بوابة الوفد:
2025-03-18@00:38:50 GMT

«الفيتو الأمريكى» يحكم بإعدام الشعب الفلسطينى

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

فشل مجلس الأمن فى وقف الحرب على غزة.. و«بايدن» يدعم إسرائيل بـ45 ألف قذيفة

450 غارة صهيونية على القطاع.. والمحارق تحاصر مراكز الإيواء 

المقاومة تواصل انتصاراتها والاحتلال يفشل فى تحرير أسير ويقتله

«أطباء بلا حدود»: ما يحدث «كارثة القرن».. والأمم المتحدة: الأوضاع على حافة الانهيار

 

أطلقت اليوم الولايات المتحدة الرصاصة الـ47 فى تاريخها ضد وقف المحارق الصهيوينة ضد الشعب الفلسطينى واستخدمت واشنطن حق الفيتو للمرة الخامسة منذ حرب الإبادة الجماعية أكتوبر الماضى فى قطاع غزة والـ47 ضد محاسبة الكيان الصهيونى منذ احتلال فلسطين خلال التصويت فى مجلس الأمن الدولى لوقف فورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

وصوت 13 عضواً فى مجلس الأمن لصالح مشروع قرار مقتضب قدمته الإمارات، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت. وجاء التصويت بعد أن اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خطوة نادرة لتحذير المجلس المؤلف من 15 عضواً رسمياً من تهديد عالمى من الحرب المستمرة منذ شهرين.وطالب بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، 

وزعم نائب المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، روبرت وود، «إن بلاده استخدمت حق الفيتو ضد مشروع القرار؛ لأنه لا يدين حركة «حماس» ولا يؤكد حق «إسرائيل» فى الدفاع عن نفسها».

يأتى الرفض الأمريكى لوقف الحرب تزامناً مع دعم لا محدود بالأسلحة للاحتلال الصهيونى الذى يواصل إبادته الجماعية للشعب الفلسطينى فى القطاع والضفة المحتلة.

وطلبت إدارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن، موافقة «الكونجرس» على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات «ميركافا» الإسرائيلية، لاستخدامها فى غزة، وأمهل «بايدن» إسرائيل حتى نهاية العام لوقف الحرب.

وأكد نائب المندوب الروسى لدى الأمم المتحدة دميترى بوليانسكى، على القرار الأمريكى بالقول: «إن الولايات المتحدة تحظر على مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة فى غزة، ونتائج هذه الدبلوماسية هى مقبرة لأطفال فلسطين بغزة».  وقال: «أمريكا حكمت أمام أعيننا بالموت على عشرات الآلاف من المدنيين فى فلسطين، وتركت الدبلوماسية الأمريكية وراءها أرضاً محروقة ودماراً».

وواصلت النازية الصهيوينة محارقها فى القطاع لليوم الـ64 على التوالى.

وشنت 450 غارة من قبل القوات البرية والبحرية والجوية وتركزت على جميع مراكز الإيواء وخاصة المدارس التابعة للأمم المتحدة خاصة فى الشمال وجنوب غزة فيما اندلعت الحرائق من البنايات وحاصرت المدنيين العزل. وأسفرت المذابح عن ارتقاء وإصابة وفقد عشرات المئات أغلبهم عائلات كاملة كما دمر الاحتلال عددًا من المبانى منها فى جامعة «الأزهر» فى حى الرمال. 

وطالب الاحتلال سكان جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة فى غزة، بإخلاء أماكن وجودهم بشكل عاجل، عبر شارعى «خليل الوزير» و«الوحدة»، نحو المآوى غربى مدينة غزة. وحاصرت قوات النازى الصهيونى مراكز الإيواء بالقنابل الحارقة والدخانية.ولم تسلم مدينة رفح التى نزح إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين من القصف.

وأكدت وزارة الصحة فى غزّة محاصرة الاحتلال لمستشفى كمال عدوان شمال غزة، فيما اعتلى قناصته أسطح المبانى المحيطة وأطلقوا الرصاص باتجاه ساحات المستشفى وغرف المرضى. فى الوقت الذى تعانى فيها الطواقم الطبية والضحايا من انعدام الماء والطعام والعلاج. وقالت إن العديد من الأشخاص استشهدوا بسبب استنشاق الغاز. فيما تعيش الفئات الهشة ظروفاً صعبة، خاصة المصابين بالأمراض المزمنة والتلاسيميا والهيموفيليا والكلى وأشارت إلى أن الاحتلال يحاصر مستودعات الأدوية المركزية ويمنع دخولها.

وواصلت المقاومة الفلسطينية ضرباتها وقصفت حشودًا من قوات الاحتلال المتوغلة فى محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون، وتمكنت من استهداف إحدى قوات الاحتلال المتمركزة داخل مدرسة ابن عثيمين بـ«قذيفة TBG» مضادة للتحصينات والاشتباك معهم من نقطة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح شمال شرق مدينة خان يونس، كما استهدفت تجمعًا لقوات الاحتلال شرق تل الزعتر شمالا بوابل من قذائف الهاون.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، تنفيذها عدة عمليات ضد الاحتلال واكدت فى سلسلة بيانات منفصلة، استهداف غرف قيادة الاحتلال فى المحور الجنوبى لمدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

واوضحت أنها استهدفت دبابة إسرائيلية (ميركافا) فى محور شرق خان يونس بقذيفة الياسين 105. وتضمنت عملية القسام، التى أعلنت عنها، دك تحشدات قوات الاحتلال الإسرائيلى المتوغلة فى محور شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون. وأعلنت كتائب القسام تدمير مقاتليها 21 آلية عسكرية إسرائيلية كليًا أو جزئيًا خلال الـ24 ساعة الأخيرة فى قطاع غزة.

وقال أبوعبيدة، المتحدث العسكرى باسم الكتائب، إن مقاتلى القسام «تمكنوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة من تدمير 21 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا فى كافة محاور القتال فى قطاع غزة». 

وأضاف أن المقاتلين أفشلوا محاولة لتحرير الجندى الأسير «ساعر باروخ» أدت إلى مقتله إضافة إلى مقتل وإصابة عدد آخر من الأسرى الصهاينة بسبب القصف الهمجى لمناطق غزة».

يأتى ذلك فى الوقت الذى نقلت فيه قوات الاحتلال أكثر من 40 من عناصرها الى أحد المستشفيات واعترفت بمقتل مائور مائير كوهين، وهو ابن اخت غادى آيزنكوت والذى قُتل ابنه فى وقت سابق، ووالدته هى شارون آيزنكوت، وهذا هو ابنها الثانى الذى يُقتل خلال هذه الحرب على غزة. وغادى إيزنكوت هو عضو مجلس الحرب الإسرائيلى وعضو كنيست ورئيس الأركان الإسرائيلى السابق.

ووصف الدكتور محمد أبومغيصب الطبيب فى منظمة «أطباء بلا حدود» الأوضاع بأنها «كارثة القرن»، مشيراً إلى أن القتال أصبح أكثر كثافة عقب أسبوع من انتهاء الهدنة الإنسانية، التى استمرت أسبوعاً.

وحذر نائب المدير التنفيذى لبرنامج الأغذية العالمى كارل سكاو من أن العمليات الإنسانية فى قطاع غزة باتت على شفا الانهيار، داعياً إلى وقف إنسانى لإطلاق النار حتى يمكن إيصال المساعدات.

وقال سكاو عقب زيارته للقطاع المحاصر: «لقد كنا خلال فترة الهدنة قادرين على إيصال المساعدات، وأظهرنا أن ذلك ممكن، لقد ساعدنا ما يقرب من مليون شخص فى غزة منذ اندلاع هذه الأزمة، حتى إننا تمكنا من الوصول إلى الشمال.. وإذا سمحت لنا الظروف فيمكننا فعل ذلك».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي قوات الاحتلال فى قطاع غزة مجلس الأمن فى غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر

تضمنت الرسالة الإشارة إلى أن الجمهورية اليمنية، الدولة العضو في الأمم المتحدة منذ 30 سبتمبر 1947، تعرضت لعدوان عسكري أمريكي استهدف مدنيين وأعيان مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة والبيضاء وذمار ومأرب وحجة والجوف، ما أسفر عن ارتقاء 132 شهيداً وإصابة 101 آخرين بحسب إحصائيات أولية جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وأكد وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي، مخالف للقانون الدولي وانتهاك صارخ لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنها الفقرة رقم (4) من المادة رقم (2 )منه، التي تنص على امتناع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة، وفقًا لمبدأ التسوية السلمية للمنازعات.

وقال "إن دولة العدوان أمريكا العضو الدائم في مجلس الأمن، كان يفترض أنها الحامي للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة غير أنها تعمل على انتهاكهما بشكل صارخ، وتمارس البلطجة السياسية والتغطية على جرائم وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال 76 عامًا".

ولفت إلى أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن جاء كمحاولة بائسة لحماية الكيان الصهيوني والسماح له بارتكاب مزيد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أنه محاولة فاشلة لثني الجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً عن موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكدت رسالة وزير الخارجية، أن صنعاء تحملت مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها، بما في ذلك، فرض حصار بحري على العدو الإسرائيلي ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين بسبب الوضع الحالي لنظام وعضوية مجلس الأمن الذي يُهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة برمتها".

وجدد الوزير عامر التأكيد على أن حكومة صنعاء ملتزمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وكذا سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندوب، وخير دليل على ذلك أنها كانت ملتزمة بذلك طوال العشر السنوات الماضية رغم تعرضها لعدوان عسكري وحصار شامل، نجم عنه أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث.

وأضاف "لكن ومع تنصل العدو الإسرائيلي من اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف تدفق ودخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر، أعلنت حكومة صنعاء استئناف فرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي فقط حتى يلتزم الكيان الصهيوني، ببنود الاتفاق والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار العجز الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، عن وقف الجرائم الإسرائيلية".

كما أكد وزير الخارجية والمغتربين أن حكومة صنعاء تحمل أمريكا مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، كون تواجدها العسكري غير قانوني ويعد أحد أشكال الاحتلال والعسكرة التي تتوّجب على جميع الدول المطلة محاربته.

واختتم الوزير عامر، رسالته بالتأكيد "على حق صنعاء في الدفاع عن النفس عملاً بالمادة رقم (51) من ميثاق الأمم المتحدة التي تُشير إلى أنه ليس في الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة".

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلس
  • عاجل | مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: خطاب واشنطن التحريضي انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا
  • تصريحات لممثل الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
  • شهيدان و19 جريحا جراء الغارات الإسرائيلية على محيط مدينة درعا
  • وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
  • تفاصيل اجتماع الهباش مع رئيس مجلس الشورى الإندونيسي
  • مجلس الأمن الروسي يهدد بالحرب مع حلف الناتو.. ماذا حدث؟
  • مجلس الشورى: العدوان الأمريكي جريمة موصوفة تؤكد النزعة الإجرامية للولايات المتحدة
  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين