فعالية لوزارتي الإعلام والثقافة بذكرى الشهيد وإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يمانيون../
نظمّت وزارتا الإعلام والثقافة اليوم بصنعاء فعالية خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للشهيد 1445هـ، وإسناد الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة.
وفي الفعالية، التي حضرها وزيرا الثقافة والدولة لشؤون الحوار والمصالحة الوطنية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله الكبسي وأحمد الحماطي، أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، الحرص على إحياء الذكرى السنوية للشهيد تعظيماً لدماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل الله والدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله و الأمة وعزتها وكرامتها.
وقال “ما تزال الدماء تسقط في اليمن وفلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان العربية والإسلامية على طريق القدس، وفداءً لفلسطين وقضيتها العادلة”.
وأشار الوزير الشامي إلى أن إحياء ذكرى الشهيد تذكر الجميع بحضور الشهداء في الوجدان وأنهم الحاضرون في قلوب الجميع للسير بخطى ثابتة نحو الطريق الذي ساروا عليه والهدف الذي انطلقوا من أجله.
وقال “منذ انطلاق المشروع القرآني الذي سقط فيه شهداء كانت بوصلته الأولى باتجاه أمريكا وإسرائيل ومنطلقاته الموت لأمريكا والموت لإسرائيل باعتبارهما آئمة الكفر والفساد في هذا العصر، وهما من يرتكبان الجرائم والمجازر المروعة بحق الأمة والمستضعفين”.
وأضاف “نُحيي ذكرى سنوية الشهيد لأننا نعرف طريق الشهداء الذي ساروا عليه والمنهجية التي فازوا بها وإحياؤنا لهذه الفعالية من أجل أن نعتز بالشهداء ونفاخر بهم ونسلك الطريق الذي سلكوه ونتحرك بالمنهجية التي تحركوا بها وأن يتحول الشهداء إلى أسوة وقدوة”.
وأفاد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال بأن الشعب اليمني اليوم يتصدر المواقف العالمية المشرفة نصرة لفلسطين وقضيته العادلة، مشيراً إلى أن ثقافة الشهادة والاستشهاد هي من أوصلت اليمن لهذا المستوى والمكانة الرفيعة.
وقال “كان العالم ينظر للشعب اليمني على أنه متخلف، كما حاول تحالف العدوان بأصواته وأبواقه الإعلامية وخداعه ومكره طمس الهوية اليمنية وإزالة اليمن من الوجود وذلك عبر شن حرب وعدوان وحصار وقتل وتدمير واستهداف ممنهج على مدى تسع سنوات”.
وأضاف “لكن إرادة الله تعالى أعادت الأمور إلى مسارها الصحيح وأصبح الشعب اليمني المظلوم بعد مواقفه المناصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية وقضيته، على لسان أحرار العالم، وأصبح اليمنيون مبعث فخر وعزة لكل الأحرار، وبات اليمن بعنفوان أبنائه وشجاعتهم وكل ما يملكون رافداً أساسياً وحاملاً لقضية الأمة الأولى والمركزية “فلسطين”.
وأوضح الشامي، أن هذه الذكرى تأتي في إطار مواكبة مستمرة لشعلة الأحرار في اليمن وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق والدول الحرة المناهضة للجرائم الصهيونية في فلسطين والتفاعل مع عمليات المقاومة الباسلة التي تنكل بالصهاينة في الأراضي المحتلة.
واعتبر مهمة وزارتي الإعلام والثقافة، إيصال صوت الشعب اليمني وأحرار الأمة وأبطالها للعالم .. وقال “لابد أن نكوّن صورة ناصعة لأحرار وأبطال فلسطين ونعمل على إيصال جرائم العدو الصهيوني ومجازره البشعة بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة”.
وأضاف “نمتلك سلاح الكلمة الصادقة والوعي المتنامي كسلاح قوي نجسده في واقع الأمة ونصدره إلى أحرار العالم، كما صدر أبطالنا في القوات المسلحة تجربتهم واستفاد منه أبطال المقاومة الفلسطينية في ردع العدو وإحراق دباباته وجرافاته وآلياته بسلاح الولاعة، ليصبح الشعب اليمني وما سطره من ملاحم بطولية دروساً في التضحية والفداء”.
وشدد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال على ضرورة دور وزارتي الإعلام والثقافة في التحرك لمواجهة العدو وزرع الوعي وتكريس حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية الغربية والشركات الداعمة للكيان الغاصب.
من جانبه حيا وزير الثروة السمكية بحكومة تصريف الأعمال محمد الزبيري في كلمة الضيوف، وزارتي الإعلام والثقافة على تنظيم فعالية الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام محطات من حياة الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وتطرق إلى الأحداث الجارية في فلسطين الجريحة التي تغتالها أيادي الإجرام الأمريكي الصهيوني، فيما تبحث كثير من الدول العربية عن مخارج سياسية للقضية الفلسطينية.
وقال “لم يعد الوقت متاحاً للبحث عن مخرج حسب أهواء الدول الموالية لأمريكا والكيان الصهيوني ولم يعد مجدياً قرار الأمم المتحدة بحل الدولتين، ولكن البحث عن الكيفية التي يتم بها إخراج الصهاينة من الأراضي المحتلة وإعادتهم إلى بلدانهم التي تم تهجيرهم منها”.
وأشاد الوزير الزبيري، بما اتخذته القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى من قرارات شجاعة لنصرة الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته في مواجهة أسطورة ما يسمى بالجيش الذي لا يُقهر وتم قهره في السابع من أكتوبر الماضي.
وأثنى على صمود المقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الصهيونية وما ترتكبه من مجازر مروعة بحق المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ، داعياً إلى تكامل الجهود لنصرة فلسطين وإسناد المقاومة حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة.
تخلل الفعالية التي حضرها نائب وزير الثقافة محمد حيدرة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر عبدالرحمن الأهنومي، ونائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي وعدد من المسؤولين بوزارة الإعلام ومؤسساتها أوبريت بعنوان “الشهادة والقدس” لفرقة الرسالة.
وتم خلال الفعالية تقديم مسرحية بعنوان “متى تغضب” لنخبة من الفنانين اليمنيين في المؤسسة العامة للمسرح والسينما، تحدثت عن الموقف اليمني تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والمآسي والجرائم الصهيونية بحق المدنيين والأطفال والنساء.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإعلام والثقافة الشعب الفلسطینی تصریف الأعمال الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
من هو وزير التعليم اليمني الذي توفى في مصر؟
يمن مونيتور/ رصد خاص
توفي وزير التربية والتعليم الأسبق في اليمن وعضو مجلس الشورى فضل علي أبوغانم، يوم الجمعة، في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت مصادر مقربة من أسرة أبو غانم، إن الوزير الأسبق وعضو مجلس الشورى توفي في أحد مشافي العاصمة المصرية القاهرة، بعد معاناة مع المرض.
من جانبه، أشاد مجلس الشورى اليمني، بإسهامات الراحل في تطوير قطاع التربية والتعليم في اليمن، حيث أشرف على العديد من المشاريع التربوية وساهم في وضع استراتيجيات تعليمية تركت أثراً في النظام الأكاديمي.
وأضاف المجلس أنه كان مناهضاً للانقلاب حتى وفاته، وساهم في تعزيز العمل التشريعي من خلال موقعه في مجلس الشورى.
من جانبه، بعث رئيس المجلس الرئاسي رشاد محمد العليمي، برقية عزاء ومواساة إلى ابو غانم برحيل الشخصية الاكاديمية والوطنية البارزة فضل علي ابو غانم.
وأشاد الرئيس العليمي، بإسهامات أبو غانم الجليلة في خدمة الوطن من خلال نشاطه الاكاديمي والسياسي، والاداري، والاجتماعي وتقلده عديد المواقع الاكاديمية والقيادية، التي كان ابرزها منصب وزير التربية والتعليم، وعضو مجلس الشورى، منوها بسجله الحافل كباحث ومحاضر اثرى المكتبة اليمنية بالعديد من المؤلفات، والكتب والدراسات التعليمية والسياسية، والاجتماعية.
من هو أبوغانم؟
هو شخصية سياسية وأكاديمية بارزة في اليمن، شغل عدة مناصب مهمة، أبرزها وزير التربية والتعليم الأسبق في اليمن وعضو مجلس الشورى.
حصل فضل علي أبوغانم على تعليم أكاديمي رفيع المستوى في مجالات التعليم، حيث حصل على درجات علمية في مجال التربية والتعليم.
ولدى أبوغانم تاريخ طويل في العمل الأكاديمي والإداري في مجال التعليم، كما كان له دور كبير في تطوير الأنظمة التعليمية في اليمن خلال فترة توليه الوزارة.
المناصب:
ومن بين المناصب التي شغلها منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الجمهورية اليمنية، حيث قاد وزارة التربية والتعليم في فترة شهدت تحديات كبيرة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي مر بها اليمن.
إضافة إلى عضو مجلس الشورى في اليمن، حيث مثل في هذا المجلس وشارك في العديد من المناقشات السياسية والقرارات الهامة التي تخص تطورات البلد.
– الإنجازات:
– قام بتطوير العديد من السياسات التعليمية أثناء توليه منصب وزير التربية والتعليم، محاولاً تحسين مستوى التعليم في اليمن رغم التحديات التي كانت تواجه القطاع.
– كان له دور بارز في إصلاح المناهج الدراسية وتعزيز نظام التعليم الأساسي في مختلف المراحل التعليمية.
– الأنشطة السياسية:
– يعتبر فضل علي أبوغانم من الشخصيات السياسية المؤثرة في اليمن، حيث عمل مع العديد من الشخصيات السياسية والحكومية على الساحة المحلية.
– العمل الاجتماعي:
كان له دور في العديد من المبادرات الاجتماعية التي تسعى إلى تعزيز الثقافة والتعليم في اليمن، إضافة إلى مشاركته في الحياة السياسية والإنسانية في اليمن من خلال دعمه لتحسين التعليم وتطوير البلاد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...