الكيان الاسرائيلي يكثف من اعتداءاته على جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
بيروت - كثف الكيان الإسرائيلي السبت 9-12-2023 من عدوانه على قرى وبلدات جنوبي لبنان.
وأفادت مصادر ميدانية أن قصفا مدفعيا استهدف أطراف بلدات كفركلا ويارون ومارون الراس وطير حرفا وميس الجبل وكفرشوبا وعيترون والخيام وبلدة محيبيب ومنطقة اللبونة جنوبي بلدة الناقوره، إلى ذلك نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية بالصواريخ الثقيلة مستهدفاً أطراف بلدة طيرحوفا .
وكانت طائرات الكيان الإسرائيلي، قد شنت اليوم، غارة جوية عنيفة استهدفت بلدة عيتا الشعب، وأوقعت إصابات وأضرار جسيمة في الممتلكات، كما استهدفت بصاروخ بلدة مارون الراس جنوبا وذلك بالتوازي مع قصف مدفعي لبلدات طيرحرفا، ومحيبيب، والوزاني، وكفرشوبا، وبليدا، والخيام، والضهيرة، وبلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان.
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، تشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان قصفا إسرائيليا مستمرا، باستثناء هدنة الأيام السبعة في غزة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.