اعرف لجنتك الانتخابية عن طريق «الباركود»
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
ساعات قليلة تفصل عن الاستحقاق الدستورى الأبرز، والعرس الديمقراطى المنتظر وهو اختيار رئيس الجمهورية للفترة الرئاسية 2024-2030، إذ يحق لنحو 65 مليون مواطن مصرى التصويت فى الانتخابات الرئاسية، واختيار رئيس جديد لمصر من ضمن الأربعة مرشحين المتقدمين: عبدالسند يمامة، عبدالفتاح السيسى، فريد زهران، حازم عمر.
وكثرت التساؤلات من المواطنين عن كيفية التعرف على اللجنة الانتخابية إلكترونياً لكل ناخب؟ وطريقة معرفة الموطن الانتخابى لكل مواطن له حق الانتخاب.
وكان من بين الطرق للتسهيل على المواطنين معرفة اللجان الانتخابية تواجد ملصقات فى بعض المناطق العامة بها ماسح ضوئى «باركود» لتوضيح لجنة الناخب، يتم استخدامه عن طريق الهاتف المحمول.
وتواجدت تلك الملصقات بعدد من المقاهى المختلفة فى محافظة القاهرة، مكتوب بها: «انتخابات الرئاسة ٢٠٢٤» وبجانبها باركود يسهل على المواطن معرفة لجنته.
وتعتمد الخدمة على استخدام المواطن هاتفه المحمول الشخصى والدخول على تطبيق الباركود، ثم بعد ذلك يتم الدخول تلقائياً إلى الموقع الخاص باللجان الانتخابية وبعدها يوضع الرقم القومى وفى النهاية تظهر البيانات الكاملة للناخب ومقر لجنته.
وقال أحد العاملين بمقهى بمنطقة وسط البلد بمحافظة القاهرة إن الملصق ساعد عدداً من مترددي المقهى على معرفة لجانهم الانتخابية، معقبا: «زبائن كثيرة بتفتح الموبايلات بتاعتهم وهما قاعدين ويدخلوا يجيبوا مكان لجنتهم وفى ناس من المارة فى الشارع بيخلوا اللى قاعد على الطاولة يشوف مكان لجانهم».
بينما قال أحد الزبائن بنفس المقهى إن فكرة وضع الباركود لمعرفة اللجان جيدة وساهمت فى معرفة البعض لجانهم الانتخابية، متمنياً تعميمها بجميع المقاهى والمطاعم والأماكن التى بها تجمعات.
كما أعرب مجموعة من الشباب عن سعادتهم بفكرة وضع الباركود على طاولات المقاهى، قائلين: «الفكرة حلوة وبقينا نشوف اللجان الانتخابية لأهالينا الكبار بالسن».
وتبدأ اليوم الأحد، أول أيام الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية 2024، وذلك وفقًا للجدول الزمنى لإجراءات الانتخابات الرئاسية، وتُجرى الانتخابات على مدار ثلاثة أيام وهى الأحد، والاثنين، والثلاثاء الموافقة 10, 11, 12 من ديسمبر، وتعمل اللجان الانتخابية داخل جمهورية مصر العربية اعتبارًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة التاسعة مساءً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العرس الديمقراطي عبدالفتاح السيسى اللجان الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
القفف الرمضانية: بين الحاجة الاجتماعية والاستغلال السياسي لكسب الولاءات الانتخابية
بقلم : زكرياء عبد الله
في ظاهرة تثير الكثير من الجدل، تشهد بعض الدوائر الانتخابية في مراكش خلال شهر رمضان استغلالًا سيئًا للمساعدات الغذائية، حيث تحولت القفف الرمضانية إلى وسيلة لشراء الولاءات وضمان استمرار الدعم الانتخابي. بدلاً من أن تكون هذه المبادرات عملًا خيريًا خالصًا، أصبحت أداة تستخدمها بعض النخب السياسية الفاسدة لاستمالة الناخبين الأكثر حاجة، وسط غياب رقابة حقيقية على هذه الممارسات.
رمضان، الذي يفترض أن يكون شهر العبادة والتكافل، بات فرصة لبعض السياسيين لتحويل العمل الخيري إلى استراتيجية انتخابية، حيث تُوزع المساعدات وفقًا لحسابات سياسية وليس بدافع إنساني. هذه الظاهرة تكشف عن واقع مؤلم يتمثل في استغلال فقر المواطنين لتعزيز مكاسب سياسية، دون تقديم حلول حقيقية للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع.
يعد هذا الشكل من “التسول السياسي” تلاعبًا بمعاناة الفئات الهشة، وهو ما يستدعي تدخلاً قانونيًا صارمًا للحد من تحويل الفساد السياسي إلى فساد مقنع بغطاء الإحسان. المطلوب اليوم هو مساءلة هذه الممارسات ووضع آليات تضمن أن تصل المساعدات إلى مستحقيها دون أن تكون وسيلة لاستغلال حاجتهم في صناديق الاقتراع.