حمل صندوق مليء بالحلوى ونثرها فوق المارة وهتف الله أكبر، بصوت جرحه الحزن والألم والدموع تغرق وجهه قائلا: "بنحلي على روح أطفالي وزوجتي الشهداء، ماتوا وأنا في طريقي اشتري مياه.

 

وقال الرجل المنكوب في مقطع الفيديو الذي يبرز جزء عن معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي حتى اليوم، جراء الحرب التي شنتها إسرائيل، :"أحنا على روح الشهداء بتنحلي يا عم، صابرين للكل، نتنياهو انت معك امريكا احنا معانا الله".

"ولادي كلهم استشهدوا وزوجتي لم يفضل لي إلا ولد وحيد، كان واقف على باب المخبز يحضر الخبز".

أعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها تمكنوا من تفجير مبنى تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال، بـ 4 عبوات ناسفة وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

 

وقالت سرايا القدس عبر حسابها: "قصفنا تحشدات العدو في تبة الـ 86 "الكرد" وشارع "الجية" في محاور التقدم شمال شرق خانيونس بصواريخ 107".

 

وقال رئيس الموساد الأسبق تمير باردو للقناة 12، :"ربما سننجح في استعادة أسير أو اثنين في عمليات نوعية لكن لن نتمكن من استعادتهم جميعا، وقد نخسر جنودا في عمليات التحرير".

????يوزع الشوكولاته والحلويات في شوارع غزة ويهتف زوجتي واولادي استشهدوا ..#السيسي_خاين_وعميل #أبوعبيدة #غزه_مقبرة_الغزاة #اسرائيل_إرهابية#امريكا_راس_الارهاب pic.twitter.com/a8Q3PDCLFj

— محارب العلم الزائف باحث بعلم الفلك الإسلاميⓂ️ (@mharb_lm) December 9, 2023

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: احنا روح الشهداء زوجته واطفال

إقرأ أيضاً:

كيف سقط حزب الله في فخ "البيجر" أمام إسرائيل؟

كانت أجهزة النداء أو الاستدعاء "بايجر"، التي اعتمدها حزب الله، تهدف إلى توفير تدابير أمنية وحماية من التنصت الإسرائيلي.

التسبب عن بعد بانفجار بطارية بهذه الطريقة سيكون صعباً جداً


لكنها تحولت إلى حصان طروادة قاتل، وفق تقرير لصحيفة "تلغراف" البريطانية.
فبعد تعرضه لسلسلة من عمليات الاغتيال، التي طالت كبار عناصره خلال أشهر من الحرب المنخفضة المستوى مع إسرائيل، أمر حزب الله مقاتليه هذا الصيف بالتخلي عن هواتفهم المحمولة. فقد كان من السهل جداً تعقبها واختراقها من قبل قراصنة الجيش الإسرائيلي. بدلاً من ذلك، اقتصرت الاتصالات على وسائل أكثر تقليدية. خطأ فادح في يوليو (تموز)، قالت مصادر في حزب الله لوكالة رويترز إن الاتصالات ستقتصر على أجهزة بيجر، التي تعود إلى ثمانينات القرن العشرين، دون أي من نقاط الضعف الموجودة في الهواتف الذكية. وتم شراء آلاف من أحدث وأكثر النماذج أماناً وتوزيعها بشكل مناسب على كبار المقاتلين والمسؤولين والحلفاء. عصر يوم الثلاثاء، تبين أن هذا كان خطأ فادحاً. ففي الساعة 3.45 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، انفجرت آلاف أجهزة النداء الآلي في آلاف الجيوب بشكل متزامن.
بحلول وقت مبكر من المساء، تأكد مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة 2750 آخرين. وقال وزير الصحة اللبناني فراس أبيض إن 200 منهم في حالة حرجة. وذكرت التقارير أن الجرحى كانوا مدنيين ومقاتلين من حزب الله، وحتى سفير إيران في لبنان، بالرغم من أنه لم يتسن التحقق من صحة التقارير على الفور. "اعتقدناه إطلاق نار عشوائياً"

في أحد متاجر الخضار، وصل رجل في منتصف العمر إلى منضدة العنب عندما انطلقت سحابة دخان من بطنه. سقط على الأرض صارخاً ومصاباً بجروح بالغة بسبب الانفجار الذي خرج من جيبه أو حقيبته أو حزامه. وقفز الشاب الذي كان يخدمه بعيداً بشكل غريزي.

 

WSJ: The affected pagers were from a new shipment that Hezbollah received in recent days. A senior Hezbollah terrorist speculated that malware may have caused the devices to heat up and explode. There are close to 1,500 wounded or dead terrorists. pic.twitter.com/Xa532ijYsL

— Gen Z's Red voice ♥️???????????????????? (@theredvoice123) September 17, 2024


في حديث إلى صحيفة نيويورك تايمز، قال صاحب ملحمة من حي البسطة في بيروت إنه كان في الملحمة عندما سمع انفجارات، ورأى رجلاً في العشرينات من عمره يسقط عن دراجة نارية. وأضاف: "كنا جميعاً نعتقد أنه أصيب من إطلاق نار عشوائي. ثم بعد بضع دقائق، بدأنا نسمع عن حالات أخرى. وكان الجميع يحملون أجهزة نداء".
في غضون دقائق، تدفقت سيارات الإسعاف عبر بيروت. نقل العديد من الجرحى الذين كانوا يصرخون من الألم إلى المستشفى على دراجات نارية. وأفاد أطباء أن الجرحى كانوا ملطخين بالدماء على أيديهم ووجوههم وعيونهم.

أكبر خرق أمني

قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية إن السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني أصيب بجروح سطحية، وكان تحت المراقبة في المستشفى.
وقال وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري إن الحكومة أدانت تفجير أجهزة النداء ووصفته بأنه "عدوان إسرائيلي"، وألقى حزب الله اللوم على إسرائيل في تفجيرات أجهزة النداء، وقال إنها ستلقى "عقابها العادل".

 

???? Israel intercepted the pagers intended for Hezbollah fighters and covertly rigged them with explosives that could be triggered remotely

????Israel, with assistance from Gold Apollo, a Taiwanese pager company, modified pagers. They added 2 ounces of explosive material next to… pic.twitter.com/GguxsBQH1D

— Culture War (@CultureWar2020) September 18, 2024


رفض المسؤولون الإسرائيليون التعليق. ووصف أحد مسؤولي حزب الله في حديثه لرويترز الأمر بأنه "أكبر خرق أمني" عانت منه الجماعة في عام من الصراع مع إسرائيل.
وقالت قوى الأمن الداخلي اللبنانية إن أجهزة اتصالات لاسلكية تم تفجيرها في جميع أنحاء البلاد، وبخاصة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

هجوم سيبراني شامل؟ في عالم اليوم المهووس بالتكنولوجيا، تبدو فكرة وقوع نوع من الهجوم السيبراني الشامل الذي يتسبب بارتفاع درجة حرارة بطاريات أجهزة النداء أو تعطلها بطريقة ما فكرة معقولة. سيكون ملائماً إدراك أن الأجهزة المحمولة لا تدمر مدى انتباه أصحابها فحسب، بل يمكن أيضاً تحويلها إلى قنابل، وهو ما يتوافق مع روح العصر البائسة الحالية.
لحسن الحظ، تابع التقرير، من وجهة نظر المستخدمين العاديين لأجهزة النداء والإلكترونيات – ناهيكم عن مصنعيها – لا يبدو أن هذا هو ما حدث.
قال آلان وودوارد، خبير الأمن السيبراني في جامعة سري البريطانية: "لقد سمعت عن بطاريات أيون الليثيوم التي تشتعل تلقائياً، ولكن جعل ذلك يحدث عند الطلب أمر مختلف تماماً".
ووافق على ذلك هاميش دي بريتون غوردون، خبير أسلحة كيميائية متقاعد من الجيش البريطاني: "إن حرائق وانفجارات بطاريات الليثيوم مشكلة عامة، لكن هذا يبدو أكثر من ذلك بقليل".
وأضاف: "لا بد من أن يكون هناك نوع من "المسرع" لجعلها تشتعل بهذه الطريقة العنيفة – على الأرجح شكل من أشكال المتفجرات العالية، بشكل محتمل 10 غرامات من مادة "أتش أم أكس".
هذه المادة هي متفجر عسكري يستخدم على نطاق واسع. وتوقع وودوارد أن يكون الهجوم قد استخدم بشكل محتمل مادة سي 4 وهي متفجر عسكري شائع آخر.
وهذا يعني بشكل ضمني "هجوماً عبر سلسلة التوريد" حيث كان لدى الجناة – بشكل شبه مؤكد أجهزة الأمن الإسرائيلية – إمكانية الوصول المادي إلى الأجهزة لتضمين المتفجرات.
ويبدو أن الأجهزة المتأثرة تضمنت أجهزة نداء "متينة" طورتها شركة غولد أبولو التايوانية، وفق مراسلين في موقع الاستقصاء بيلينغكات. موقت للتفجير أبلغت مصادر أمنية رويترز أن الأجهزة تم شراؤها في الأشهر الأخيرة. وقال وودوارد إنه يمكن ضبط الشحنة بحيث تنطلق عند تلقي رسالة معينة، أو حتى توقيتها ببساطة للانفجار بموقت قديم الطراز.
من جهته، قال كين مونرو، مؤسس شركة الأمن السيبراني كين تست بارتنرز: "إنني أميل بشدة نحو هجوم عبر سلسلة التوريد، حيث أن التسبب عن بعد بانفجار بطارية بهذه الطريقة سيكون صعباً جداً".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء إلى 12.. تعرف على مسار أجهزة الاتصال المنفجرة لحزب الله
  • الشرطة توزع الحلوى على المواطنين احتفالا بالمولد النبوي الشريف
  • كلمة للأمين العام لحزب الله غداً حول آخر التطورات
  • خميس: إدارة النصر أقالت كاسترو بعد خراب مالطا.. فيديو
  • كيف سقط حزب الله في فخ "البيجر" أمام إسرائيل؟
  • الخارجية:صنعاء لن تسمح بزيارة مبعوث امريكا
  • عقب الاعتداء امس.. بيان جديد من حزب الله
  • كاميرات المراقبة توثق لحظات انفجار أجهزة “البيجر” بمواطنين في لبنان (فيديو)
  • معرض أهلا مدارس يفاجئ زواره.. جناح خاص لحلاوة المولد والجاتوهات بسعر مخفض
  • تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بمواطن قتل زوجته في مكة المكرمة