ضعف الأجرة هي سبب الاحتقان في التعليم وفق 96 % من المشاركين في استطلاع رأي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أرجع 96,1 % من المستجوبين في استطلاع رأي جديد الأسباب التي أدت إلى الاحتقان الحالي الذي تعرفه الشغيلة التعليمية إلى ضعف أجرة موظفي التعليم.
وأرجع 81,3 % منهم ذلك لإخلال الحكومة بالتزامات برنامجها الحكومي، بينما يرى 80,0 % منهم أن ذلك بسبب “عدم فعالية إدارة الملف من قبل وزارة التربية الوطنية”.
وقال 74,5 % من المشاركين بأن تدبير الحكومة غير فعّال للحوار الاجتماعي، وسجل ضعف التواصل الحكومي 59,2 % من المشاركين.
واستخدم المركز المغربي للمواطنة، استبيانا إلكترونيا نُشر على منصتي التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و”إنستغرام”. وشارك فيه أزيد من 12 ألف مواطن في جميع جهات المملكة ومغاربة العالم.
كما عرف الاستطلاع مشاركة جد مهمة لنساء ورجال التعليم وصلت إلى 9.553 أستاذ، مما مثل نسبة 87,7 في المائة من إجمالي المشاركين. فيما بلغ العدد المتبقي 2.585 مشاركا من قطاعات أخرى (موظفون، أجراء، طلبة، في وضعية البحث عن العمل، متقاعدون).
وأفضت الجولة الثالثة من الحوار الاجتماعي القطاعي في قطاع التعليم المنعقدة أمس الجمعة إلى التوافق بشأن تسوية عدد من الملفات الخاصة بفئات معينة من رجال التعليم، فيما سيستمر الحوار بشأن الزيادة في الأجور خلال جولة مقبلة.
وكشفت الجامعة الحرة للتعليم في بلاغ أن الحوار القطاعي الذي جمع النقابات التعليمية الأربع بالوزير المنتدب المكلف بالميزانية وبحضور الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد خصص في جولاته الثلاث لمناقشة الملفات الفئوية ذات الانعكاس المالي والزيادة المباشرة في الأجور.
وأعلنت النقابة التوافق على تسوية الملفات الفئوية إداريا وماليا، والتي أخذت الحيز الزمني الأكبر خلال الأيام الثلاثة الماضية.
بالمقابل أكدت النقابة عدم حسم مبلغ الزيادة المباشرة في الأجور، بعدما رفضت الجامعة الحرة للتعليم بمعية باقي النقابات المشاركة ربط هذه الزيادة بالانعكاسات المالية للملفات الفئوية، “لكونها حقوقا معطلة بسبب غياب الحوار أو عدم جدواه”.
كما جرى التوافق على استمرار التفاوض خلال يومي السبت والأحد، لتذويب الفارق بين المطالب النقابية والعرض الحكومي في شأن الزيادة المباشرة في الأجور، على أن يتم عرض الحصيلة الكاملة بشكل مشترك يوم الأحد.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
«رمضان الخيري» .. مبادرة تدعم 700 أسرة وتعزز التكافل الاجتماعي بصلالة
أقام فريق صلالة الخيري مساء أمس فعالية «رمضان الخيري» في نسختها الثانية، وذلك في صلالة جاردنز مول، برعاية المكرم سالم بن مسلم قطن، نائب رئيس مجلس الدولة وبحضور عدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة المستهدفة من الفعالية، التي تستمر على مدار أربعة أيام.
تتضمن الفعالية عدة أركان، من بينها ركن الدعم والمساهمات المجتمعية، إلى جانب أركان تعريفية بمبادرات الفريق، بمشاركة جهات متعددة استعرضت جهودها في تقديم المبادرات والبرامج الهادفة لدعم مختلف الفئات المحتاجة، وتقديم الدعم والمعونات للأسر المستحقة المسجلة لدى الفريق.
شهد حفل الافتتاح عرضًا مرئيًا استعرض الإنجازات والفعاليات والمبادرات والبرامج التي نفذها فريق صلالة الخيري.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد أحمد بن سالم كشوب، رئيس فريق صلالة الخيري، أن العمل التطوعي يشكل حجر الأساس في مسيرة الفريق، حيث ينبع من إيمان عميق بقيمة العطاء، ويجسد أسمى معاني الإنسانية والتكافل الاجتماعي. وقال: يسعى فريق صلالة الخيري إلى تحقيق رسالة العمل الإنساني، من خلال تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتحويل الأسر المعسرة إلى أسر منتجة، وإيجاد فريق من المتطوعين، يكون جاهزا وقت الأزمات، ومن هذا المنطلق يواصل فريق صلالة الخيري جهوده الحثيثة في خدمة المجتمع من خلال تنفيذ 18 مبادرة خيرية، استهدفت مختلف الفئات المحتاجة، وبفضل الله وجهود المتطوعين والداعمين، استطاع الفريق الوصول إلى 700 أسرة مستفيدة، مقدما لها الدعم والمساندة في كل المواسم وخاصة في هذا الشهر الفضيل.
وأكد على أن فريق صلالة الخيري يحرص على ترسيخ مبادئ الشفافية والمصداقية في عمله، حيث أطلق في عام 2023 مجموعة من المبادرات بتكلفة تجاوزت 280 ألف ريال عماني، واستمر في عام 2024 بإطلاق مبادرات جديدة بلغت تكلفتها أكثر من 285 ألف ريال عماني، تأكيدًا على التزامه بنشر الخير، وتحقيق أثر إيجابي ملموس في حياة الأسر المتعففة، وتعزيز قيم البذل والعطاء التي نعتز بها جميعًا.
جدير بالذكر أن رؤية فريق صلالة الخيري تتمحور في تحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتحويل الأسر المعسرة إلى منتجة، انطلاقا من قيم ديننا الحنيف وثوابت مجتمعنا العماني الأصيل من خلال 100 متطوع يمثلون 7 لجان متمثلة في لجنة البحث الاجتماعي، ولجنة التواصل المجتمعي، ولجنة المبادرات، ولجنة الدعم الفني ولجنة التأهيل والتمكين، ولجنة المتطوعين، واللجنة الإعلامية.