صباحية احتفائية بكتاب “قبل الصبح بقليل” لمجموعة من كتاب القصة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الثورة نت../
نظمّت دائرة المكتبات والطباعة النشر والترجمة بجامعة ذمار، اليوم، صباحية احتفائية بالإصدار القصصي “قبل الصبح بقليل” لعدد من كتاب، وكاتبات القصة القصيرة، ضمن مشروع قنطرة الإبداعي.
وفي الفعالية، أكد رئيس جامعة ذمار الدكتور محمد الحيفي، أن مسؤولية الجامعة لا تقتصر في التدريس والبحث العلمي فحسب، بل تمتد لعدد من الجوانب ومنها الخدمة الاجتماعية.
واعتبر استضافة الفعاليات الأدبية، والثقافية، وتنظيمها واحدة من المهام التي تضطلع بها الجامعة عبر الجهات ذات العلاقة.
فيما أشار نائب رئيس جامعة ذمار لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالكريم زبيبة، إلى أهمية تكثيف الفعاليات الأدبية، والفكرية، والثقافية لأهميتها في النهوض بالمجتمع، ورفع القيم المعرفية والفكرية.
بدوره أشاد رئيس دائرة المكتبات والطباعة والنشر والترجمة بجامعة ذمار الدكتور عصام واصل، بإسهامات الأدباء والكتاب في رفع الوعي المجتمعي في مختلف القضايا.
من جهته أفاد مدير مشروع قنطرة الإبداعي القاص حامد الفقيه، بأن قصص “قبل الصبح بقليل” يُعد خلاصة لتجربة جميلة ضمت 30 كاتباً، وكاتبة، كتبوا من أجل المحبة، والسلام، والخير من مختلف الأجيال الأدبية.
وأكد أن العام المقبل سيضم جيلاً ثانياً من مشروع قنطرة الإبداعي.
من جانبه تحدث الأديب والشاعر زياد القحم، عن تجربته في العمل مع مشروع قنطرة الإبداعي الذي أصبح جزءً من مراكز الإبداع اليمنية المهمة.
وثمن جهود الكتاب الكبار، الذين شاركوا في تنفيذ برامج التدريب في محاور الورش الإبداعية المتنوعة التي نظمها مشروع قنطرة الإبداعي، والمساهمة في الوصول إلى هذا الإبداع والجمال “قبل الصبح بقليل”.
وشهدت الفعالية، قراءات لبعض المشاركين في كتاب “قبل الصبح بقليل”، وقراءة نقدية من أستاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب الدكتور محمد مقبل عامر.
وفي ختام الفعالية التي حضرها نواب رئيس الجامعة ومستشاره للشؤون الثقافية، وعدد من قيادات الجامعة، والمكاتب التنفيذية بالمحافظة، جرى تكريم المشاركين في كتاب مشروع قنطرة الإبداعي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
#عاجل: .. هذا ما حدث في جامعة رسمية
لم يفاجأ استاذ جامعي بجامعة رسمية، من تهجم طالب عليه على خلفية حرمانه من مساق بعد تجاوز ه حد الغياب، لكنه فوجىء ان جرأة الطالب استمخدها من تحريض اكاديميين آخرين بذات الكلية على زميلهم الاستاذ بسياق شحذ همة الطالب وحضه على الإعتداء بالشتم على استاذه وتهديده ومحاولة ضربه.
القصة وقعت بجامعة في الشمال، وحين وقعت الفأس بالرأس، بحيث اخذت واقعة الاعتداء اتجاها رسميا أفضى لفصل الطالب مدة فصل دراسي من الجامعة، افضت متابعات القصة والوساطات الى كشف الطالب وبشهادة خطية انه تعرض لتحريض من قبل استاذين بذات الكلية توليا شحنه لضرب الاستاذ، وهو ما اثبت بوقائع وشهادات رفع المعتدى عليه مذكرة شكاية حولها لعمادة كليته ورئاسة الجامعة، لكن الطرفان أثرا لملمة القصة، والتحفظ عليها، بذريعة مصلحة الجامعة.
الاستاذ المعتدى عليه راهنا بات مضطرا للجوء الى الاعراف العشائرية بهذه القصة، لكشف ملابساتها بالتفصيل، لا لوضع حد لأي تصرف اهوج يمكن ان يقدم عليه الطالب، بقدر ما تستوجب الامور ملاحقة الاستاذين وكشف مستوى الانحدار الذي وصلت اليه الأكاديميا لدى بعض الاكايميين ببعض الجامعات .