علماء ودعاة حضرموت: مقاومة الصهاينة والصليبيين جهاد في سبيل الله
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد علماء ودعاة وادي حضرموت، جنوب غربي اليمن، على وجوب حق الجهاد ضد الصهيونيين والصليبيين، من أجل تحرير الأرض الفلسطينية وتحرير المقدسات، معتبرين فلسطين أرض وقف إسلامية مقدسة يعيش فيها الجميع تحت راية الإسلام، ولا يجوز أن يتصرف بها أحد كائناً من كان.
جاء ذلك في بيان لملتقى علماء ومشايخ ودعاة وادي حضرموت نظمته، اليوم السبت، جمعية الأقصى بالوادي، ورعاه مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد، لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبقية الأراضي المحلتة.
وشدد البيان على أحقية الشعب الفلسطيني في الجهاد من أجل تحرير الأرض والمقدسات، باعتباره "جهاد الدفع وهو واجب ديني"، مشيراً إلى أنه "لا سلام ولا تطبيع مع العدو الصهيوني ولا أمن ولا أمان إلا بالعيش تحت راية الإسلام".
واعتبر البيان، مقاومة "الصهاينة والصليبيين وبطشهم وجرائمهم على الإسلام والمسلمين، جهادا في سبيل الله وهو ذروة سنام الإسلام".
ولفت إلى وجوب نصرة الشعب الفلسطيني بالمال والدعاء، وتفعيل المؤسسات التعليمية والمنابر الإعلامية والمساجد ودور العبادة للقيام بدورها وإحياء روح الجهاد في المسلمين، وتوحيد صفهم، وجمع كلمة العلماء بكل أطيافهم وتوجهاتهم.
ودعا البيان، الجميع إلى السعي لتوعية الناس بضرورة تفعيل الحرب الاقتصادية بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
وأكد البيان أن أرض فلسطين وغزة تسطر اليوم أعظم ملاحم بطولية وفدائية، دفاعا عن الأرض والمقدسات.
وتخلل الملتقى ثلاثة محاور، الأول "إحياء القضية في نفوس المسلمين" قدمه الشيخ إبراهيم الحبشي، فيما تناول المحور الثاني الذي قدمه الدكتور أنور رمضان مسيعد "الجهاد بالمال للقضية الفلسطينية"، وكان المحور الثالث للشيخ عبد الشكور حميد عصبان تحدث عن "موجهات الخطاب الدعوي للقضية الفلسطينية".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
العقل والشهوة.. طبيب يؤكد ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن الله عز وجل كرم بني آدم وميزه عن سائر المخلوقات، موضحًا أن الله خلق الملائكة والإنسان والحيوان، ولكل منهم طبيعة مختلفة.
وأوضح أحمد هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملائكة خلقوا بعقل بلا شهوة، بينما الحيوانات خلقوا بشهوة بلا عقل، أما الإنسان فهو الكائن الوحيد الذي يتأرجح بين العقل والشهوة، وهذا ما يجعله في اختبار مستمر.
وأشار أحمد هارون إلى أن تكريم الله للإنسان جاء لأنه يجاهد نفسه ويسعى لضبط رغباته، موضحًا أن النفس البشرية تتكون من جانبين: جسد يخضع للشهوات ونفس تسعى للارتقاء بالحكمة وإعمال العقل.، فإذا استسلم الإنسان لشهواته اقترب من مرتبة الحيوان، وإذا استطاع التحكم في رغباته بعقله ارتقى إلى مراتب الملائكة.
وشدد على ضرورة مقاومة النفس لتحقيق التوازن النفسي، موضحًا أن تزكية النفس وحسن إدارتها يحمي الإنسان من الانجراف وراء الشهوات، وأن الجهاد الحقيقي هو جهاد الإنسان لنفسه، فلا يُطلب منه أن يكون ملاكًا، ولكن عليه ألا ينحدر إلى مرتبة الحيوان، مؤكدًا على أهمية الصدق مع النفس واتخاذ القرارات بناءً على العقل لا على الأهواء.
التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوةونصح هارون بضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ أي خطوة، محذرًا من خطورة الانسياق وراء الأفكار التلقائية دون وعي، مشددًا على أهمية أن يكون الإنسان يقظًا في كل ما يقوم به لتحقيق التوازن المطلوب في الحياة.