ريال مدريد يسقط في فخ التعادل أمام بيتيس بالدوري الإسباني
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
سقط ريال مدريد في فخ التعادل 1-1 أمام ريال بيتيس، مساء اليوم السبت، ضمن الجولة 16 من الدوري الإسباني، في معقل الأخير "بينتو فيامارين".
سجل جود بيلينجهام لريال مدريد في الدقيقة 53، بينما أحرز أيتور روبيال لبيتيس في الدقيقة 66.
بهذا التعادل، رفع ريال مدريد رصيده إلى 39 نقطة في صدارة الترتيب، بينما ارتفع رصيد بيتيس إلى 26 نقطة في المركز السابع.
يعد هذا التعادل هو الثالث لريال مدريد في الليجا هذا الموسم، بعد التعادل مع إشبيلية 1-1، والتعادل السلبي ضد رايو فاليكانو.
تفاصيل المباراةوبدأت المباراة بضغط من أصحاب الأرض، حيث حاول مارك روكا لاعب بيتيس التسديد على حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس أندري لونين تصدى لها ببراعة في الدقيقة الثانية، جاء الرد من ريال مدريد في الدقيقة 6، إذ أرسل رودريجو كرة عرضية داخل المنطقة نحو لوكا مودريتش الذي ارتقى وسدد كرة مرت بعيدا عن المرمى.
وسجل إبراهيم دياز هدف التقدم لريال مدريد في الدقيقة 17، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل على صانع الهدف البرازيلي رودريجو، تألق أندري لونين في التصدي لتسديدة من أيوزي بيريز داخل منطقة الجزاء، وحرم أصحاب الأرض من التقدم في الدقيقة 30، وحاول لوكا مودريتش التصويب من خارج منطقة الجزاء، لكن الحارس روي سيلفا تألق بالتصدي للكرة وحولها إلى ركنية في الدقيقة 41، وأطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول، بالتعادل السلبي دون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني، كاد إيسكو أن يفتتح التسجيل لبيتيس، إذ تلقى تمريرة بينية في عمق منطقة الجزاء وسدد، لكن الحارس لونين تألق وحول الكرة إلى ركنية، ونجح جود بيلينجهام في تسجيل هدف التقدم للريال في الدقيقة 53، إذ تلقى كرة ساقطة من إبراهيم دياز خلف دفاعات بيتيس، لينفرد بالحارس روي سيلفا ويضع الكرة بسهولة في الشباك، وكاد رودريجو أن يضيف الهدف الثاني لريال مدريد في الدقيقة 58، حيث انطلق وراوغ دفاع بيتيس وسدد كرة لامست القائم الأيمن، ونجح إيتور رويبال في تسجيل هدف التعادل لريال بيتيس في الدقيقة 66، بتسديدة صاروخية على حدود منطقة الجزاء، سكنت أقصى يمين الحارس أندري لونين.
احتسب حكم المباراة ركلة حرة مباشرة لريال مدريد على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 79، نفذها توني كروس بتسديدة مقوسة، لكن الحارس روي سيلفا شتتها إلى ركنية، وكاد يليان خوسيه أن يخطف هدف الانتصار القاتل لريال بيتيس في الدقيقة 85، بتصويبة صاروخية مرت بمحاذاة القائم الأيمن، وحرم القائم الأيمن إيسكو من تسجيل الهدف الثاني لريال بيتيس في الدقيقة 89، بعد تسديدة رأسية من لاعب الميرنجي السابق، وصوب البديل خوسيلو كرة أرضية زاحفة لامست القائم الأيسر لمرمى ريال بيتيس في الدقيقة 91.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريال مدريد ريال بيتيس الدوري الإسباني مدريد بيتيس الليجا ریال مدرید فی الدقیقة ریال بیتیس فی الدقیقة لریال مدرید فی منطقة الجزاء لکن الحارس
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس أهدرها أمام فالنسيا .. من ينفذ ضربات الجزاء في ريال مدريد؟
معتز الشامي (أبوظبي)
أهدر فينيسيوس جونيور ركلة جزاء أمام فالنسيا في الدوري الإسباني، وسبق أن أهدر واحدة في دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، ومع تزايد الضغوط عليه، ونجاح كيليان مبابي مؤخراً، بتسجيله ركلة جزاء على طريقة بانينكا أمام ليجانيس، ازداد الجدل حول من ينفذ ركلات الجزاء في النادي الملكي.
وكان إهدار فينيسيوس لركلة الجزاء ضد فالنسيا ملحوظاً بشكل خاص، إذ كانت تسديدته ضعيفة وغير متقنة، ما سمح لحارس المنافس، جيورجي مامارداشفيلي التصدي للكرة بسهولة.
وبعد المباراة، التي انتهت بهزيمة الريال بهدفين لهدف، عندما سُئل كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عما إذا كان يغير منفذ ركلة الجزاء الأساسي، أجاب بحذر: «سنرى»، مشيراً إلى أن الأمر لا يزال قيد الدراسة.
ولم يُخفِ أنشيلوتي إحباطه من إهدار فينيسيوس وتذبذب أداء منفذي ركلات الجزاء مؤخراً، وقال المدرب، الذي سعى جاهدا للحفاظ على ثقة لاعبيه، إن أداء منفذي ركلات الجزاء أثار الشكوك: «أعتقد أن هذا الموسم كان معقداً لمنفذي ركلات الجزاء، أضاع بيلينجهام أمام فالنسيا، ومبابي مع بيلباو، وفينيسيوس مع أتلتيكو مدريد، حاولتُ منحه الثقة، لكنه أضاعها مجدداً».
للمباراة الثانية على التوالي، واجه فينيسيوس استياء من بعض مشجعي ريال مدريد، خلال مباراة فالنسيا، تعرض البرازيلي لصيحات استهجان مرات عدة، خاصة بعد هجمة أضاع فيها الكرة قرب خط التماس، ورغم هذه الاستهجانات، دافع أنشيلوتي عن لاعبه، مؤكداً أن الانتقادات لا تؤثر عليه، وقال: «أعتقد أنها لا تؤثر عليه، لأنه يركز بشدة على ما يفعله، وربما يلعب جيداً أو سيئاً، لكنه دائماً ما يبذل قصارى جهده».
مع الشكوك حول ثقة فينيسيوس، وإظهار لاعبين مثل مبابي مهاراتهم في تسديد ركلات الجزاء، ربما يُعيد ريال مدريد النظر في هوية منفذ ركلات الجزاء المناسب لما تبقى من الموسم، وفي هذه الأثناء، يستمر الجدل: هل يستعيد فينيسيوس جونيور ثقته ويحافظ على دوره منفذاً أساسياً، أم حان الوقت للبحث عن بديل جديد، مثل مبابي أو بيلينجهام؟
ويظل موسم 2024-2025 حاسماً بالنسبة لفريق مدريد، وقد يكون مستقبل منفذي ركلات الجزاء أحد العوامل الرئيسة في طموحات النادي في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.