تعيين عشاق مديرا لدار الحديث الحسنية خلفا للخمليشي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عين الملك محمد السادس عبد الحميد عشاق، الأستاذ الجامعي، مديرا جديدا لمؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط، خلفا للدكتور أحمد الخمليشي الذي قضى أكثر من عقدين على رأس هذه المؤسسة.
ويشتغل عشاق، أستاذا للتعليم العالي في تخصص أصول الفقه، بجامعة القرويين ومؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط، كما شغل منصب مدير مساعد مكلف بالبحث العلمي والتعاون بمؤسسة دار الحديث الحسنية، فضلا عن عضوية المجلس الأكاديمي، والمكتب التنفيذي للرابطة المحمّدية لعلماء المغرب.
ولدى عشاق عدد من الإصدارات الفكرية والعلمية من أهمها: منهج النقد الفقهي عند الإمام المازري، وإعمال المقاصد في الاجتهاد، ومنهج الاجتهاد: مقاربة في منهجية الاجتهاد، وإثارات فكرية في فقه الدين وصلته بالمجال العام، ودراسات أخرى.
ويأتي هذا التعيين لينهي رئاسة أحمد الخمليشي، للمؤسسة، بعدما كان قد عين مديرا لها سنة 2000م. والدكتور الخمليشي المنحدر من مدينة الحسيمة، كان قد شغل سابقا منصب قاض في محكمة الاستئناف ورئيس المحكمة الإقليمية، كما شغل منصب أستاذ بكلية الحقوق بالرباط من 1971 إلى 2000 سنة تعيينه مديرا لمؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الدرقاش: لا تضيعوا هذه الفرصة أيها الليبيون وأجلوا الحديث عن الانتخابات والحكومة الموحدة مؤقتًا
ليبيا – قال الناشط الإسلامي مروان الدرقاش، المعروف بولائه للمفتي المعزول الصادق الغرياني، إن ليبيا تعيش “أزهى أيامها” في ظل التنافس المحتدم بين الأطراف السياسية في تعمير البلاد، معتبرًا أن هذا التنافس قد يكون عاملًا لتحقيق الاستقرار والتنمية.
وفي منشور له عبر صفحته على “فيسبوك“, أشار الدرقاش إلى أن الفساد موجود، لكنه يتضاءل تدريجيًا بسبب سعي الفرقاء السياسيين لتقديم صورة أفضل عن مشاريع الإعمار التي ينفذونها. وأضاف: “الفساد يُضعف جهودهم، وبالتالي لا خيار أمامهم سوى الحد منه لتوفير أموال أكثر للإنجاز”.
وأوضح الدرقاش أن المدن الليبية، مثل طرابلس وبنغازي، أصبحت ميادين للتنافس بين الفرقاء السياسيين، حيث يسعى كل طرف لإثبات أنه الأفضل لخدمة الليبيين.
واختتم الدرقاش حديثه بتشبيه الوضع الحالي بزوج الضرائر قائلاً: “إنها فرصة يستمتع بها الزوج بخدمات أرقى نتيجة تنافس نسائه على إرضائه. لذلك، لا تضيعوا هذه الفرصة أيها الليبيون، وأجلوا الحديث عن الانتخابات والحكومة الموحدة مؤقتًا”.