دبي (عدن الغد) خاص

دشن وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، فعالية التمويل المناخي في اليمن، والتي نظمتها وزارة المياه والبيئة في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) المنعقد في دولة الامارات العربية المتحدة.

وفي الفعالية التي حضرها مدير محفظة مشاريع الطاقة والصناعة بصندوق المناخ الأخضر الدكتور ايوان لو ومستشار برنامج الامم المتحدة الانمائي عبده سيف، وعدد من المختصين وممثلين عن أصحاب العلاقة، استعرض الشرجبي آثار التغيرات المناخية على القطاعات الحيوية في اليمن وفي مقدمتها الأمن المائي والغذائي.

. والكوارث البيئية الناتجة عن التغيرات المناخية وعلى رأسها الأعاصير المدارية التي شهدتها اليمن مؤخرا، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه اليمن للوصول إلى التمويل المناخي نتيجة متطلبات بعض الصناديق المعقدة عند إعداد مقترحات المشاريع.

ورحب وزير المياه والبيئة بإنشاء وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ.. مشددا على ضرورة مراعاة صناديق المناخ للظروف الوطنية التي تعيشها اليمن وكافة بلدان الصراع، وتسهيل عملية الوصول للتمويلات.. منوها بدعم الأمم المتحدة لليمن في مجال مواجهة مخاطر التغير المناخي، واهمية العمل على مضاعفة هذا الدعم من اجل تحقيق الاستجابة للمخاطر.

وأشار الى أهمية الاستفادة من تجارب البلدان التي تشهد ظروفا مشابهة لليمن في قضية المناخ، والطرق المثلى للتعامل معها ووضع السيناريوهات لتجنب حدوث آثار كارثية.. لافتا إلى أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع شركاء اليمن على وضع اليات وموجهات تستوعب الاستجابة للتغيرات المناخية، وتتطلع من شركائها الإقليميين والدوليين الى تمويل خططها وبرامجها ومساعدتها على التكيف والاستعداد وتقليل الخسائر الناجمة عن التغيرات المناخية.

وقدم المتحدثون في الفعالية شرحاً عن وضع التمويل المناخي في اليمن والاحتياجات والتحديات والفرص..  بالإضافة إلى ملخصاً يوضح المستقبل المتوقع للمناخ في اليمن وكيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على التنمية الاقتصادية والبشرية على المدى الطويل.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: التمویل المناخی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تنسحب من صندوق تعويض الدول الفقيرة عن الاحتباس الحراري العالمي

انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق العالمي الذي تعهدت بموجبه الدول المتقدمة الأكثر مسؤولية عن أزمة المناخ بتعويض الدول النامية جزئيا عن الأضرار التي لا رجعة فيها الناجمة عن الانحباس الحراري العالمي .

وتم الاتفاق على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار في مؤتمر المناخ للأمم المتحدة Cop28 في أواخر عام 2023 – وهو انتصار تم تحقيقه بشق الأنفس بعد سنوات من الدعوة الدبلوماسية والشعبية من قبل الدول النامية التي تتحمل العبء الأكبر من أزمة المناخ على الرغم من أنها ساهمت بأقل قدر في انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي. أشار الصندوق إلى التزام الدول المتقدمة الملوثة بتقديم الدعم المالي لبعض الخسائر الاقتصادية وغير الاقتصادية التي لا رجعة فيها الناجمة عن ارتفاع مستوى سطح البحر والتصحر والجفاف والفيضانات التي تحدث بالفعل.

وتمتلك الولايات المتحدة سجلاً طويلاً من أساليب المماطلة والعرقلة، ولم تتعهد حتى الآن سوى بـ 17.5 مليون دولار لصندوق الخسائر والأضرار، الذي بدأ العمل في الأول من يناير/كانون الثاني من هذا العام. والآن لن تشارك الولايات المتحدة، أكبر مصدر للغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، في المبادرة.

وقالت ريبيكا لولور، نائبة مدير مكتب المناخ والبيئة الأمريكي، في رسالة إلى الصندوق: “نيابة عن وزارة الخزانة الأمريكية، أكتب لإبلاغكم بأن الولايات المتحدة ستنسحب من مجلس إدارة صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار، اعتبارًا من الآن”.


ولقي القرار بإلغاء صندوق الخسائر والأضرار إدانة شديدة من جانب دعاة المناخ من الشمال والجنوب العالميين.

وقد انسحب ترامب بالفعل من اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 – للمرة الثانية بعد إعادة الولايات المتحدة تحت قيادة جو بايدن – مدعياً أن الاتفاق الدولي بشأن خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري ومنع كارثة المناخ قد خدع الولايات المتحدة.

وقال ترامب أثناء توقيعه على الأمر التنفيذي في أول يوم له في منصبه: “سأنسحب على الفور من عملية الاحتيال غير العادلة التي تمت في إطار اتفاقية باريس للمناخ”. وأضاف: “لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتنا بينما تلوث الصين البيئة دون عقاب”.

وتحتل الصين حالياً المرتبة الأولى في انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، ولكنها أيضاً الرائدة عالميا في تصنيع ونشر الطاقة المتجددة. والولايات المتحدة هي أكبر مصدر للانبعاثات على الإطلاق، ورغم انخفاض الانبعاثات إلى جانب انخفاض استخدام الفحم، فقد أصبحت أكبر منتج للنفط والغاز في العالم بهامش ضخم في السنوات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
  • الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
  • الولايات المتحدة تنسحب من صندوق تعويض الدول الفقيرة عن الاحتباس الحراري العالمي
  • بقرار من ترامب.. خفض التمويل يُخفت "صوت أميركا"
  • وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن
  • بريطانيا تلجأ للصين لمواجهة سياسات ترامب المعادية للمناخ
  • ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية
  • أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي