خرج مئات التونسيين السبت ، في مسيرة تضامنية مع أهالي قطاع غزة ، وانطلق المتظاهرون من ساحة حقوق الإنسان وصولا إلى مقر السفارة الفرنسية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.

وهتف المحتجون نصرة للفلسطينيين بقطاع غزة وتنديدا بقتل الأبرياء وعبروا عن دعمهم لجميع فصائل المقاومة وخاصة حركة حماس.

وتأتي المسيرة بدعوة من رابطة حقوق الإنسان بالتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وحضر المسيرة عدة وجوه حقوقية وسياسية بارزة.



ورفع المحتجون شعارات "مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة، المجد للشهداء"، مطالبين السلطات التونسية بتجريم التطبيع وطرد سفراء الدول الداعمة للاحتلال وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.



وقال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي " في ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تعرف غزة إبادة جماعية".

وشدد الطريفي في تصريح خاص لـ"عربي21"، قائلا: "نحن كرابطة حقوقية متمسكون بوقف المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والأطفال الأبرياء".

وأضاف: "حقوق الإنسان تنتهك في كل العالم وخاصة في فلسطين ولكن سنناضل ولن نستسلم حتى يظفر الشعب الجبار بحريته".



بدوره قال الأمين العام لحزب "العمال" حمة الهمامي، إن "الحرية لا تتجزأ من تونس حتى غزة، نحن هنا للدفاع عن حقوق شعبنا وحقوق الشعب الفلسطيني".

وأكد الهمامي في تصريح خاص لـ"عربي21"، "الخزي والعار لحكام التطبيع والخيانة والمذلة، المجد للشهداء والمقاومة ستنتصر ستنتصر".

ومنذ بدء طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر المنقضي مسيرات الدعم للشعب الفلسطيني بتونس من مختلف الحقوقيين والسياسيين.

كما تكفلت السلطات التونسية بعلاج عدد من الجرحى الفلسطينيين وأرسلت مساعدات إنسانية.
هذا وقال السياسي والوزير السابق محمد الحامدي خلال مشاركته بالمسيرة التضامنية مع غزة " الحقوق والحرية والكرامة الإنسانية هي نفسها في كل مكان من العالم والمقاومة تسطر الملاحم في غزة  وتعيد الأمور لنصابها ".

واعتبر الحامدي في تصريح خاص لـ"عربي21"، "أحرار تونس والعالم يصطفون دعما للمقاومة بغزة ومعركة الحرية هي نفسها من تونس لغزة.



و رفع المحتجون بتونس شعارات تطالب بإسقاط الانقلاب والحرية للمعتقلين السياسيين و واسترداد القضاء لسلطته مشددين على أنه لا عودة لدولة البوليس والقمع وأن الحرية ستنتصر قريبا وتسقط انقلاب قيس سعيد وفق تعبيرهم.

وتعتبر أغلب الأحزاب السياسية والشخصيات الحقوقية أن ما حصل في تونس منذ 25 تموز/ يوليو 2021 انقلاب على الشرعية والدستور.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسيين مسيرة غزة التطبيع تونس غزة مسيرة التطبيع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

شرقا وغربا.. المظاهرات المؤيدة لغزة تتواصل في أنحاء العالم

خرجت السبت مظاهرات بمختلف أنحاء العالم رفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول والذي أدى حتى الآن لسقوط أكثر من 37 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.

ففي ماليزيا، طالب مئات المتظاهرين بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووصفوها بحرب إبادة تشنها إسرائيل بتواطؤ مع أميركا.

ودعا المحتجون إلى محاسبة القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين أمام محاكمة خاصة على غرار المحاكم التي أنشئت للنازيين في أعقاب الحرب العالمية الثانية.

وتحولت وقفة احتجاجية محدودة نظمها نشطاء إلى مظاهرة شارك فيها أكثر من ألف متظاهر، بعد أن انضم إليها مئات السياح الأجانب والمحليين.

وندد المتظاهرون بما اعتبروه مشاركة أميركية وأوروبية كاملة في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.

وطالبوا بتعزيز مقاطعة الشركات الدولية لا سيما العسكرية منها التي تتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي وتمد قواته بالأسلحة.

وقال النشطاء الذين نظموا المظاهرة إن الطريقة الوحيدة لوقف الحرب هي وقف إمداد الاحتلال بالسلاح، ومحاكمته على جرائمه.

غزة في الانتخابات بفرنسا وبريطانيا

وفي فرنسا، شهدت العاصمة باريس مظاهرة للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة. وعبر المتظاهرون عن تضامنهم مع فلسطين وسكان غزة وطالبوا بالوقف الفوري للحرب على القطاع.

كما أدان المشاركون صمت فرنسا عن الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة. وطالبوا بعدم التصويت للذين لا يدعمون غزة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة في البلاد.

وفي العاصمة البريطانية لندن، تظاهر العشرات تأييدا للقضية الفلسطينية وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

ونظمت المظاهرة "حملة التضامن الفلسطينية" في دائرة زعيم حزب العمال كير ستارمر احتجاجا على سياسة الحزب قبل أيام من الانتخابات العامة المقررة في الرابع من يوليو/تموز المقبل.

كما طالب المتظاهرون حزب العمال -الذي ترجح استطلاعات الرأي فوزه في الانتخابات المقبلة- بإغاثة الفلسطينيين من المجاعة في غزة ووقف إمداد إسرائيل بالسلاح.

ألمانيا تمول وإسرائيل تقصف

وفي ألمانيا، نظم ناشطون متضامنون مع فلسطين مسيرة أمام مبنى عمدة فيدينغ وسط العاصمة برلين، للتنديد بما وصفوها بالإبادة الجماعية في غزة، ولمطالبة الحكومة الألمانية بوقف دعمها لإسرائيل.

وردد المحتجون الذين جابوا شوارع برلين شعار "الحرية لفلسطين"، و"ألمانيا تمول وإسرائيل تقصف".

وشهدت -كذلك- مدينة تيتوفو في جمهورية مقدونيا الشمالية مظاهرة باستخدام أسرّة أطفال فارغة للفت الأنظار إلى الضحايا الأطفال في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.

وشارك عشرات الأشخاص بينهم أطفال في المظاهرة، التي نظمتها جمعية "كالكان دالان ألاجا"، في ساحة المدينة الواقعة شمال غربي البلاد.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: شعب فلسطين يواصل الصمود إيمانًا منه بحقه في الحرية من الاحتلال
  • «التخطيط» تتابع نتائج البرنامج التدريبي حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • التخطيط تكرم كوادر ورشة استراتيجية حقوق الإنسان
  • تونس تشارك بـ30 رياضيا في أولمبياد باريس 2024
  • بمناسبة ذكرى 30 يونيو.. لطيفة تهنئ الشعب المصري
  • حركة يمنية جديدة تُعلن بدء عملياتها العسكرية ضد “إسرائيل” نصرةً لغزة
  • نصرة لغزة .. اليمن يُدخل 3 أدوات جديدة خلال 3 أسابيع.. هل تتعظ واشنطن
  • شرقا وغربا.. المظاهرات المؤيدة لغزة تتواصل في أنحاء العالم
  • لانا نسيبة تلتقي بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • لانا نسيبة تلتقي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان