الانتخابات الرئاسية 2024.. 175 لجنة فرعية و4 وافدين لاستقبال مواطني الأقصر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أنهت محافظة الأقصر، تجهيز المقرات الانتخابية لبدء عملية الاقتراع والتصويت في الانتخابات الرئاسية والتي تستمر على مدار أيام 10 و11 و12 من شهر ديسمبر الحالي، وذلك في إطار متابعة الأستعدادات الخاصة بإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية، بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.
وأعلنت المحافظة، الأنتهاء من إعداد المقار الانتخابية، حيث يبلغ عدد اللجان العامة 6 لجان لـ6 مراكز، تنبثق منها 175 لجنة فرعية، و4 لجان وافدين بإجمالي 179 لجنة فرعية، لاستقبال 886377 ناخب وناخبة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
يضم قسم الأقصر، 24 لجنة فرعية، ولجنة واحدة فقط للوافدين بأجمالى 25 لجنة، ويبلغ عدد الوافدين بقسم الأقصر 181698 ناخب وناخبة، أما مركز الأقصر يضم 22 لجنة فرعية لعدد 107214 ناخب وناخبة، وفي مركز طيبة 8 لجان فرعية ولجنة واحد فقط للوافدين بإجمالي 9 لجان، لعدد 55555 ناخب وناخبة، وفى مركز القرنة 19 لجنة فرعية لـ118751 ناخب وناخبة.
وفي مركز أرمنت، 30 لجنة فرعية ولجنة واحدة فقط للوافدين بإجمالي 31 لجنة، لعدد 119634 ناخب، وفى مركز إسنا جنوب الأقصر 62 لجنة ولجنة واحدة فقط للوافدين بإجمالي 63 لجنة لعدد 303525 ناخب وناخبة.
أما بيان لجان الوافدين خلال الانتخابات الرئاسية التى تبدا غدا الأحد، وتستمر حتى الثلاثاء ١٢ ديسمبر، يبلغ عددهم ٤ لجان وهم لجنة قسم الأقصر ومقرها معهد الفتيات بشارع خالد بن الوليد، ولجنة وافدين مركز طيبة مقرها مدرسة المتفوقين، أما لجنة وافدين مركز إسنا مقرها مدرسة إسنا الثانوية الفندقية، ولجنة مركز أرمنت مقرها مدرسة أرمنت الثانوية الصناعية.
WhatsApp Image 2023-12-07 at 7.59.20 AM اللجان الانتخابية (8) اللجان الانتخابية (7) اللجان الانتخابية (6) اللجان الانتخابية (5) اللجان الانتخابية (4) اللجان الانتخابية (1) اللجان الانتخابية (3) اللجان الانتخابية (2)
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأقصر انتخابات رئاسة الجمهورية لجان الوافدين الانتخابات الرئاسیة اللجان الانتخابیة ناخب وناخبة لجنة فرعیة
إقرأ أيضاً:
بعد فشل التهجير .. كاتب اسرائيلي يكشف عن مخطط لقتل جميع مواطني غزة
#سواليف
كشف مقال للصحفي الإسرائيلي #ميرون_رابوبورت في موقع “ميدل إيست آي” عن تحوّل خطير في الخطاب العام داخل إسرائيل، حيث لم يعد الدعوة لإبادة الفلسطينيين في غزة مقتصرةً على الهامش السياسي، بل أصبحت جزءاً من التيار السائد، مدعومةً بتصريحات علنية لمسؤولين وفنانين ومؤثرين تدعو إلى قتل 100% من مواطني القطاع، “من غرف الولادة إلى آخر مسن”.
ووفقاً للتقرير، تحوّلت خطة وزيرة الاستخبارات السابقة غيلا غامليل – التي نُشرت عام 2023 وتدعو إلى ” #إخلاء_غزة ” – إلى سياسة فعلية للحكومة الإسرائيلية الحالية، بدعم من #خطة الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، والتي يروج لها رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل #كاتس تحت شعار “الخروج الطوعي”. لكن الواقع يُظهر أن هذه العبارات ما هي إلا غطاء لخطة تطهير عرقي مُمنهج، تعكس إحباطاً إسرائيلياً من فشل محاولات #تهجير_الفلسطينيين رغم تدمير 70% من منازل القطاع وقتل عشرات الآلاف.
من التلميحات إلى الصراحة: تصريحات تُجسّد ثقافة الإبادة
لم تعد الدعوات للإبادة تُخفي نفسها خلف مصطلحات دبلوماسية. فالنائب البرلماني نيسيم فاتوري دعا إلى “فصل الأطفال والنساء وقتل الذكور البالغين”، بينما نشرت المحامية المؤثرة كينيرت باراشي على منصة “إكس” تغريدةً تقول: “يجب محو كل سكان غزة.. ليُقتلوا جميعاً”. حتى الممثل يفتاح كلاين، الذي يُعرِّف نفسه بمناصري “اتفاق أوسلو”، صرّح بأنه “لا يريد رؤية الفلسطينيين مرة أخرى.. فليمضوا ليموتوا خلف جبال الظلام”، فيما هتف المغني عوفر ليفي خلال بودكاست: “لو كنت جندياً لقتلتهم جميعاً وأحرقتهم.. حتى آخر واحد”.
من التطهير العرقي إلى الإبادة: إستراتيجية مُعلنة
أصبحت خطط الجيش الإسرائيلي أكثر وضوحاً في تبني منطق الإبادة. فوفقاً لوثيقة نُشرت في صحيفة “هآرتس”، تهدف الخطة التي قدّمها وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر إلى تدمير كل المباني في غزة عدا “مناطق محددة” تُوزع فيها الغذاء، بينما وصف الوزير السابق يوعاز هيندل المناطق خارج هذه “المجمعات الآمنة” بأنها “مناطق قتل”. بعبارة أخرى: من يرفض النزوح إلى معسكرات أشبه بالاعتقال، يُحكَم عليه بالإعدام.
الإحباط يغذّي الكراهية: “لم يعد هناك خيار إلا القتل”
يرى رابوبورت أن تصاعد خطاب الكراهية يعكس فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها رغم الدمار غير المسبوق. فصور عودة مئات الآلاف من النازحين إلى شمال غزة – رغم تهديم مدنهم بالكامل – أثبتت أن الفلسطينيين “قرروا البقاء”، وهو ما دفع قطاعات واسعة من الجمهور الإسرائيلي إلى تبني فكرة أن الحل الوحيد هو “قتل الجميع”. وتزامن هذا مع تحوّل الخطاب السياسي لليمين المتطرف (مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير) إلى تبني إخلاء غزة كهدف معلن، مدعوماً بخطة عسكرية تمنع عودة السكان إلى مدنهم.
تطبيع #الجريمة: صدمة 7 أكتوبر كذريعة
يحذّر التقرير من أن الاستغلال الإسرائيلي لـ “صدمة هجمات 7 أكتوبر” حوّل #جرائم_الحرب إلى سياسة مقبولة. فبينما استخدمت حماس احتفالات إطلاق سراح الأسرى كدليل على “صمودها”، رأى الإسرائيليون في ذلك “تأكيداً على تواطئ كل الفلسطينيين”، مما وفّر غطاءً لتصعيد خطاب الإبادة. حتى تصريحات وزير التراث عميخاي إلياهو الداعية لـ “إسقاط قنبلة نووية على غزة” لم تُستنكر كما في السابق، بل سُجّلت كتعبير عن “رأي شرعي” في ظل صمت دولي.
الخطر الأكبر – وفقاً للتقرير – يكمن في تحوّل هذه الدعوات من “هتافات غاضبة” إلى سياسة مُمنهجة تُطبّق على الأرض، حيث تُهدم المنازل، وتُقطع الإمدادات، وتُعلن مناطق بأكملها “مفتوحة للقتل”. فما بدأ كخطة تهجير سرية تحوّل إلى مشروع إبادة علني، تُكرّسه تصريحات لا تُترك فيها مساحة للشك: إمّا الرحيل.. أو الموت.