عيدروس الزبيدي : هذا هو موقفنا من تشكيل تحالف دولي لحماية البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
حيروت – عدن
أعلن عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، موقفه من التصريحات الأمريكية بتشكيل تحالف دولي بحري جديد في اليمن تحت مسمى حماية البحر الأحمر من التهديدات الحوثية .
جاء ذلك خلال لقاء الزبيدي مع قائد القوات البحرية في عدن، الفريق الركن بحري عبدالله سالم النخعي، لبحث جاهزية القوات البحرية.
حسبما أفادت وسائل إعلام المجلس الانتقالي.
وخلال ذلك، أعلن الزبيدي استعداد مجلسه الانتقالي للمشاركة الفاعلة في التحالف الدولي لحماية خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وقال إن اللقاء ناقش جهود إعادة بناء القوات البحرية الجنوبية وتطوير قدراتها القتالية من أجل أداء المهام الوطنية الموكلة إليها في تعزيز الأمن البحري وحماية خطوط الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر.
ودعا إلى تكثيف الجهود في سبيل رفع مستوى الجاهزية إلى الدرجة المنشودة، معبرا عن بقدرات وكفاءات القوات البحرية في تنفيذ الواجب. حسب تعبيره.
واطلع على جهود قيادة القوات البحرية لإعادة تأهيل منشآتها ورفدها بالمعدات الحديثة والمتطورة.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قالت قبل أيام إنها أجرت مباحثات من أجل تأسيس «قوة مهام بحرية» دولية ضد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.
ولوّح المتحدث باسم الوزارة، باتريك رايدر، في تصريحات صحافية، بتوجّه واشنطن إلى تدويل باب المندب من خلال إنشاء إطار عمل لقوة المهام المعنية، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل، وأن هذه القوة ستكون تحالفاً يشمل 38 دولة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي: خارطة الطريق انتهت والانفصال سيأتي بعد دحر الحوثيين
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، اللواء عيدروس الزبيدي إن خارطة الطريق التي يسعى لها المبعوث الأممي انتهت بعد المستجدات التي حدثت في المنطقة.
وأضاف الزبيدي في مقابلة بثتها قناة سكاي نيوز عربية قبل ساعات، إنه " متحفز لفوز ترامب بسبب شجاعته القوية في اتخاذ القرارات" معتبرا أن صعود تراب للرئاسة الأمريكية جاء من أجل الاستقرار في المنطقة ، ولن يتحقق ذلك إلا بالضغط على الحوثيين".حد تعبيره
وفي المقابلة التي تابعها "الموقع بوست" ااعتبر الزبيدي أن "التدخل الدولي باليمن غير كاف، مبررا "أن الضربات الجوية لا تتماشى مع الأعمال العسكرية البرية.
وعن رده فيما يخص شراكته بالمجلس الرئاسي، أقر الزبيدي أقر بالتباينات داخل المجلس "كل طرف يتمترس خلف مشروعه السياسي، وقد حدثت تباينات في الآراء".
وبين الزبيدي أن هناك اختلافات مع حزب الإصلاح تتعلق بقضايا الإرهاب، لكنه يتفق معهم في الجهود المتعلقة بإنهاء الحوثي" مفسرا ذلك ب "أما حزب الإصلاح، فنحن نصنفه إلى قسمين: الإخوان، وهم إرهابيون، والإصلاح، وهم سياسيون، ونحن شركاء معهم".
ورغم تصريحه بشأن الإصلاح أحد الفاعلين بالمجلس الرئاسي الذي ينتمي له، نوه الزبيدي إلى "إنه يتفق مع زملائه في المجلس على مواجهة الحوثي اقتصادياً وسياسياً" لكنه
كما أقر بوجود قوات أمريكية باليمن ، وأكد أن المكونات المسلحة للشرعية بحاجة إلى تنسيق مع الأمريكان والتحالف لاجتثاث الحوثي من اليمن، مثلما حدث في سوريا، مشيرا إلى مشروعه بالانفصال، سيأتي من خلال المفاوضات السياسية بعد إنهاء الحوثي".