحلة البحث عن الأقارب تحت الأنقاض في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
استهدف قصف إسرائيلي عنيف، مخيم النصيرات الواقع وسط قطاع غزة، إذ تجمع الأهالي وانهمكوا بإزالة الأنقاض، وذلك بحثا عن جثث أقربائهم.
متظاهرين يحتشدون في لندن للمطالبة بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة النائب أيمن محسب: المجتمع الدولى عاجز عن اتخاذ موقف أخلاقى تجاه العدوان الإسرائيلى على غزةوقال نازح من غزة: "المنطقة كلها مدمرة، عالكل الدمار لسه لحد الآن قاعدين بنتمنى من الله إنه نلاقي جثث أطفال وأباؤهم وأمهاتهم مش لاقيينهم".
وذكر سكان المخيم في شهاداتهم أن القصف بدأ قبيل الفجر بقليل، واستهدف منازل مدنيين وسوّاها بالأرض، موقعا عشرات الضحايا من القتلى والجرحى، فيما وصف أحد نازحي غزة القصف قائلا: "مع صلاة الفجر ما شفنا إلا حزامات الباطون بتقع علينا، والدار كلها نزلت 4 طوابق"، مضيفا: "بكل شقة يمكن في من 7 لـ10 أنفار ما طلعنا حدا عايش أطفال كلهم مفحمين، وولعت النار فيهم".
64 يوما على حرب غزةوواصلت النازية الصهيوينة محارقها فى القطاع لليوم الـ64 على التوالى.
وشنت 450 غارة من قبل القوات البرية والبحرية والجوية وتركزت على جميع مراكز الإيواء وخاصة المدارس التابعة للأمم المتحدة خاصة فى الشمال وجنوب غزة فيما اندلعت الحرائق من البنايات وحاصرت المدنيين العزل. وأسفرت المذابح عن ارتقاء وإصابة وفقد عشرات المئات أغلبهم عائلات كاملة كما دمر الاحتلال عددًا من المبانى منها فى جامعة «الأزهر» فى حى الرمال.
وطالب الاحتلال سكان جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة فى غزة، بإخلاء أماكن وجودهم بشكل عاجل، عبر شارعى «خليل الوزير» و«الوحدة»، نحو المآوى غربى مدينة غزة. وحاصرت قوات النازى الصهيونى مراكز الإيواء بالقنابل الحارقة والدخانية.ولم تسلم مدينة رفح التى نزح إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين من القصف.
وأكدت وزارة الصحة فى غزّة محاصرة الاحتلال لمستشفى كمال عدوان شمال غزة، فيما اعتلى قناصته أسطح المبانى المحيطة وأطلقوا الرصاص باتجاه ساحات المستشفى وغرف المرضى. فى الوقت الذى تعانى فيها الطواقم الطبية والضحايا من انعدام الماء والطعام والعلاج. وقالت إن العديد من الأشخاص استشهدوا بسبب استنشاق الغاز. فيما تعيش الفئات الهشة ظروفاً صعبة، خاصة المصابين بالأمراض المزمنة والتلاسيميا والهيموفيليا والكلى وأشارت إلى أن الاحتلال يحاصر مستودعات الأدوية المركزية ويمنع دخولها.
وواصلت المقاومة الفلسطينية ضرباتها وقصفت حشودًا من قوات الاحتلال المتوغلة فى محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون، وتمكنت من استهداف إحدى قوات الاحتلال المتمركزة داخل مدرسة ابن عثيمين بـ«قذيفة TBG» مضادة للتحصينات والاشتباك معهم من نقطة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح شمال شرق مدينة خان يونس، كما استهدفت تجمعًا لقوات الاحتلال شرق تل الزعتر شمالا بوابل من قذائف الهاون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قصف إسرائيلى الأنقاض الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 74 تواليا .. الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها ويفجر منزلا
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الــ74 على التوالي، ولليوم الـــ61 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني وتفجير لمنازل. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات العدو فجرت صباح اليوم الخميس، منزل المعتقل محمد جودت قاسم شحرور، في الحي الشرقي بالمدينة، بعد أن حاصرت المنطقة فجرا وفرضت طوقا مشددا عليها، وأجبرت سكان المنازل المجاورة على إخلائها وسط تعزيزات عسكرية مكثفة. وكانت قوات العدو أخطرت في شباط/ فبراير، عائلة المعتقل شحرور (28 عاما)، بالاستيلاء وهدم شقته الكائنة في الطابق الأرضي ضمن عمارة سكنية تضم أربعة طوابق، علما أنه معتقل في التاسع من نيسان/ابريل من العام الماضي 2024. في موازاة ذلك، شهدت مدينة طولكرم في ساعة متأخرة من الليلة الماضية امتدت ما بعد منتصف الليل، تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة، خاصة في الحي الشرقي، ووسط المدينة، حيث أقامت حاجزا طيارا في الشارع المؤدي إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ما أدى إلى تعطيل حركة السير وصعوبة مرور المواطنين ومركبات الاسعاف. كما داهمت أحد المقاهي المتواجدة في الشارع المذكور، وقامت بالتحقيق مع عدد من الشبان المتواجدين بداخله، دون أن يبلغ عن اعتقالات، في الوقت الذي شهد شارع المقاطعة في الحي الشرقي للمدينة استنفارا مكثفا لقوات الاحتلال، تخلله نصب حواجز طيارة وتفتيش دقيق للمركبات. وفي تصعيد غير مسبوق، أقدمت قوات العدو الليلة الماضية، على تفريغ شاحنة كبيرة محملة بالخنازير في منطقة إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا، المحاذية لمخيم نور شمس شرق المدينة، في خطوة استفزازية وخطيرة تهدد سلامة السكان وتثير مخاوف من استخدام هذه الحيوانات كوسيلة لترهيب الأهالي وإلحاق الضرر بالممتلكات، حيث شوهد عدد منها تتجول بين الأراضي الزراعية في اكتابا فجر اليوم. وفي السياق ذاته، دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية من فرق المشاة والآليات الى مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقا مع إطلاق الرصاص الحي، وسماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، حيث أقدمت يوم أمس على نسف منزل في حي المنشية في مخيم نور شمس، وسط استيلائها على عدد من المنازل وتحويلها الى ثكنات عسكرية، بعد طرد سكانها بالقوة ومنعهم من العودة تحت التهديد. وتواصل قوات العدو استيلائها على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، في حين تقوم بالتضييق على المواطنين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين. ويأتي هذا التصعيد ضمن مواصلة العدو عدوانه الممنهج على مدينة طولكرم وحصاره المشدد على مخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. كما ألحق دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.