الولايات المتحدة تؤكد دعمها لجهود المبعوث الأممي باتيلي في ليبيا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، عبر القائم بأعمال سفارتها في ليبيا "جيريمي برنت"، التأكيد على دعمها القوي لجهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة "عبدالله باتيلي" في جمع الأطراف المؤسسية في ليبيا لحل القضايا السياسية التي تقف في طريق الانتخابات.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد اليوم /السبت/، بين "برنت" و"عبد الله باتيلي"، وفقا لتغريدتين لهما على منصة (إكس - تويتر سابقا)، أوردتهما وكالة الأنباء الليبية (وال).
وقال القائم بالأعمال الأمريكي جيريمي برنت - على (إكس) - "في اجتماعي اليوم مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أعربت عن دعم الولايات المتحدة القوي؛ لجهوده في جمع الأطراف المؤسسية في ليبيا لحل القضايا السياسية، التي تقف في طريق الانتخابات".
وأضاف "نحث جميع الأطراف الفاعلة على تسمية ممثليها في أسرع وقت ممكن للمشاركة في المحادثات التحضيرية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والدخول في حوار بناء لوضع ليبيا على طريق الاستقرار على المدى الطويل".
بدوره قال المبعوث الأممي "عبد الله باتيلي" - في تغريدة مماثلة على (إكس): "تبادلتُ اليوم وجهات النظر مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية جيريمي بيرندت، واستعرضنا التطورات السياسية في ليبيا والوضع الراهن، بما في ذلك جهود بعثة الأمم المتحدة لعقد اجتماع يضم الأطراف الخمسة الرئيسية مع إشراك لباقي الأطراف ذات الصلة بخصوص السير نحو الانتخابات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دعمها لجهود المبعوث الأممي باتيلي الأطراف المؤسسية ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
أكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن الاتهامات الموجهة إلى أكرم إمام أوغلو ليست جديدة، مشيرًا إلى أن واشنطن تتابع تطورات الوضع في تركيا عن كثب.
وقال روبيو في تصريحات صحفية: “الرواية التي تطرحها الحكومة التركية تقول إن أكرم إمام أوغلو متورط في قضايا فساد، وإن هذه المسألة قائمة منذ فترة طويلة، وقد تم التحرّك بشأنها أخيرًا.”
اقرأ أيضاموعد صلاة العيد في تركيا
الجمعة 28 مارس 2025وأضاف أن “إمام أوغلو والمعارضة السياسية لا يوافقون على هذا الطرح، بل يرون أنه كان سيملك فرصة قوية للفوز لو سُمح له بالترشح.”
وشدد روبيو على أن الولايات المتحدة “لا تريد رؤية حالة عدم استقرار في بلد حليف مثل تركيا”، مؤكداً رغبة واشنطن في مواصلة التعاون مع أنقرة في ملفات إقليمية مهمة، بما في ذلك القضية السورية.
واختتم بالقول: “ترامب في ولايته الأولى أقام علاقة قوية مع الرئيس أردوغان، وأعتقد أنهم الآن يريدون استئناف هذه العلاقة.”