أعلن جيش الاحتلال مقتل 4 جنود بمعارك جنوبي غزة وخامس متأثرا بإصابته في هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

وقال بيان للاحتلال، إن من بين القتلى، نجل ابن شقيق عضو مجلس الحرب، وقائد الأركان السابق، غادي آيزنكوت، والذي قتل خلال المعارك مع المقاومة في غزة.

 

وأضاف إن "الجنديين (احتياط) لياف آتيا (25 عاما)، من بئر السبع (جنوب)، وعومري بن ششار (25 عاما) من جفعتايم (وسط)، قُتلا في معارك جنوبي قطاع غزة".

 

وأفاد البيان أن "الجندي جوناثان دين جونيور حاييم (25 عاما) من رمات غان، والجندي ماؤور كوهين آيزنكوت (19 عاما) من إيلات (جنوب)،  قتلا أيضا في معارك جنوبي قطاع غزة".

 

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فإن "الجندي القتيل ماؤور كوهين، ابن شقيق الوزير بمجلس الحرب رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، الذي قتل نجله غال، الخميس، خلال معركة بمخيم جباليا، شمالي القطاع".

 

وبحسب بيان الجيش، "توفى السبت، الجندي حاييم مئير عيدن (20 عاما) من رحوفوت (وسط)، متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها بتاريخ 7 أكتوبر الماضي".

 

وبلغت حصيلة قتلى الجنود الإسرائيليين المعلن عنها منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت 420، بحسب إحصاءات رسمية، لكن خبراء ومحللون عسكريون يعتقدون أن الأعتداد تفوق ذلك بكثير، وأن الاحتلال يتكتم على خسائره الحقيقية، بفعل ضراوة المعارك في قطاع غزة.

 

إحصائيات جديدة للقسام

 

من جهة أخرى أصدرت كتائب القسام بيانات عسكرية منفصلة لعملياتها ضد الاحتلال في شتى محاور القتال، بينها تدمير آليات عسكرية، ونصب كمائن لتحركات جنود الاحتلال في شتى محاور التوغل في قطاع غزة.

 

وقالت كتائب القسام في بيانات منفصلة السبت:

 

تمكن مجاهدو القسام من استهداف 4 آليات عسكرية صهيونية بقذائف "الياسين 105" شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

 

تمكن مجاهدو القسام من تفجير مبنى تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بـ 4 عبوات ناسفة وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

 

كتائب القسام تستهدف دبابة ميركفاه صهيونية في محور شمال مدينة خانيونس بقذيفة "الياسين 105".

 

بعد رصد تموضع لجنود الاحتلال بداخلها.. تمكن مجاهدو القسام من تفخيخ ونسف مدرسة تحصن بها عشرات من جنود الاحتلال وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق حي الزيتون بمدينة غزة.

 

تمكن مجاهدو القسام من تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ واشتعال النيران فيها شمال مدينة خانيونس.

 

وكشفت معطيات إسرائيلية، السبت عن إصابة نحو 5 آلاف جندي منذ بدء معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بينهم نحو ألفي جندي تعرضوا للإعاقة.

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن وحدة إعادة التأهيل التابعة لوزارة جيش الاحتلال، تستقبل يوميا نحو 60 مصابا، بما لا يشمل القوات النظامية والعاملة، التي تقع تحت المسؤولية المباشرة للجيش.

 

وأفادت الصحيفة بأن "الأرقام التراكمية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر تشير إلى أكثر من 5 آلاف جندي جريح وصلوا إلى المستشفيات".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني جنود الاحتلال تشرین الأول قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مخرج فلسطيني: لم يعد يمكن الحديث عن فلسطين في هوليوود عقب 7 أكتوبر

قال هاني أبو أسعد، وهو مخرج هولندي من أصل فلسطيني، إنّه "لم يعد بإمكان أي فلسطيني الحديث عن فلسطين في هوليوود عقب أحداث السابع من  تشرين الأول/ أكتوبر 2023".

وأوضح أبو أسعد، في كلمة خلال الندوة التي أقيمت الأربعاء، على هامش برنامج التعريف بتقرير "موقف المجتمع الثقافي والفني تجاه الإبادة الجماعية الإسرائيلية" الذي أقيم في مكتبة رامي بإسطنبول، أنّه "قبل تاريخ 7 أكتوبر كان يسمح له بالعمل في هوليوود رغم مواجهته بعض الصعوبات".

واستطرد المخرج ذو الأصول الفلسطينية: "لكن بعد الحرب الإسرائيلية على غزة أدرك الصهاينة أن القضية الفلسطينية لم تكن قضية ميتة بل كانت حية بالفعل".

وأضاف أبو أسعد، عبر الندوة نفسها، التي أعدّها اتحاد الأكاديميين والكتاب في الدول الإسلامية (AYBİR) بمشاركة أسماء عديدة من عالم الفن والثقافة: "منذ اللحظة التي شعروا فيها أن الانتفاضة لم تكن مجرد بيان، قرروا (الصهاينة) إيقاف كل أعمالي التي كنت أقوم بها في هوليوود".

وأكّد أنه كان ينظر إلى القضية الفلسطينية قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر على أنها "صراع من أجل البقاء"، لكنّه اليوم ينظر إلى القضية من منظور مختلف. موضحا أنها "ستكون في وضع مختلف كثيرا في المستقبل، وأن تاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر سوف يتحول في العقود المقبلة إلى واقع ثوري مثل الثورة الفرنسية".

من جهته، قال مؤلف تقرير "موقف المجتمع الثقافي والفني تجاه الإبادة الجماعية الإسرائيلية"، وهو الأستاذ في جامعة صقاريا، مصطفى أصلان، إن "العديد من الشخصيات في المجتمع الثقافي والفني تعرضت لعقوبات مختلفة بسبب انتقادهم لإسرائيل".


وتابع أصلان، خلال كلمته الافتتاحية للبرنامج، الذي تضمّن أيضا معرضا فنيا فلسطينيا، تحت عنوان "يوما ما سنعود بالتأكيد" شمل 40 رسما للفنان حسن آيجن في إسطنبول، بأن: "التقرير ناقش كيفية انتقاد الفنانين في تركيا والعالم موقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة".

تجدر الإشارة إلى أنه منذ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يعيش كامل قطاع غزة المحاصر، على إيقاع عدوان أهوج يشنّه الاحتلال الإسرائيلي، خلّف أكثر من 125 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ناهيك عن ما يناهز 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الدموي على قطاع غزة، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • القسام تكشف تفاصيل قتل 10 جنود إسرائيليين في الشجاعية
  • أكثر من 38 ألف شهيد حصيلة الإبادة في غزة.. والمقاومة تواصل الاشتباك
  • أكثر من 38 ألف شهيد حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة
  • حصيلة قتلى غزة تتخطى عتبة الـ38 ألفا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 38011 شهيداً و87445 جريحاً
  • مخرج فلسطيني: لم يعد يمكن الحديث عن فلسطين في هوليوود عقب 7 أكتوبر
  • انتخابات رئاسية في تونس في 6 تشرين الأول/أكتوبر  
  • خبير عسكري: الشجاعية عصية على الاحتلال والمقاومة ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة
  • جيش الاحتلال يعلن إصابة 24 عسكريًا خلال الساعات الأخيرة في غزة
  • الاحتلال يزيد من فظاعة جرائمه مع دخول اليوم الـ271 من العدوان على غزة