رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان: الملف الانتخابي يشهد تطورا ملحوظا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال علاء شلبي، رئيس مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن متابعة الانتخابات الرئاسية لها دور مهم في التأكيد على مبدأ الشفافية، كما أن مبدأ متابعة سير العملية الانتخابية يشهد تطورات كبيرة خلال الفترة الحالية في تأكيد على شفافية سير الاستحقاق الدستوري.
وأوضح شلبي، في المؤتمر الخاص بالمنظمة، أن المنظمة العربية لديها خبرة واسعة في مسألة متابعة ورصد الانتخابات على مدار 5 سنوات، والتي وصفها بالخبرة التراكمية.
وأشار إلى انتخابات المصريين في الخارج والتي شهدت إقبالا ملحوظا من المصريين على صناديق الاقتراع، بالرغم من المعوقات التي كانت تواجه المواطنين في الوصول لأماكن الاقتراع من بعد مسافات أو درجات حرارة منخفضة، ومن هنا لفت إلى أهمية توفير فرصة الاقتراع الإلكتروني في المرات المقبلة لما له من دور في تسهيل عملية التصويت على المواطنين.
وأكد شلبي أن هناك مؤشرات على التطور الذي طرأ على ملف الانتخاب في مصر، منها إجراء انتخابات دورية في توقيتها، فضلا عن إتاحة الفرصة لذوي الهمم من المشاركة والإدلاء بصوتهم، وأكبر أشكال التطورات التي طرأت هي الإشراف القضائي على العملية الانتخابية، ولما له من دور في تعزيز الثقة في العملية الانتخابية، وبالتالي إقبال المواطنين على الإدلاء بصوتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية المنظمة العربية لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الاثنين إن 429 مدنيا قد قتلوا في سوريا في النصف الأول من عام 2024، نتيجة النزاع في سوريا.
وأضافت الشبكة أن من بين القتلى 65 طفلا و38 سيدة، و53 شخصا بسبب التعذيب، كما وثقت الشبكة مقتل 62 مدنيا في يونيو/حزيران 2024، بينهم 8 أطفال و4 سيدات و10 ضحايا بسبب التعذيب.
وأظهر التقرير أن 27% من حصيلة الضحايا الإجمالية كانت في محافظة درعا، و18% في دير الزور، و14% في كل من محافظتي الرقة وحلب.
وبحسب التقرير فقد وثقت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان في النصف الأول من عام 2024، ما لا يقل عن 57 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، بينها 17 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية (مدارس)، و2 على منشأة طبية، و7 على أماكن عبادة.
وذكر التقرير أن الأدلة التي جمعها تشير إلى أنّ بعض الهجمات وُجّهت ضد المدنيين وأعيان مدنية، كما تسبتت عمليات القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، مشيرا إلى أن هناك أسبابا معقولة تحمل على الاعتقاد بأنه تم ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في الهجوم على المدنيين في كثير من الحالات.
وأكد التقرير أن استخدام التفجيرات عن بعد لاستهداف مناطق سكانية مكتظة يعبر عن عقلية إجرامية ونية مبيتة بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من القتلى، وهذا يخالف بشكل واضح القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالب التقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية، وشدّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
كما طالب كل وكالات الأمم المتحدة المختصة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقفت فيها المعارك، وفي مخيمات النازحين داخليا، ومتابعة الدول التي تعهدت بالتّبرعات اللازمة.
الداخلية العراقية تعلن عن استراتيجيتين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي