الشرجبي يدشن فعالية التمويل المناخي لليمن في قمة المناخ بدبي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دبي (عدن الغد) خاص
دشن وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، فعالية التمويل المناخي في اليمن، والتي نظمتها وزارة المياه والبيئة في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28) المنعقد في دولة الامارات العربية المتحدة.
وفي الفعالية التي حضرها مدير محفظة مشاريع الطاقة والصناعة بصندوق المناخ الأخضر الدكتور ايوان لو ومستشار برنامج الامم المتحدة الانمائي عبده سيف، وعدد من المختصين وممثلين عن أصحاب العلاقة، استعرض الشرجبي آثار التغيرات المناخية على القطاعات الحيوية في اليمن وفي مقدمتها الأمن المائي والغذائي.
ورحب وزير المياه والبيئة بإنشاء وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ.. مشددا على ضرورة مراعاة صناديق المناخ للظروف الوطنية التي تعيشها اليمن وكافة بلدان الصراع، وتسهيل عملية الوصول للتمويلات.. منوها بدعم الأمم المتحدة لليمن في مجال مواجهة مخاطر التغير المناخي، واهمية العمل على مضاعفة هذا الدعم من اجل تحقيق الاستجابة للمخاطر.
وأشار الى أهمية الاستفادة من تجارب البلدان التي تشهد ظروفا مشابهة لليمن في قضية المناخ، والطرق المثلى للتعامل معها ووضع السيناريوهات لتجنب حدوث آثار كارثية.. لافتا إلى أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع شركاء اليمن على وضع اليات وموجهات تستوعب الاستجابة للتغيرات المناخية، وتتطلع من شركائها الإقليميين والدوليين الى تمويل خططها وبرامجها ومساعدتها على التكيف والاستعداد وتقليل الخسائر الناجمة عن التغيرات المناخية.
وقدم المتحدثون في الفعالية شرحاً عن وضع التمويل المناخي في اليمن والاحتياجات والتحديات والفرص.. بالإضافة إلى ملخصاً يوضح المستقبل المتوقع للمناخ في اليمن وكيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ على التنمية الاقتصادية والبشرية على المدى الطويل.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التمویل المناخی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: زعماء العالم يحشدون لعمل مناخي "بأقصى سرعة" قبل مؤتمر كوب 30 بالبرازيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا جمعا، خلال قمة افتراضية رفيعة المستوى اليوم /الأربعاء/، 17 من القادة الوطنيين من الاقتصادات الكبرى والدول الأكثر عرضة لتغير المناخ بهدف تسريع الطموح المناخي العالمي قبل مؤتمر الأطراف كوب 30، الذي ستستضيفه البرازيل.
وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن الاجتماع كان جزءًا من استراتيجية تعبئة مشتركة "بأقصى سرعة" من قبل الزعيمين لتعزيز العمل العالمي بموجب اتفاق باريس وبناء زخم لخطط مناخية وطنية أقوى سيتم الإعلان عنها في عام 2025.
وتضمنت الجلسة المغلقة التي استمرت ساعتين الصين والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ورابطة دول جنوب شرق آسيا والدول الجزرية الصغيرة النامية.
ووصف جوتيريش الاجتماع بأنه أحد أكثر الاجتماعات تنوعًا للقادة الوطنيين، التي تركز حصريا على المناخ منذ بعض الوقت، ويحمل رسالة توحيد قوية.
وأعلن جوتيريش - في مؤتمر صحفي لاحق -: "كما سمعنا اليوم، العالم يمضي قدما بأقصى سرعة. لا يمكن لأية مجموعة أو حكومة أن توقف ثورة الطاقة النظيفة"، موضحا أن العديد من القادة تعهدوا بتقديم خطط مناخية جديدة طموحة، تعرف رسميا باسم المساهمات المحددة وطنيا، في أقرب وقت ممكن فيما وصفه بأنه "رسالة أمل قوية".
كما أعلن أن الرئيس شي جين بينج أكد خلال الاجتماع أن المساهمات المحددة وطنيا المحدثة للصين ستغطي جميع القطاعات الاقتصادية وجميع غازات الدفيئة - وهو توضيح وصفه بأنه "مهم للغاية" للعمل المناخي.
وأضاف أن هذه التعهدات توفر فرصة حيوية لرسم مسار جريء للعقد القادم والأهم من ذلك، تساعد في تسريع انتقال عادل من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة.
وقال إن إنتاج الطاقة المتجددة هي "الفرصة الاقتصادية للقرن"، واصفًا إياه بأنه "الطريق للخروج من جحيم المناخ... إذ يزدهر قطاع الطاقة النظيفة مما يخلق فرص عمل ويعزز القدرة التنافسية والنمو في جميع أنحاء العالم. العلم يقف بجانبنا والاقتصاد قد تحول".
وأشار إلى أن أسعار مصادر الطاقة المتجددة انخفضت بشكل كبير، مما يوفر "الطريق الأكيد إلى سيادة وأمن الطاقة، وإنهاء الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري المتقلبة والمكلفة".
يشار إلى أنه منذ اتفاق باريس لعام 2015، انخفضت التوقعات العالمية للاحترار، من أكثر من 4 درجات مئوية هذا القرن إلى 2.6 درجة مئوية إذا تم تنفيذ الخطط الحالية.
لكن ذلك لا يزال أقل من الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة - الهدف الذي اتفقت عليه الدول في باريس وأيده علماء المناخ.
وحث الأمين العام القادة على تقديم خطط وطنية تتماشى مع هذا الهدف، وتغطي جميع الغازات الدفيئة والقطاعات، وتشير إلى التزام كامل بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.