استغناء لا مقاطعة.. حملات لمقاطعة زارا لاستغلالها مجازر غزة في التسويق (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي مجموعة من الصور التي تظهر استخدام العلامة التجارية "زارا" تصميما مستوحى من الإبادة المستمرة في غزة لترويج مجموعة جديدة.
وتضمنت الصور استعراض قطع الملابس وحولها أكفان ودمار وجثث، واعتبرها ناشطون تباهي بالقتل والمجازر في قطاع غزة .
وانتشرت دعوات عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي لمقاطعة" زارا" إلى جانب عشرات العلامات التجارية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي .
وكتب حسين مدي عبر حسابه على أكس (تويتر سابقا):"المجازر والجثث أصبحوا مادة ترويج لمحلات الأزياء العالمية وعمرهم ما يسوقون حق شي بالصدفة، الاستغناء بدل المقاطعة".
المجازر والجثث أصبحوا مادة ترويج لمحلات الأزياء العالمية وعمرهم ما يسوقون حق شي بالصدفة، الاستغناء بدل المقاطعة ✅#مقاطعة_زارا pic.twitter.com/spouhPprSS — Hussainmadi حسين مدي (@FreshoPrince) December 9, 2023
وقال الداعية نبيل علي العوضي عبر أكس :" حتى لو حذفوا منشورهم فقد أخرجوا ما يضمرون في قلوبهم".
حتى لو حذفوا منشورهم
فقد أخرجوا ما يضمرون في قلوبهم#مقاطعة_زارا pic.twitter.com/8DjxDrhO6x — نبيل علي العوضي (@NabilAlawadhy) December 9, 2023
وطالبت ضحى غنيم عبر أكس بمقاطعة العلامة قائلا :" لو فينا خير خلال ٣ اشهر #زارا بتسكر افرعها بالأردن انشروا بكل مكان وخلي نظرتك للي بفوته نفس نظرتك للي بفوت ستاربكس وماكدونالدز".
لو فينا خير خلال ٣ اشهر #زارا بتسكر افرعها بالأردن انشروا بكل مكان وخلي نظرتك للي بفوته نفس نظرتك للي بفوت ستاربكس وماكدونالدز..#مقاطعة_زارا#boycottzara pic.twitter.com/ekCxZDg997 — Duha Ghunaim (@ghunaim_duha17) December 9, 2023
فيما شاركت الصحفية الجَازي طارق السنافي الصور قالت عبر أكس :" من الغباء وعدم الحكمة هو دمج التجارة والسياسة معا! والنتيجة خسارة كبيرة (مُستحقة)! لا نرى هنا فناً معاصراً، فنحن نشاهد منزل منكوب وأكفان وخريطة وجُـ ثث وحقيبة سفر، وبرواز بلا هوية، و (شقراء) تتسيد المكان. الرسائل المبطنة اصبحت مكشوفة في هذا الزمن".
من الغباء وعدم الحكمة هو دمج التجارة والسياسة معا! والنتيجة خسارة كبيرة (مُستحقة)!
لا نرى هنا فناً معاصراً، فنحن نشاهد منزل منكوب وأكفان وخريطة وجُـ ثث وحقيبة سفر، وبرواز بلا هوية، و (شقراء) تتسيد المكان.
الرسائل المبطنة اصبحت مكشوفة في هذا الزمن.
#زارا #مقاطعة_زارا pic.twitter.com/2s08O8m39Z — الجَازي طارق السنافي (@AljaziAlsenafi) December 9, 2023
وقالت جميلة الزيدي عبر أكس :" علامة #زارا التجارية تحذف هذا المنشور بعد موجة الانتقادات التي تعرضت لها .. هذا درس لنا لنستمر في مقاطعة هذه المنتجات التي تدعم قتل الأطفال والأبرياء ولا نعطيها أي عذر ".
علامة #زارا التجارية تحذف هذا المنشور بعد موجة الانتقادات التي تعرضت لها ..
هذا درس لنا لنستمر في مقاطعة هذه المنتجات التي تدعم قتل الأطفال والأبرياء ولا نعطيها أي عذر !!! pic.twitter.com/roA8OcE7aV — جميـــلة الزيــدي (@JameelaAlzeedi) December 9, 2023
ويذكر أن زارا زارا واجهت دعوات للمقاطعة قبل عام بعد استضافة وكيلها المحلي الزعيم الإسرائيلي إيتمار بن غفير في فعالية انتخابية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية زارا غزة المقاطعة غزة مقاطعة الاحتلال زارا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com عبر أکس
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي واسع على البابا فرنسيس ودعوات لمقاطعة جنازته بسبب مواقفه من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار رحيل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، موجة من ردود الفعل المتباينة، لا سيما من الجانب الإسرائيلي، حيث شنت شخصيات رسمية هجوماً لاذعاً عليه، وصلت إلى حد وصفه بـ"معاداة السامية"، والدعوة إلى خفض التمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي في جنازته الرسمية المرتقبة في 26 أبريل الجاري.
فقد اعتبر السفير الإسرائيلي السابق لدى إيطاليا، درور إيدار، أن مشاركة إسرائيل في جنازة البابا "تمس بكرامتها الوطنية"، مشيراً إلى أن الراحل "لم يكن منصفاً تجاه إسرائيل" في مواقفه المتعلقة بالحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وقال إيدار، في تصريحات لصحيفة معاريف العبرية، إن البابا فرنسيس "ركز على معاناة أطفال غزة، وتجاهل معاناة الأطفال الإسرائيليين"، متهماً إياه بـ"تغذية مشاعر العداء لليهود في العالم".
لهجات تصعيدية للعداءوفي لهجة تصعيدية، شبّه إيدار البابا فرنسيس بالبابا بيوس الثاني عشر، الذي تولى البابوية خلال الحرب العالمية الثانية، ووصفه بـ "بابا المحرقة الذي لزم الصمت"، قائلاً إن "فرنسيس لا ينافسه في معاداة السامية".
وأضاف أن البيانات الصادرة عن الفاتيكان خلال الحرب "انحازت بشكل فاضح إلى الجانب الفلسطيني، وتجاهلت جرائم حماس"، على حد تعبيره.
واقترح أن تكتفي إسرائيل بإيفاد ممثل منخفض المستوى إلى الجنازة "للتأكيد على أن الدم اليهودي ليس بلا ثمن".
وتتسق تصريحات إيدار مع موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي هاجم البابا في نوفمبرالماضي، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، واصفاً تصريحاته حول غزة بأنها "فضيحة"، لا سيما دعوته العلنية لفتح تحقيق دولي مستقل بشأن الجرائم الإسرائيلية المحتملة في القطاع.
إدانه البابا للإرهاب حيا وميتاوكان البابا فرنسيس قد أدان في أكثر من مناسبة الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان، واصفاً إياها بـ"غير الأخلاقية وغير المتناسبة"، ومتهماً جيش الاحتلال بتجاوز قواعد الحرب، في واحدة من أبرز المواقف العلنية التي تبناها الفاتيكان دعماً للقضية الفلسطينية.
كما دعا في خطابه الأخير إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، قائلاً: "شعب غزة يتضوّر جوعاً ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
وفي المقابل، لاقت مواقف البابا ترحيباً واسعاً في الأوساط الفلسطينية والعربية. فقد أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمواقف الحبر الأعظم، واعتبرته حركة حماس "صوتاً أخلاقياً نزيهاً في وجه العدوان"، فيما أصدرت جامعة الدول العربية والحكومة اللبنانية بيانات مماثلة