بعد قمة الناتو.. بايدن يصل إلى فنلندا آخر محطات جولته الأوروبية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، عقب انتهاء قمة حلف الناتو في فيلنيوس، اليوم الأربعاء، إلى فنلندا، للقاء نظيره ساولي نينيستو، ورؤساء وزراء دول الناتو.
وأفادت وكالة "فرانس برس" أن بايدن وصل اليوم الأربعاء إلى مطار هلسنكي، بعد انتهاء مشاركته في قمة الناتو في فيلنيوس، للقاء نظيره الفنلندي، نينيستو ورئيس وزراء فنلندا، بيتيري أوربو.
وسيلتقي بايدن يوم غد الخميس برؤساء وزراء السويد أولف كريتسرسون، والنرويج يوناس غار ستور، والدنمارك ميتي فريدريكسن وآيسلندا كاترين جاكوبسدوتير.
وستتمحور المحادثات حول مجالات التعاون بين هذه الدول والولايات المتحدة في مجالات الأمن والبيئة والتكنولوجيا وغيرها.
ولفتت الوكالة إلى أن فنلندا ستكون المحطة الأخيرة لجولة بايدن الأوروبية، التي سيعود بعدها إلى واشنطن يوم الخميس عقب انتهاء جدول اللقاءات.
وسبق لبايدن أن التقى برئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، يوم الاثنين الماضي في إطار جولته، قبل توجهه إلى ليتوانيا للمشاركة في قمة الناتو.
وتجدر الإشارة إلى أن بايدن سيكون أول رئيس أميركي يزور هلسنكي منذ قمة الناتو قبل خمس سنوات، التي شارك فيها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
ويذكر أن فنلندا أصبحت العضو الـ31 في حلف الناتو في أبريل الماضي، بينما لا يزال طلب السويد للعضوية في الحلف بحاجة إلى مصادقة البرلمان في كل من تركيا وهنغاريا.
وأعلن الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، أن تركيا وافقت على عضوية السويد في الناتو، وستحيل الوثائق إلى البرلمان التركي للمصادقة على بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف قريبا، لكنها لم تحدد موعدا للقيام بذلك.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض جو بايدن حلف الناتو واشنطن قمة الناتو
إقرأ أيضاً:
موقع إسرائيلي: ترامب في مأزق مشابه لـ بايدن بشأن حرب غزة
أفاد موقع "واللا" العبري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تعهد بإنهاء الحرب في غزة، قد يجد نفسه عالقًا في نفس المأزق الذي واجهه الرئيس السابق جو بايدن، وهو تقديم الدعم لحرب بلا نهاية واضحة.
وقال الموقع إنه رغم وعود ترامب السابقة بإنهاء النزاع، فإنه قد يواجه صعوبة في التوصل إلى اتفاق شامل يشمل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق نار دائم.
وفي ظل هذا الوضع المعقد، قد يجد ترامب نفسه غير قادر على تنفيذ العديد من السياسات التي كان يسعى لتحقيقها في منطقة الشرق الأوسط، حيث سيظل مرتبطًا بحالة الحرب المستمرة، ما قد يؤثر على استراتيجيته الأوسع في المنطقة.