علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت على "الفيتو" الأمريكي الذي أبطل مشروع قرار إماراتياً طالب بوقف إطلاق النار في غزة.

"حماس" تصدر بيانا عقب "الفيتو" الأمريكي لإبطال مشروع قرار إماراتي طالب بوقف إطلاق النار في غزة


وقال بنيامين نتنياهو عن حق النقض الذي فرضته الولايات المتحدة في التصويت في الأمم المتحدة: "إنني أقدر كل التقدير الموقف الصحيح الذي اتخذته الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وأضاف نتنياهو: "ويجب على الدول الأخرى أيضا أن تفهم ذلك، فمن المستحيل من ناحية دعم القضاء على حماس، ومن ناحية أخرى الدعوة إلى وقف الحرب التي ستمنع القضاء على حماس، ولذلك فإن إسرائيل ستواصل حربنا "العادلة" للقضاء على حماس وتحقيق السلام الشامل، والأهداف الأخرى للحرب التي حددناها".

واستخدمت الولايات المتحدة أمس الجمعة حق الفيتو ضد مشروع قرار قدمته الإمارات يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وصوتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع بريطانيا عن التصويت.

ودعا مشروع القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لدواع إنسانية، كما أكد ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

المصدر: RT + "واللا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة مجلس الأمن الدولي واشنطن الولایات المتحدة النار فی

إقرأ أيضاً:

“العنف أصبح سمة أمريكية”.. “الغارديان”: الولايات المتحدة تستعد لانتخابات مشتعلة

الجديد برس:

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن “الأمة الأمريكية تندفع نحو المجهول قبل 50 يوماً من الانتخابات الرئاسية”، مع محاولة الاغتيال الثانية للمرشح عن الحزب الجمهوري، والرئيس السابق، دونالد ترامب.

واستعادت الصحيفة الرواية الرسمية للحادثة، والتي أشارت إلى إطلاق عملاء الخدمة السرية النار بعد رؤيتهم رجلاً يحمل بندقية بالقرب من نادي ترامب للغولف في “وِست بالم بيتش”، في فلوريدا، وهروب المشتبه فيه في سيارة دفع رباعي قبل القبض عليه لاحقاً، واكتشاف مكتب التحقيقات الفيدرالي حقيبتي ظهر وبندقية مع منظار وكاميرا في الحرج القريب، لتخلص إلى أن الخطة كانت تقضي بقتل ترامب في ملعب الغولف وتصوير العملية ليشاهدها العالم بأسره.

ورأت الصحيفة، في مقال تحليلي لرئيس مكتبها في واشنطن، ديفيد سميث، أن الحادث الصادم يأتي ليتوج سنة انتخابية اتسمت باضطرابات غير مسبوقة ومخاوف من العنف والاضطرابات المدنية، بعد 9 أسابيع من محاولة أولى لاغتيال ترامب من خلال إطلاق النار عليه في تجمع انتخابي في بنسلفانيا.

وقالت الصحيفة إن انسحاب جو بايدن من السباق، وإبداله بكامالا هاريس، بعد أسبوع واحد، جعلا محاولة الاغتيال الأولى تختفي من دورة الأخبار، مشيرةً إلى أنها لم تحظَ إلا بذكر عابر في المناظرة الأخيرة.

وأشارت إلى ما قاله أحد مساعدي ترامب السابقين، سيباستيان جوركا: “لقد أصبحنا على بعد 7 أسابيع والأمر كأنه لم يحدث أبداً. لقد تم محوه من الذاكرة بصورة أكثر فعالية مما كان أحد يتخيل”.

ورأت الصحيفة أن تذكر ما حدث في بنسلفانيا ضروري، ليس لأسباب حزبية، لكن “بسبب ما عادت إليه الأحداث: أمة لها تاريخ طويل من العنف السياسي تستعد لما أطلق عليه انتخابات برميل بارود”.

وأضافت أن الخطر وعدم الاستقرار أصبحا سمةً وليس عيباً في الحياة السياسية الأمريكية، من مسيرة العنصريين البيض في فرجينيا، والتي أدت إلى وفاة ناشط في مجال الحقوق المدنية، وإلى اقتحام حشد من أنصار ترامب الغاضبين مبنى الكونغرس في الـ6 من يناير 2021، والهجوم بالمطرقة على زوج رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي في منزلهما.

وأشارت الصحيفة إلى أنه مع اقتراب موعد الانتخابات، ترتفع درجة الحرارة، متحدثة عن تحول اتهامات كاذبة لمهاجرين من هايتي بأكل قطط وكلاب جيرانهم، إلى تهديدات بالقنابل وإغلاق للمدارس، مؤكدةً أن “الأبرياء هم الضرر الجانبي للدعاية المتهورة”، كما حدث في محاولة اغتيال ترامب الأولى.

ورأت الصحيفة أن الحزب الجمهوري يشعل فتيل الأزمة، وأن ترامب يشجع على استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، مذكرةً بأنه سخر من بيلوسي بشأن هجوم المطرقة، ودعا إلى إطلاق النار على سارقي المتاجر، وإعدام الجنرالات غير الموالين بتهمة الخيانة، وحذر من “حمام دم” إذا لم يُنتخب.

ومع تركيز الجمهوريين على جهود “نزاهة الانتخابات”، حذرت الصحيفة من أن العاملين في مراكز الاقتراع قد يواجهون مستويات لا تطاق من العنف والترهيب، في ظل ما تظهره استطلاعات الرأي من أن الانتخابات ستكون متقاربة بصورة خطيرة، الأمر الذي يمنح مجالاً كبيراً لزرع الشك.

وختمت بالإشارة إلى ما ذكره موقع “أكسيوس” مؤخراً: “كانت العاصفة الكاملة تختمر منذ أعوام، مدفوعة بالاستقطاب الشديد، وإنكار الانتخابات، والعنف السياسي، والملاحقات القضائية التاريخية، والتضليل المتفشي. ومن المؤكد أن الفوضى ستظهر في نوفمبر”.

مقالات مشابهة

  • حقوق الإنسان: المجتمع الدولى لا يبذل جهودا لوقف إطلاق النار فى غزة
  • مقترح إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل والمستجدات
  • وزير الخارجية الأمريكي: ناقشنا مع الجانب المصري أيضا الخطط المتعلقة باليوم التالي لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: نعمل بصورة مباشرة على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • خالد مشعل: حماس غير مستعجلة لوقف إطلاق النار
  • مسؤولان أمريكيان لـCNN: فريق بايدن ليس لديه خطط وشيكة حول اقتراح محدث لوقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن يزور مصر الثلاثاء لبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الخارجية الأمريكية تدرس مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة
  • “العنف أصبح سمة أمريكية”.. “الغارديان”: الولايات المتحدة تستعد لانتخابات مشتعلة
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن تواصل الحوار مع الشركاء لوقف إطلاق النار في غزة