منذ مطلع 2023.. تونس تعترض 70 ألف مهاجر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلن الحرس الوطني في تونس اعتراض نحو 70 ألف مهاجر حاولوا عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، في حصيلة تتجاوز ضعف ما سُجل في الفترة نفسها من العام السابق، وفق المتحدث باسمه السبت.
وتمثل تونس وليبيا، نقطة انطلاق رئيسية من شمال إفريقيا لآلاف المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا.وعلى مدى 11 شهراً، اعترض الحرس الوطني التونسي 69963 مهاجراً مقابل 31297 خلال الفترة نفسها من 2022، حسب احصاءات ذكرها المتحدث باسم حرس السواحل التونسي، حسام الدين الجبالي.
وتوضح الاحصاءات أن 77.5% منهم أجانب، غالبيتهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والباقون تونسيون، مقابل 59% من الأجانب في 2022.
Tunisia's Saied rejects EU financial aid, casting doubt on immigration deal - FRANCE 24 English https://t.co/vugKnBeAht
— Tunisia Watch ????????®™ (@Tunisia_Watch) December 7, 2023وتسارعت وتيرة الهجرة بعد الرئيس التونسي قيس سعيّد، في نهاية فبراير(شباط) الماضي، ندّد فيه بوصول "جحافل من المهاجرين غير الشرعيين" من إفريقيا جنوب الصحراء معتبراً ذلك جزءاً من "مخطط إجرامي" يهدف إلى "تغيير التركيبة الديموغرافية" للبلد.
وفي 2023، اعترض 82% من المهاجرين على السواحل القريبة من مدينة صفاقس، وسط شرق التي تبعد 150 كيلومتراً عن جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، مقارنة مع 66% في 2022، وفق الحرس الوطني التونسي.
وتسارعت وتيرة مغادرة المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، هذا الصيف، بعد طرد مئات منهم من صفاقس عقب أعمال عنف أدت إلى مقتل تونسي، واقتياد الشرطة عدداً منهم إلى مناطق صحراوية حدودية مع ليبيا والجزائر.
وحسب مصادر إنسانية دولية "طرد ما لا يقل عن 5500 مهاجر نو الحدود مع ليبيا وأكثر من 3000 نحو الحدود مع الجزائر منذ يونيو(حزيران)" بينهم عدد كبير من المهاجرين الذين سبق اعتراضهم بحراً وبراً.
ولقي أكثر من 100 مهاجر حتفهم في الصحراء بين تونس وليبيا في الصيف، حسب مصادر إنسانية أشارت إلى أن "الطرد الجماعي إلى ليبيا والجزائر مستمر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تونس
إقرأ أيضاً:
شركات نفط في جنوب إفريقيا تسعى لتعديل قانون جديد لجذب المستثمرين
تشعر بعض شركات التنقيب عن النفط في جنوب أفريقيا "بعدم الرضا" إزاء القواعد الجديدة التي طال انتظارها لصناعة النفط في جنوب أفريقيا، ووقعها الرئيس سيريل رامافوزا لتصبح سارية المفعول الشهر الماضي، حسب تجمع يمثل تلك الشركات.
يتضمن قانون تطوير موارد البترول في مرحلة التنقيب والإنتاج الصادر في 29 أكتوبر قواعد ملكية حقول النفط والغاز وتطويرها. كان القانون منتظراً منذ سنوات حيث أجّلت شركة "شل" وغيرها من الشركات أنشطتها أو انسحبت تماماً من مناطق في جنوب أفريقيا، بسبب ما اعتبرته عدم وضوح اللوائح التنظيمية.
قال أدريان سترايدوم، المدير التنفيذي لتجمع يضم شركات النفط والغاز في جنوب أفريقيا(ساوث أفريكان أويل آند غاز أليانس": "من الرائع التوجه نحو وضوح التشريعات كدولة"، رغم أن "الدول المجاورة حققت أداءً أفضل بكثير". وأن "بعض الشركات الأعضاء في تحالف النفط والغاز في جنوب أفريقيا غير راضية عن مواد القانون"، لكنه لم يحدد البنود التي تثير عدم الرضا.
تعمل شركات كبرى على تطوير مشاريع الغاز في موزمبيق، وأثارت الاكتشافات النفطية خلال الآونة الأخيرة في ناميبيا إلى زيادة الأنشطة في المياه الواقعة شمال الحدود البحرية لجنوب أفريقيا. على مدى السنوات الأخيرة، واجهت الشركات أيضاً تحديات قانونية مع مجموعات معنية بالدفاع عن البيئة نجحت في عرقلة عمليات التنقيب.
قال سترايدوم: "سيواصل التحالف الضغط من أجل إقرار بيئة تشريعية وتنظيمية أكثر جذباً للمستثمرين". و"قد نحتاج إلى تعديل القانون لتحقيق مزيد من الوضوح وتحسين سهولة ممارسة الأعمال وزيادة جاذبية البيئة الاستثمارية".