المقاومة الإسلامية في لبنان تنفّذ عمليات متتالية ضدّ مواقع العدو وتجمّعاته
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الثورة نت../
استهدف مجاهدوا المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – اليوم السبت، تجمّعاً لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع “جل العلام”، بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابةً مباشرةً.
ووفقا لقناة الميادين قالت المقاومة ان المقاومين استهدفوا أيضاً مواقع “بركة ريشا” و”الحمرا” والناقورة البحري التابعين للعدو الصهيوني بالأسلحة المناسبة، حيث حقّقوا إصابات مباشرة.
كما استهدف المقاومون مقرّ قيادة “الفرقة 91” في ثكنة “بيرانيت”، بالأسلحة الصاروخية، محقّقين إصابات مباشرة أيضاً.
إضافة إلى ذلك، هاجمت المقاومة الإسلامية في لبنان بالأسلحة المناسبة تجمّعَ مشاة تابعاً للعدو في محيط موقع “رويسة العاصي”، وموقعَ “البغدادي”، مؤكدةً إيقاع إصابات مباشرة.
وسبق أن أعلن حزب الله استهداف موقع “السمّاقة” الصهيوني في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وانتشار لجنود الاحتلال في محيطه، بالأسلحة الصاروخية المناسبة، محقّقين إصابات مباشرة.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية تجمّعين لجنود “جيش” العدو في محيط موقعي “راميا” و”المطلة”، بالأسلحة المناسبة، محقّقةً إصابات مباشرة أيضاً.
وتأتي هذه الاستهدافات دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته التي تواجه العدوان الإسرائيلي المستمرّ منذ أكثر من شهرين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة بالأسلحة المناسبة إصابات مباشرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذه دلالة تصاعد عمليات المقاومة في بيت لاهيا
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي إن عمليات المقاومة الأخيرة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة تعكس القدرة على الاستمرار في إلحاق خسائر كبيرة بجيش الاحتلال، رغم مرور أكثر من 41 يوما على بدء التوغل الإسرائيلي بشمالي القطاع، والذي بدأ في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال في بيت لاهيا، من بينها الإجهاز على 3 جنود إسرائيليين من مسافة صفر، وقنص جندي آخر، واستهداف دبابات وجرافات عسكرية.
وفي غرب مخيم جباليا، استهدفت الكتائب دبابة ميركافا 4 بعبوة "شواظ"، في حين أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تدمير دبابة أخرى في شارع الشيماء، وقصف مقر قيادة وسيطرة إسرائيلية في محور نتساريم برشقة صاروخية.
وأوضح الفلاحي في تحليل للمشهد العسكري أن تصاعد هذه العمليات في المناطق التي يعتبرها الاحتلال تحت سيطرته الكاملة، يعكس طبيعة حرب العصابات، حيث تظهر المقاومة في توقيت وأماكن غير متوقعة للعدو وتكبّده خسائر باهظة، مما يدفعه لإعادة حساباته.
وأشار إلى أن المقاومة تمكنت منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة شمال القطاع في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن من تدمير 39 دبابة، و23 جرافة عسكرية، و19 ناقلة جند، إلى جانب تنفيذ 7 عمليات قنص، وتفجير 12 فوهة نفق، وتدمير 11 منزلًا مفخخا، وإسقاط 3 طائرات مسيّرة.
ولفت إلى أن معدل تدمير دبابة يوميا يمثل استنزافا كبيرا للاحتلال، خاصة مع مشاركة 4 ألوية إسرائيلية في التوغل شمالي القطاع.
وأضاف الفلاحي أن مقتل قائد لواء 401 وجرح نائب قائد الفرقة 162 خلال التوغل الأخير يعكس عمق الخسائر البشرية، إلى جانب الخسائر المادية.
وأكد أن عمليات المقاومة الأخيرة تؤكد أنها رغم الحصار والتدمير، لا تزال تحتفظ بقدرة تشغيلية فاعلة في القاطع الشمالي، مما يشير إلى استمرار كفاءة منظومة القيادة والسيطرة لديها.
وأشار الفلاحي إلى أن محور نتساريم بات نقطة ارتكاز إستراتيجية لجيش الاحتلال، لكنه يواجه تحديات كبيرة نتيجة قدرة المقاومة على تنفيذ عمليات متواصلة، مما يجعل كل يوم من التوغل مكلفا على الصعيدين العسكري والسياسي.