مظاهرات خجولة على هامش مؤتمر المناخ في دبي.. دعوات لوقف النار دون تسمية غزة أو الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نظم مجموعة من المحتجين مظاهرة وصفت بـ"النادرة"، في دبي، السبت، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، للمطالبة بوقف المجزرة وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني عموما، وفي قطاع غزة خصوصا، منذ أكثر من شهرين.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ولافتات تحمل شعارات تطالب بوقف المجازر مثل "وقف الاستعمار المناخي" و"إنهاء استخدام الوقود الأحفوري" و "وقف إطلاق النار الآن" و"إعادة الأرض" و"حقّ العودة"، فيما زُينت اللوحات بألوان العلم الفلسطيني.
وفي السياق نفسه، منعت الأمم المتحدة رفع الأعلام أو ترداد اسم دولة معيّنة، خلال التظاهرات المناخية، وشهدت التظاهرة دعوات إلى "وقف إطلاق النار الآن" و"إنهاء الاحتلال"، بدون تسمية كل من "إسرائيل" أو غزة بشكل مباشر.
كما عبرّ المشاركون في التظاهرة الاحتجاجية نفسها، عن قلقهم إزاء المراقبة التي تفرضها كل من الإمارات والأمم المتحدة.
واعتبر المحتجون، المؤتمر المناخي العالمي، فرصة للفت الأنظار لما يجري من جرائم مستمرة في قطاع غزة المحاصر، وإيصال رفضهم لمجازر الاحتلال الإسرائيلي في القطاع. مؤكدين على أنه "لا يمكن وجود عدالة مناخية من دون حقوق الإنسان".
ولم تُقام مظاهرات حتى الآن خارج موقع انعقاد (كوب28)، على خلاف قمم مناخية سابقة مثل (كوب26) في جلاسكو، حيث أقام آلاف النشطاء في مجال المناخ مسيرات في الشوارع، وفق رويترز.
وحتى داخل أروقة (كوب28)، قال نشطاء المناخ إنهم يحاولون استخدام الفكاهة للفت انتباه الوفود في ظل سعيهم إلى الابتعاد عن تقييد حرية التعبير التي تفرضها الإمارات على الرغم من بقائهم داخل المجمع الذي تنعقد فيه القمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مظاهرة دبي غزة غزة دبي مظاهرة إكسبو دبي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو نتنياهو لوقف الضربات على غزة ولبنان
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف إطلاق النار في غزة واستئناف المساعدات، والالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان، وذلك خلال مكالمة هاتفية.
وكتب الرئيس الفرنسي على منصة "إكس" "دعوتُ رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى وضع حد للضربات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، الذي يجب على حركة حماس قبوله، وشددتُ على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية فورا".
وفي أول أيام عيد الفطر، واصل جيش الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة في القطاع، وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 51 فلسطينيا استشهدوا في غارات منذ فجر اليوم.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية -نقلا عن مصادر لم تسمها- أن نتنياهو تلقى إحاطة بشأن الخطط العملياتية لمواصلة القتال في القطاع.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، انهارت هدنة هشة بعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة، عندما استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وتوغلها البري على القطاع.
التزام صارموفي السياق ذاته، دعا ماكرون إسرائيل إلى "الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار" في لبنان، بعدما قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي للمرة الأولى بعد 4 أشهر من هدنة هشة، فضلا عن قصفها جنوب لبنان، ردا على ما قالت إنه بسبب إطلاق حزب الله صواريخ على شمال إسرائيل.
إعلانوأضاف ماكرون أن "هذا الطلب موجه إلى جميع الأطراف من أجل ضمان الأمن التام للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان.
ودعا ماكرون، الذي استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون في باريس الجمعة، مجددا إلى "استعادة السيادة اللبنانية الكاملة".
وقال "يتم ذلك خصوصا بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية ودعم معاودة احتكار الدولة للسلاح".
سيادة سورياوقال ماكرون أيضا إنه ناقش مع نتنياهو "استقرار سوريا واستعادة سيادتها الكاملة"، وذلك بعدما تحدث الجمعة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت الرئاسة السورية، الجمعة، إن قمة رئاسية بمبادرة فرنسية جمعت ماكرون وعون ورئيس قبرص، إضافة إلى رئيس الوزراء اليوناني.
واستغلت إسرائيل الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة ومنطقة جبل الشيخ، وشنت غارات جوية عدة على مناطق مختلفة داخل سوريا، كما أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.