قيادي بـ"مستقبل وطن": المشاركة بالانتخابات واجب وطني
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال عبدالله سعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن المشاركة في انتخابات الرئاسة واجب وطني يمثل نقطة فارقة في مسيرة الوطن؛ لما يمثله من ضمانة لصنع مستقبل يليق بأبنائنا.
وقال سعيد، في تصريحات له، إن حزب مستقبل وطن يراهن على وعي الشعب وكله ثقة في تلبية جموع المصريين نداء الوطن والنزول للإدلاء بأصواتهم، وتقديم صورة حضارية تليق بجمهوريتنا الجديدة، وتبرز مستوى الديمقراطية الحقيقية.
وأشار إلى أن المشاركة واجب وطني وحتمي لا يجوز التخلي عنه، وخاصة مع ما تمر به المنطقة من أزمات تهدد استقرارها، وهي رسالة للعالم بقوة ووحدة الصف الداخلي في مواجهة التحديات.
وتابع سعيد: "نؤمن بأن حزبنا نجح في الوصول للمواطنين في كل ربوع مصر ولمس فيهم إدراكهم لما قامت به قيادتنا السياسية من إنجازات خلال السنوات الأخيرة.. وسيقدم شبابنا خلال الانتخابات ملحمة وطنية في حب مصر"
وأشار إلى جهود أمانة العمل الجماهيري بقيادة المهندس أحمد مسعود، خلال الشهور السابقة، والتي تضمنت اطلاق عدد من المبادرات هدفها توعية المواطن للمخاطر المحيطة وأهمية المشاركة بالانتخابات.
وتوجه الأمين المساعد، بتحية شكر وتقدير إلى جميع قيادات ونواب الحزب على رأسهم النائب أحمد عبدالجواد، على ما قاموا به من جهد خلال المرحلة الماضية وتقديم صورة متميزة لقوة مستقبل وطن التنظيمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالله سعيد حزب مستقبل وطن أنتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر وطني جامع للسوريين خلال أيام
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلة متحدث الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: نساند الشعب السوري ونرفض التطرف والانتقام تركيا: 25 ألف سوري عادوا إلى بلدهماتفق قادة الفصائل المسلحة في سوريا، أمس، بعد اجتماع مع قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، على حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، فيما قال رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير إنه يجري الإعداد لمؤتمر حوار وطني جامع لكافة السوريين خلال الأيام المقبلة.
والأسبوع الماضي، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في سوريا محمد البشير، إن وزارة الدفاع سيُعاد تشكيلها لتشمل الفصائل التي كانت جزءاً من المعارضة في السابق، والضباط المنشقين عن الجيش خلال حكم النظام السابق.
وأوردت سانا أن اجتماع قادة الفصائل مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وأعلنت قيادة إدارة العمليات العسكرية في سوريا، السبت، تعيين مرهف أبو قصرة القائد الكبير في الفصائل المسلحة، وزيراً للدفاع في حكومة تصريف الأعمال.
وقبل الإعلان عن تعيين أبو قصرة، أعلنت إدارة العمليات العسكرية، أن قائدها أحمد الشرع اجتمع مع قادة الفصائل العسكرية لبحث شكل المؤسسة العسكرية في سوريا.
والأحد الماضي، أعلن الشرع اعتزامه الكشف عن هيكلة جديدة للجيش السوري من قبل لجنة قيادية عسكرية خلال الأيام المقبلة، على أن تبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والانضمام تباعاً. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق: «لن نسمح أبداً بأن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة»، وتابع: «يجب إنهاء هذا الملف بأقصى سرعة؛ لأن السلاح المنفلت في الدول هو الذي يؤدي إلى اضطرابها»، مؤكداً أن هذا على «رأس أولويات الإدارة الجديدة».
وفي السياق، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرق سوريا، وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة على سوريا بأكملها.
واعتبر بيدرسن أن الحل السياسي سيتطلب تنازلات جادة للغاية، ويجب أن يكون جزءاً من المرحلة الانتقالية التي تقودها السلطات السورية الجديدة في دمشق.
في غضون ذلك، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في سوريا محمد البشير إنه يجري الإعداد لمؤتمر حوار وطني جامع لكافة السوريين خلال الأيام المقبلة، على أن يبدأ بعده النقاش على تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعتمد على الكفاءات دون حصرها في حكومة شمال غرب سوريا.
وأضاف أن هناك شخصيات قائمة على إعداد المؤتمر الوطني، من أجل دعوة جميع النخب والكوادر والمؤسسات الفاعلة في المجتمع، استعداداً للانتقال إلى مرحلة جديدة في سوريا المستقبل.
وبشأن اعتماد حكومة تصريف الأعمال على كوادر «حكومة الإنقاذ» على الرغم من وعودهم بأن أيديهم ممدودة إلى جميع الكفاءات السورية للانضمام، قال: «لا زلنا عند وعدنا بأن يدنا ممدودة، والجميع سوف يشارك في بناء سوريا».
وقال البشير: ورثنا بنية تحتية متهالكة على مستوى الخدمات، والترهل الإداري، وبالتالي نحتاج إلى تحسينها، موضحاً أن محطات توليد الكهرباء مدمرة وخارجة عن الخدمة، نتيجة قصف المناطق التي تخرج عن سيطرتها، لذلك فهي إما مدمرة أو تعمل بالحد الأدنى من طاقتها.
وأضاف أن التحسن الحقيقي للواقع الاقتصادي يحتاج إلى خطة تنموية، وعودة الأموال المجمدة في الخارج، ورفع العقوبات، وانفتاح العالم على سوريا بشكل حقيقي.