موقع النيلين:
2025-03-12@16:35:00 GMT

حسن إسماعيل: تجهيل الشعب السوداني

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

حسن إسماعيل: تجهيل الشعب السوداني


الطاقة التي بذلت لتجهيل الشعب السوداني خلال الأربعة سنوات هذه طاقة غير مسبوقة، وللأسف فئات كثيرة من الشعب السوداني إنساق وراء هذه الموجة.

تجد المواطن متعلم ويحمل درجة الدكتوارة في الزراعة او في القانون او في الكيمياء ، يوقف عربته أخر موديل ومنزله ملك له يتكون من طابق او طابقين ويركّب أُسرته في العربية هذه الأسرة المطمئنة في حياتها ومعاشها ودراستها وتأمينها العلاجي وسبل عيشها الكريم، يذهب بأسرته بعربته الخاصة، يُسأل إلى أين ؟
يقول: إلى أرض الاعتصام .

يعبيء عربته بالوقود ثم يمر على السوبرماركت يشتري حزمة مياه صحية وحزمة عصير وحزمة دخان وحزمة خبز وكل ما قام به لا يتجاوز مبلغ (200 جنية)، ثم يُسأل:

لما تريد الذهاب إلى الاعتصام ؟،
فيقول: نريد أن نغير النظام ،
ولما تريد أن تسقط النظام ؟، فيرُّد: لأنهم كيزان وحكم عسكري معه،

فيسأل: لما تريد تغيير النظام وسعر الخبز 50 قرش (نصف جنية) ؟.
بعد أربعة سنوات مبلغ الــ 200 جنية لا يشتري حزمة خبز (عيش) ، أين التغيير الذي تم وفائدته ، ما فائدة الشعارات على شاكلة يا حاجة آمنة أتصبّري ويا حاجة ناس المويه جاءو ، وقد كانت فاتورة المياه بمبلغ 15 جنية، وشعارات تطلع على حكومة الجبايات والدولار حيصل 100 جنية لو ما أتغيرت الحكومة.

واليوم لا كهرباء ولا مياه ولا بيوت يسكن فيها ولا شوارع يتحرك فيها الناس ولا توجد حياة في العاصمة .

تم هذا الأمر بتوزيع التجهيل للشعب السوداني، عندما يقولوا معركتنا ضد الإسلاميين، الإسلاميين خارج الحكم

واليوم يفتعلوا معركة مع الجيش السوداني، ويقال أن الجيش قد قصف مناطق ماهولة، والسؤال هو هل بدأت القصة بقصف الجيش للمناطق الماهولة أم كما تدعي المدعوة زينب الصادق المهدي والتي تقول إن أردتم أن يخرج التمرد من منازل المواطنين فعلى الجيش وقف القصف بالطيران.

التمرد ذهب للعيلفون كان هنالك طيران ؟!
وذهب إلى أُم ضوا بان
ذهب إلى جبل اولياء
هل كان هنالك طيران ؟!
ما تريده أن يتوقف الطيران الحربي حتى يتمدد التمرد أكثر .
حديثنا للعامة أن لا يتم محاربة الجيش بادعاء معارضة البرهان، عارضوا البرهان كما شئتم لكن لا تعارضوا وتهاجموا مؤسسة الجيش السوداني .

البرهان هذا نفسه عندما كانت تحكم الإنقاذ كان يعمل مفتش عام للجيش، وأنتم من قدّمتموه رئيساً لمجلس السيادة

عندما ذهبت الإنقاذ كانت قوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة منظومة قتالية (فقط)، أنتم من صنعتوا منه منظومة سياسية
لا تبيعوا اخطاءكم أنتم في سوق الإنقاذ،

نحن نريد رجلاً منهم يقول: ما حدث في السنوات الأربعة هذه أخطاءنا نحن لا غيرنا .

الأستاذ/ حسن إسماعيل
وزير الإعلام والاتصالات الأسبق

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»

كمبالا: أحمد يونس/ الشرق الاوسط: قُتل عدد من الأشخاص وجُرح آخرون جراء قصف مدفعي شنته «قوات الدعم السريع» على مدينة «الأبيض» حاضرة ولاية شمال كردفان، في حين أعلن الجيش السوداني خلو ولاية النيل الأبيض من القوات «المتمردة» باستثناء منطقة واحدة توعد باستردادها «وتطهيرها قريباً»، وذلك مع مواصلة الطيران الحربي استهداف تجمعات لـ«قوات الدعم» شمال غربي مدينة الفاشر.

وواصلت «قوات الدعم السريع» قصف مدينة «الأبيض» بالمدفعية الثقيلة من دون توقف منذ أيام عدّة، مستهدفة قيادة «الفرقة الخامسة مشاة»؛ ما أدى إلى مقتل نحو 6 أشخاص، وجرح أكثر من عشرين، وفقاً لشهود عيان، في حين لم تصدر معلومات رسمية عن حصيلة القتلى والجرحى في المدينة.

واستطاع الجيش فك الحصار على مدينة «الأبيض» والسيطرة على الطريق الرابط بين المدينة التجارية المهمة ووسط البلاد والعاصمة الخرطوم، بعد معارك شرسة في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط) الماضي... وتمكنت القوات القادمة من الشرق من الارتباط بقوات «الهجانة» التابعة للجيش والمحاصرة منذ الأيام الأولى للحرب.

وقال قائد «الفرقة 18 مشاة» التابعة للجيش السوداني اللواء الركن جمال جمعة، عبر الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على منصة «فيسبوك»، إن قواته خاضت معارك متزامنة في ثلاثة محاور هي: سنار، والنيل الأزرق، والنيل الأبيض، وحققت انتصارات مكنتها من الوصول للمناطق المستهدفة و«تطهيرها».

وتفقد قائد الفرقة قواته في الخطوط الأمامية عند بلدة «التبون»، بعد استردادها من «قوات الدعم السريع»، وقال: «(الفرقة 18 مشاة) رفعت في شهر رمضان شعاراً بتطهير كل الحدود من الميليشيا المتمردة».

ووفقاً للواء جمعة، فإن «منطقة واحدة» بولاية النيل الأبيض لا تزال تحت قبضة «قوات الدعم السريع»... ومن دون أن يحددها قال: «تبقت لنا منطقة واحدة في الولاية، خططنا لها وسنفاجئهم فيها».

وشدد على «أهمية تأمين المواطنين وممتلكاتهم وتأمين المناطق الزراعية، لحصاد ما تبقّى من الموسم الزراعي، والاستعداد للموسم الزراعي القادم».

وكانت «قوات الدعم السريع» تسيطر على عدة مناطق متاخمة للحدود مع دولة جنوب السودان بمحلية «الجبلين» بولاية النيل الأبيض، وعدة مناطق بولايتَي سنار والنيل الأزرق القريبتين من المكان، وبخاصة بلدتا المزموم والدالي وغيرهما، لكن الجيش أعلن استرداد تلك المناطق، وقال إن أعداداً من القوات «المتمردة» تنشط قرب الحدود مع دولة جنوب السودان.

من جهتها، فإن «قوات الدعم السريع» تؤكد سيطرتها على عدد من المناطق في تلك الولايات الجنوبية والجنوبية الشرقية، لا سيما ولاية النيل الأزرق. ونقلت تقارير أنها «سحقت بشكل كامل قوات حليفة للجيش تابعة لنائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، بالتعاون مع الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو».

وفي الفاشر، قال الجيش إنه استهدف بالطيران الحربي والمدفعية تجمعات «قوات الدعم السريع» في المحور «الشمالي الغربي»، وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وحسب منصة الناطق الرسمي، فإن الجيش والقوات المشتركة قاموا بعمليات «تمشيط» في عدد من المحاور حول المدينة، وطاردوا من أسمتهم «فلول العدو»، وأمّنوا الأحياء الطرفية، وضبطوا مجموعات حاولت التسلل إلى داخل المدينة.

وتحاصر «قوات الدعم» مدينة الفاشر منذ أكثر من عام ونصف العام، وهي المنطقة الوحيدة بإقليم دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش وحلفائه من القوات المشتركة لحركات الكفاح المسلح.

وأدى الحصار إلى نزوح معظم سكان المدينة البالغ عددهم نحو مليونَي نسمة، علماً أن مخيمات النزوح تحيط بالمدينة، ويقارب عدد من فيها نحو مليون شخص معظمهم من النساء والأطفال والعجائز؛ ما فاقم الأزمة الإنسانية الخانقة، وندرة المواد والسلع الرئيسة... وعادة يضطر الجيش إلى نقل الإمداد إلى قواته المحاصرة عن طريق «الإسقاط الجوي».  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على مواقع إستراتيجية في الفاشر
  • مناصرة الجيش السوداني بين الكيد السياسي وفهم طبيعة الصراع
  • الجيش السوداني يكشف تفاصيل الوضع الميداني في الفاشر بعد هجوم بري واسع
  • قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع
  • على مدار العامين الماضيين لم يستطيع حميدتي بماله ورجاله أن يهزم الجيش السوداني
  • الجيش السوداني يكشف أسباب التصعيد في نيالا بين فصائل قوات الدعم السريع
  • هشام الحلبي: حرب 6 أكتوبر كانت ثمرة جهد 6 سنوات من التخطيط الاستراتيجي
  • الجيش السوداني يعلن تحقيق تقدم كبير في «النيل الأبيض»
  •  مقتل 9 مدنيين في قصف مدينة استعادها الجيش السوداني