غداً إضراب عالمى تنديداً بالتطهير العرقى فى غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دعا اليوم ناشطون ومؤثرون فى دول عدة، لإضراب عالمى عام غداً الاثنين من أجل قطاع غزة، الذى يعانى عدوانًا إسرائيليًا متواصلًا منذ أكثر من شهرين، تسبب باستشهاد وإصابة الآلاف من المدنيين الفلسطينيين.
وتفاعل عدد كبير من الناشطين والمؤثرين مع وسم «إضراب من أجل غزة» أو strikeforgaza، الذى اجتاح مواقع التواصل، فى دعوة للإضراب فى كل العالم تنديدًا بالمجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين فى غزة، والمطالبة بوقف إطلاق النار.
وأوضحت الصحفية والناشطة الفلسطينية إسراء الشيخ، فى رسالة مصورة على مواقع التواصل الاجتماعى، أن فكرة الإضراب تتلخص بالامتناع عن التوجه إلى مراكز العمل، والمدارس، أو فتح المحال التجارية فى المراكز التجارية.
وكتب الناشط الفلسطينى من غزة، خالد صافى: «إلى كل الأحرار فى العالم، فى ظل العدوان الصهيونى المتواصل على قطاع غزة الذى أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف، وتسبب فى تدمير كل مظاهر الحياة، ندعو كل إنسان فى العالم إلى المشاركة فى إضراب شامل يوم الاثنين 11 ديسمبر تضامنًا مع غزة».
ودعت منظمات فلسطينية وحقوقية للإضراب على مستوى العالم وقالت إنه لا بد من شل حركة الحياة والعجلة الاقتصادية فى كل الدول، حتى يشعر الجميع أنه متأثر بشكل مباشر إثر العدوان على غزة، وبالتالى يتم الضغط لوقف الحرب.
وشاركت مجموعات كحركة «صامدون» الفلسطينية العالمية، وكذلك «الحراك الفلسطينى فى أمريكا»، و«حركة الشباب الفلسطيني» حول العالم، داعية إلى الانخراط فى الإضراب لكل المناصرين للقضية الفلسطينية، والداعين لوقف الحرب على قطاع غزة.
وأشارت الناشطة الكندية، شيريل بنسون، إلى ضرورة الالتزام بالإضراب، وقالت: «نحن بحاجة إلى إضراب عالمى. سيترك الجميع العمل حتى يتم وقف إطلاق النار»، وأضافت: «ذلك الأمر سوف يؤثر على جيوبهم».
وتكبدت شركة ستار بكس، خسائر تاريخية قدرت بنحو 10.98 مليار دولار، بسبب موجات المقاطعة التى طالت الشركة، بسبب دعمها لإسرائيل، وإضرابات الموظفين.
وانخفضت أسهم ستار بكس بنسبة 8.96%، منذ منتصف نوفمبر الماضى وهو ما يعادل خسارة تبلغ حوالى 11 مليار دولار من قيمتها السوقية، وسط تقارير المحللين عن تباطؤ المبيعات والاستجابة الضعيفة لموسم العطلات، بحسب ما ذكرته شبكة نيوزويك الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم ناشطون أجل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.