أكد يوسف عماد امين العمل الجماهيري بحزب المؤتمر وعضو تنسيقية شباب الاحزاب ان الدولة المصرية حققت نتائج مثمرة فى توعية الشعب المصرى خلال الفترة الماضية، بأهمية المشاركة الايجابية فى الانتخابات، حيث ارتكن إلى مساندة وتأييد واصطفاف الشعب، والوعى المسئول خلفه، وقد أسفر الوعى عن اتساع المشاركة من كل الطوائف.

أعرب امين العمل الجماهيري بحزب المؤتمر عن ثقته فى الشعب المصرى واقتناعه بأن سلم التغيير، يأتى من بوابة الانتخابات دون غيرها، وهذا الاختيار ينبغى أن يقوم على قيم المجتمع ومصالح الدولة العليا، وليس لمصالح فئة أو جماعة بعينها.

أكد عضو تنسيقية شباب الاحزاب أن الدولة المصرية تعيش حدثا تاريخيا، بالغ الأهمية خلال الايام القادمة ، وهو الاستحقاق الدستورى الأهم المتمثل فى الانتخابات الرئاسية، التى ستسفر عن رئيس للدولة المصرية لمدة ست سنوات مقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يوسف عماد الانتخابات الرئاسية الاستحقاق الدستورى المشاركة الإيجابية في الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل

8 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

ناجي الغزي

في كل ديمقراطيات العالم، تُعد الانتخابات الركيزة الأساسية التي تعكس إرادة الشعب وتمنحه الحق في اختيار ممثليه وإدارة شؤونه. ومع كل دورة انتخابية، يُطرح التساؤل: هل الظروف ملائمة؟ هل الوضع الإقليمي يسمح بإجرائها؟ هل التأجيل هو الحل الأفضل؟ لكن الحقيقة الواضحة هي أن الانتخابات شأن داخلي محض، ولا ينبغي أن يكون العراق رهينة لما يجري حوله من صراعات إقليمية أو دولية.

إن المنطقة، بلا شك، تمر بظروف مضطربة، لكن العراق ليس استثناءً في عالم يموج بالأزمات والتحديات. ولو انتظرنا “الظروف المثالية” لما أجرينا انتخابات أبداً، لأن الاستقرار الإقليمي الكامل يكاد يكون ضرباً من الخيال. العراق لديه كيانه السياسي الخاص، ونظامه الديمقراطي الذي يجب أن يُحترم، وتأجيل الانتخابات بحجة التطورات الخارجية هو تراجع عن المسار الديمقراطي الذي ناضل العراقيون لترسيخه.

بل على العكس، يمكن للانتخابات أن تكون جزءاً من الحل وليس جزءاً المشكلة. فإعطاء الشعب فرصة للتعبير عن خياراته وتحديد مسار قيادته السياسية هو الضمانة الحقيقية للاستقرار الداخلي. تأجيل الانتخابات يعني تأجيل التغيير، وتأجيل الإصلاح، وتأجيل الاستحقاقات الدستورية، مما يفتح الباب أمام فراغ سياسي قد يكون أكثر خطورة من أي تحديات إقليمية.

إن ربط الانتخابات العراقية بما يحدث في ليبيا أو السودان أو سوريا او التحديات والتهديدات الأمريكية لايران هو مغالطة كبرى. لكل بلد ظروفه الخاصة، وتحدياته الداخلية التي لا يمكن تعميمها.

والعراقً رغم كل الصعوبات والتحديات الخارجية والداخلية، لا يزال يمتلك مؤسساته الدستورية، وقوانينه التي تنظم العملية السياسية، وأي تأجيل غير مبرر للانتخابات سيعني تقويض ثقة المواطنين بالديمقراطية وزيادة الاحتقان السياسي.

لذلك، فإن المضي قدماً في إجراء الانتخابات بموعدها المحدد ليس مجرد خيار، بل هو التزام وطني يجب الوفاء به. فمن يريد الحفاظ على استقرار العراق، عليه أن يؤمن بأن الحل لا يكون بتأجيل الديمقراطية، بل بتعزيزها، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة، وإعطاء الشعب حقه في تقرير مصيره، بمعزل عن أي حسابات إقليمية أو دولية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 42 حزبا سياسيا يجتمعون اليوم للاستعداد لانتخابات النواب والشيوخ 2025
  • مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب بهذه الشروط
  • جامعة الأزهر تستضيف وفد تنسيقية شباب الأحزاب للحديث عن مبادرة ابني وعيك
  • مشاهد اولية من استهداف العدوان مدينة امين مقبل بالحديدة
  • هل تستجيب الحكومة التركية لدعوات الانتخابات المبكرة؟
  • حزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
  • الانتخابات العراقية: استحقاق وطني لا يحتمل التأجيل
  • نائب رئيس حزب المؤتمر يكشف لمصراوي النظام الأفضل في الانتخابات البرلمانية المقبلة
  • " الشعب الجمهوري": جولة الرئيس مع ماكرون عكست الدعم الشعبي للقيادة
  • وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يزور الصين لتعزيز العلاقات الثنائية