«فيتش» تتوقع 80 دولارا لسعر برميل النفط في 2024
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن تبلغ متوسط أسعار النفط للبرميل في العام المقبل 80 دولارا للبرميل، من متوسط متوقع عند 82 دولارا للبرميل في العام الجاري.
وذكرت الوكالة أن أسعار النفط ستهبط إلى 70 دولارا للبرميل في 2025، فيما ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2% في تعاملات الجمعة، بعد بيانات أمريكية دعمت توقعات نمو الطلب، لكن الخامين القياسيين انخفضا للأسبوع السابع على التوالي في أطول سلسلة انخفاضات أسبوعية في 5 أعوام وسط مخاوف من استمرار وجود فائض في الإمدادات.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 75.84 دولار للبرميل عند التسوية بارتفاع 1.79 دولار أو 2.4%، فيما وصلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند التسوية إلى 71.23 دولار بارتفاع 1.89 دولار أو 2.7%.
وعلى مدار الأسبوع، خسر الخامان القياسيان 3.8% بعد أن سجلا في تعاملات، الخميس، أدنى مستوياتهما منذ أواخر يونيو، في مؤشر وسط المتعاملين، يرون أن السوق يشهد فائضا في الإمدادات.
الجدير بالذكر أن مؤسسة كابيتال إيكونوميكس البحثية، كانت خفضت الشهر الجاري تقديراتها لسعر خامي برنت، وغرب تكساس الوسيط بنهاية العام المقبل إلى 75 دولارا و70 دولارا للبرميل على الترتيب، مقارنة مع 85 دولارا و80 دولارا في تقديرات سابقة، وتوقعت أن يبلغ الطلب على النفط ذروته قريبا من 2026. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار النفط وكالة فيتش برميل النفط العقود الآجلة لخام دولارا للبرمیل
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تهوي مع تقييم وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل ولبنان
بغداد اليوم - متابعة
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، مواصلة الانخفاضات التي سجلتها في الجلسة السابقة، مع تركيز المستثمرين على تقييم وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل ولبنان، والذي أثر على علاوة المخاطر في سوق النفط.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضا بمقدار 28 سنتا، بما يعادل 0.38%، ليصل سعر البرميل إلى 72.73 دولارا بحلول الساعة 01:06 بتوقيت غرينتش.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 32 سنتا، أو 0.46%، لتصل إلى 68.62 دولارا للبرميل.
وأشار محللو بنك ANZ إلى أن "وقف إطلاق النار في لبنان يقلل من احتمالات قيام الإدارة الأميركية القادمة بفرض عقوبات صارمة على النفط الخام الإيراني"، مما يخفف من الضغط على أسواق الطاقة.
ويرى محللون أن الصادرات الإيرانية قد تنخفض بمقدار مليون برميل يوميا إذا عادت الإدارة الأميركية المقبلة إلى سياسة الضغط القصوى على طهران، وهو ما قد يؤثر على تدفقات النفط الخام العالمية، مع احتمال تصاعد التوترات الجيوسياسية التي تلقي بثقلها على الإمدادات.