نقيب الإعلاميين: هناك تطور وارتفاع ملحوظ في درجة وعي المواطن المصري
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن هناك تطورًا وارتفاعًا ملحوظا بقوة، في درجة الوعي لدى المواطن المصري، التي فرضتها ظروف مختلفة، بداية من التوعية المستمرة من وسائل الإعلام والدولة المصرية، بخطر وحجم الشائعات التي تحيط بنا من كل الاتجاهات، ومن مصادر مختلفة سواء كانت داخلية أو خارجية.
نقيب الإعلاميين: المواطنون يشعرون بالخطر الذي يأتي في شكل شائعاتوأضاف سعدة، خلال مداخلته ببرنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، مع الإعلامية لبنى عسل، أن المواطنين بدأوا يشعرون بالخطر، الذي يأتي في شكل شائعات، لزعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية في الداخل والخارج، ولكن الخطوات التي تقوم بها مصر دائما تجاه التقدم والتنمية، التي من ضمنها بناء المواطن المصري، وتكوين درجات وعي عالية، كلها أمور مهمة جدًا.
وتابع نقيب الإعلاميين، أن الإعلام والدولة والمواطن أيضًا، يؤدوا دورًا مهمًا في مواجهة الشائعات، موضحا أن لدينا استحقاقاً دستورياً قوياً في الداخل، يبدأ من الغد في اختيار رئيس جمهورية مصر العربية، وهو واجب وطني تجاه الدولة، ويرسم صورة مشرفة لهذا الوطن، بممارسة الحق الدستوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات انتخابات الرئاسة الحق الدستوري شائعات نقیب الإعلامیین
إقرأ أيضاً:
أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.