قلل السكريات وامضغ الطعام جيدا.. نصائح للحفاظ على صحة الأمعاء صحة وطب
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحة وطب، قلل السكريات وامضغ الطعام جيدا نصائح للحفاظ على صحة الأمعاء،الحفاظ علي صحة الأمعاء يعد من الحيل التي تساهم في حصولك على صحة جيدة خالية من .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قلل السكريات وامضغ الطعام جيدا.. نصائح للحفاظ على صحة الأمعاء، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الحفاظ علي صحة الأمعاء يعد من الحيل التي تساهم في حصولك على صحة جيدة خالية من الألم والمشكلات الصحية، وللحصول على ذلك يجب عليك اتباع نظام غذائي صحي، والحصول على نسب عالية من السوائل، وأخذ قسط كافي من النوم، وفقا لموقع "everydayhealth".
الحيل المسئولة عن تحسن صحة الأمعاء: -ابتعد عن التوتر: له تأثيرات سلبية على صحة الأمعاء والجسم، ويظهر هذا الأمر لدى مرضى متلازمة القولون العصبي، لذلك يُنصح بتجنب الضغط النفسي والتوتر، عن طريق السيطرة عليه عن طريق ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء، مثل اليوجا والتنفس العميق وتناول المشروبات العشبية المهدئة للأعصاب، كشاي البابونج. -خذ قسط كافي من النوم: عليك النوم يوميا لمدة لا تقل عن 6 إلى 8 ساعات كل ليلة، لأن السهر من العادات الخاطئة التي تؤثر على صحة الأمعاء بشكل سلبي، ولذا عليك اتباع هذه النصيحة. - تناول الطعام ببطء: هذه الحيلة تضمن مضغ الطعام جيدا، ويتم بعد ذلك عدم مواجهة المعدة والأمعاء أي صعوبات في هضمه وامتصاصه. - شرب الماء: الأشخاص الذين يشربون كمية وفيرة من الماء يقل لديهم الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي، ولديهم عدد أقل من البكتيريا التي تسبب التهابات بالجهاز الهضمي، لأن الماء يحسن حركة الأمعاء وتسهيل علميتي الهضم والإخراج. - تقليل تناول السكريات والدهون: الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون يسبب مشكلات عديدة في الجهاز الهضمي. - تناول الأطعمة الغنية بالألياف: تعد من أهم الحيل التي يجب القيام بها لتحسين صحة الأمعاء، ولذا عليك تناول الخضراوات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين بكتيريا السالمونيلا وسرطان الأمعاء
سرطان الأمعاء هو مصطلح عام لوصف السرطان الذي يبدأ في الأمعاء الغليظة وأحيانًا في الدقيقة اعتمادًا على المكان الذي ينطلق منه السرطان وثالث أكثر أنواع المرض شيوعا، والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ويطلق على هذا النوع من السرطان أيضا اسم سرطان القولون والمستقيم أو سرطان الأمعاء الغليظة، بناء على الجزء الذي يصيبه السرطان.
وفي دراسة حديثة، اكتشف العلماء إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان الأمعاء.
وتعرف السالمونيلا بأنها نوع من البكتيريا الضارة التي قد تؤدي إلى التسمم الغذائي في حال الإصابة بها، ولكن يمكن تعديلها وراثيا لتصبح آمنة وفعالة في العلاج.
وكان العلاج البكتيري لسرطان الأمعاء محور اهتمام علمي منذ القرن التاسع عشر، لكن المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام البكتيريا الحية حالت دون تطويره بشكل أكبر. ورغم ذلك، أسفرت هذه الأبحاث عن تقدم كبير في مجال العلاج المناعي الذي يستهدف تنشيط جهاز المناعة لمحاربة السرطان.
ومع التطورات الحديثة في مجال التعديل الوراثي للبكتيريا لجعلها أكثر أمانا، تجدد الاهتمام العلمي باستخدام السالمونيلا كعلاج محتمل لسرطان الأمعاء.
ووجد فريق من Cancer Research UK في غلاسكو وبرمنغهام أن السالمونيلا يمكن تعديلها للسماح للخلايا التائية - وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى والأمراض - بقتل الخلايا السرطانية.
وعلى الرغم من أن العلاجات البكتيرية لسرطان الأمعاء أظهرت بعض النجاح، إلا أن فعاليتها كانت محدودة في السابق. وذلك لأن هذه العلاجات كانت تقمع جزءا مهما من جهاز المناعة، ما يضعف قدرة الجسم على محاربة الأورام. لكن الدراسة الأخيرة التي أُجريت على الفئران كشفت عن الآلية التي تؤدي إلى تثبيط جهاز المناعة، وقدمت حلا لهذه المشكلة.
ودرس العلماء استجابة الخلايا التائية لشكل آمن تم تعديله خصيصا من السالمونيلا في الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ووجد العلماء أن السالمونيلا تمنع الخلايا التائية من القيام بوظيفتها وتوقف خلايا سرطان القولون والمستقيم عن النمو.
ووجد الفريق أن السالمونيلا تستنفد حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين، والذي يثبط نمو الورم، ولكنه يثبط أيضا الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية.
ويعتقد الفريق أن السالمونيلا يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل بالتوازي مع الجهاز المناعي حتى تتمكن الخلايا التائية من مهاجمة الخلايا السرطانية جنبا إلى جنب مع البكتيريا.
ويُتوقع أن تفتح هذه النتائج الطريق لمزيد من البحوث التي قد تؤدي إلى علاجات أكثر فعالية لسرطان الأمعاء.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور كيندل ماسلوفسكي، من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في غلاسكو وجامعة غلاسكو: "نحن نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان، ولكن حتى الآن لم يكن معروفا لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي. واكتشف بحثنا أن البكتيريا تهاجم حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين وهو ضروري لتنشيط الخلايا التائية".
وتابع: "نعتقد أن هذه المعرفة يمكن أن تمكن من تعديل البكتيريا بحيث لا تهاجم الأسباراجين، بشكل يسمح للخلايا التائية بالعمل ضد الخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى علاجات فعالة جديدة للسرطان".
وأشار المؤلف المشارك للدراسة، الدكتور أليستير كوبلاند، الباحث في علم المناعة في جامعة برمنغهام: "العلاجات البكتيرية هي طريقة مثيرة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام من العناصر الغذائية الحيوية. لقد كان أحد الألغاز التي ظلت قائمة لفترة طويلة هو سبب عدم عمل الخلايا التائية، التي تعد مفتاحا لمكافحة السرطان، بشكل مثالي أثناء هذا العلاج. لقد حددنا الآن البروتين المسؤول عن ذلك، وحددنا هدفا وراثيا مثيرا يمكن أن يساعدنا في إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذا العلاج. إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل بكتيريا تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى بكتيريا تقاوم السرطان".