نموذج محاكاة للانتخابات الرئاسية داخل إحدى المقرات الانتخابية بالمنيا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نفذ اللواء أحمد السايس رئيس مركز ومدينة ملوى، بجنوب محافظة المنيا، تجربة عملية حية على أرض الواقع كنموذج محاكاة مع عدد من رؤساء الوحدات القروية، لتوعية المواطنين عن كيفية المشاركة في العرس الديمقراطى الانتخابات الرئاسية٢٠٢٤ والإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر.
وكذلك توعية المسئولين بالوحدات القروية بالمهام المكلفين بها على أكمل وجه، والوقوف على الحالة العامة للمشهد الانتخابي فضلاً عن تذليل أى معوقات، مشددا على ضرورة المتابعة المستمرة لانتظام سير العملية الانتخابية بكافة اللجان ميدانياً وعلى مدار الساعة والتيسير على المواطنين للإدلاء بأصواتهم.
ويهدف نموذج المحاكاة إلى توضيح الضوابط والإجراءات الواجب اتباعها والالتزام بتنفيذها أثناء الانتخابات الرئاسية المقرر انطلاقها غداً يوم الأحد ١٠ ديسمبر الجاري، بالإضافة إلى توعية المواطنين والتعريف بكيفية الإدلاء بالأصوات في الانتخابات الرئاسية حتى يصبح التصويت صحيحا، مع التشديد على ضرورة طي البطاقة الإنتخابية ووضعها في صندوق الاقتراع، ووضع الاصبع في الحبر السري.
وأكد "السايس" على الانتهاء من توفير كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء عملية التصويت في مدارس اللجان الانتخابية، لتيسير سبل الراحة لإدلاء الناخبين بأصواتهم داخل لجان الانتخابات الرئاسية، وتمكينهم من أداء حقهم الدستوري في جو ديمقراطي يتسم بالحرية، والنزاهة والشفافية الكاملة.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بتوضيح الضوابط والإجراءات الواجب اتباعها والالتزام بتنفيذها أثناء الانتخابات الرئاسية، وتنمية روح الولاء والانتماء والمشاركة الإيجابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا الانتخابات الرئاسية الناخبين نموذج محاكاة المقرات الانتخابية استقبال الناخبين الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 380 شخصًا أعتقلوا في مظاهرات بعد الانتخابات الرئاسية بفنزويلا
أعلنت النيابة العامة الفنزويلية السبت إطلاق سراح نحو 380 شخصا اعتقلوا على خلفية تظاهرات شهدتها البلاد ضد فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية جديدة في يوليو، ما يرفع إلى نحو 1900 عدد المفرج عنهم في إطار أزمة ما بعد الانتخابات.
وأسفر قمع التظاهرات عن مقتل 28 شخصا وإصابة 200 آخرين واعتقال 2400 شخص في الأيام التي أعقبت انتخابات 28 يوليو التي تصر المعارضة على أنها الفائزة فيها وعلى أن النتائج المعلنة مزوّرة.
وجاء في بيان النيابة العامة أنه "تم طلب ما مجموعه 381 مراجعة وقبولها في 16 يناير 2025 و24 منه، فضلا عن تلك التي عولجت سابقا وتم الإبلاغ عنها في بيانات سابقة، ما يفضي إلى رقم إجمالي قدره 1896 إطلاق سراح إلى حد الآن".
وقال المدعي العام طارق وليام صعب في تصريح لوكالة فرانس برس "إنهم أحرار طليقون".
وعلى الرغم من عمليات الإفراج هذه، استمر احتجاز معارضين ونشطاء. فوفق إحصاء لمنظمة فورو بينال غير الحكومية، اعتُقِل 83 شخصا لأسباب "سياسية" بين الأول من يناير و12 منه.
ولم يعترف قسم كبير من المجتمع الدولي بفوز مادورو الذي أدى اليمين الدستورية في العاشر من كانون الثاني/يناير رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات.
وتصر المعارضة على أن إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الفائز في الانتخابات.