تعرف على سرطان البروستاتا "التشخيص وخيارات العلاج"
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يُعد سرطان البروستاتا واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، ورغم أنه يمكن أن يكون تشخيصه مرهقًا، إلا أن هناك خيارات متعددة للعلاج تعتمد على مرحلة اكتشافه. فيما يلي موضوع يتناول سرطان البروستاتا وكيفية علاجه:
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات القادمة توضيح عن مرض سرطان البروستاتا وكيفية العلاج.
سرطان البروستاتا هو نوع من أنواع السرطان يبدأ في البروستاتا، الغدة الصغيرة التي تشكل جزءًا من جهاز التناسل الذكري.
عندما يتطور سرطان في البروستاتا، يمكن أن يكون ذلك بطيئًا وغير ضار، أو يمكن أن يكون عدوانيًا وينتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.
عوامل الخطر والتشخيص:1.العوامل العمرية: يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا كلما زادت الفترة العمرية.
2.الوراثة: وجود تاريخ عائلي لسرطان البروستاتا يزيد من خطر الإصابة.
3. التغذية ونمط الحياة: بعض الأبحاث تشير إلى أن التغذية الصحية والنمط الحياتي النشط يمكن أن يقللان من خطر الإصابة.
1.المراقبة النشطة (Active Surveillance):
- يُستخدم في حالات سرطان البروستاتا ذو النمو البطيء.
- يشمل فحوصات دورية لمراقبة تطور الورم.
2.الجراحة:
- يتضمن استئصال البروستاتا (الاستبدال بالعملية الجراحية).
- قد يتم تنفيذها باستخدام جراحة مفتوحة أو بتقنيات الروبوت المساعد.
3. العلاج الإشعاعي:
- يتم توجيه أشعة إلى البروستاتا لتدمير الخلايا السرطانية.
- يمكن تنفيذه بشكل خارجي أو بواسطة زراعة الحبيبات الإشعاعية.
4.العلاج الهرموني:
- يعتمد على خفض مستويات هرمون التستوستيرون لتحثُّر نمو الخلايا السرطانية.
5.العلاج الكيميائي:
- يعتمد على استخدام مواد كيميائية لقتل الخلايا السرطانية.
6.العلاج الهدف:
- يستهدف مواقع محددة على الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا السليمة.
اقرأ ايضًا..طرق طبيعية لعلاج حبة السخونة في اللسان..الوقاية والعلاج
اقرأ ايضًا..علاج الجيوب الأنفية..أبرز النصائح من الأطباء لعلاج الجيوب الأنفية
اقرأ ايضًا..منها "الصبار والزنجبيل"..ما هي الأعشاب والأشجار التي تساعد على علاج قشرة الرأس
متابعة ما بعد العلاج:- الفحوصات الدورية: استمرار فحص البروستاتا ومستويات PSA بانتظام لرصد أي عودة للسرطان.
-دعم نفسي: توفير الدعم النفسي للمريض وأفراد عائلته للتعامل مع التحديات العاطفية.
سرطان البروستاتا يتطلب نهجًا شاملًا وقرارًا مستنيرًا. يجب أن يشمل العلاج تفضيلات المريض والمراعاة الشاملة للحالة الصحية العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان البروستاتا السرطان كيفية العلاج الخلایا السرطانیة سرطان البروستاتا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قلق متصاعد من «الركيتسيا» في ليبيا… وأطباء يحذّرون من نقص التشخيص والدواء
انتشار بكتيريا «الركيتسيا» يثير قلقًا شعبيًا… وشكاوى من ضعف الاستجابة الرسميةليبيا – تناول تقرير ميداني نشرته صحيفة «العربي الجديد» القطرية حالة القلق المتصاعدة بسبب انتشار بكتيريا «الركيتسيا» وضعف الاستجابة الرسمية ووسائل التصدي لها، ناقلًا شهادات مواطنين وأراء طبية حول المخاطر وسبل الوقاية.
مخاوف شعبية وتباين في المعلومات
عبّر مواطنون من مدن عدة عن مخاوفهم من تكرار انتشار الحشرات الناقلة للبكتيريا مثل البعوض والقراد والبراغيث. وقال الطاهر بسباس من ترهونة إن الناس باتوا يخشون أي أوجاع لدى الأطفال، وسط تداول يومي لأمراض جديدة من دون فهم كافٍ لطبيعتها وأسبابها وطرق علاجها، والاكتفاء بإعلانات رسمية عن تسجيل حالات كما يحدث مع «الركيتسيا».
غياب توضيحات رسمية كافية
أشار بسباس إلى عدم خروج مسؤولين أو أطباء لتوضيح حجم الخطر وكيفية التصرف. ومن قصر بن غشير، قالت المعلمة فوزية العكاري إن طلابًا يتعاملون بقلق مع زملاء قادمين من ترهونة حيث تفشّت «الركيتسيا»، مطالبةً بتعامل جاد مع الوضع، إذ تبدو المراكز الصحية عاجزة عن مواجهة أي طارئ أو تشخيص الحالات بدقة، فيما لا تكفي النصائح العامة لاستعادة الثقة الشعبية بقدرة الدولة على الحماية.
تشخيص طبي وتحذير من المضاعفات
أوضح طبيب الأمراض الجلدية خالد البرعصي أن «الركيتسيا» ليست جديدة لكنها مقلقة في بيئة ليبيا الحالية بسبب ضعف الرعاية الأولية وغياب الفحوص المختبرية الدقيقة. وتنتقل عبر القراد أو البراغيث، وتصيب بطانة الأوعية الدموية متسببةً في التهابات تؤدي إلى طفح جلدي وحمّى حادة. واعتبر ما أعلنه المركز الوطني لمكافحة الأمراض غير كافٍ، مشددًا على ضرورة التشخيص المبكر، وأن حملات مكافحة الحشرات من دون توفير الأدوية والمضادات المناسبة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن.
وقاية أسرية ومجتمعية مطلوبة
لفت البرعصي إلى تعدد وسائل الوقاية، خاصة في البيئات التي تربي الحيوانات، ما يتطلب تنظيف أماكن تربيتها دوريًا، وإبعاد الأطفال وكبار السن حتى القضاء على الحشرات. وحذّر من أن استمرار تدهور منظومة الصحة العامة يجعل أي مرض بسيط خطرًا على حياة الناس، إذ يعمل النظام الصحي بعقلية المعالجة لا الوقاية، ولا يوجد برنامج وطني لمتابعة الأوبئة.
المرصد – متابعات