بوابة الوفد:
2025-03-12@05:55:03 GMT

الحلو والمر

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

كلنا نعيش الحلو والمر، نتذوق من الدنيا حلوها ومرها، فالحياة لا تحلو إلا بالتناقضات، إلا هذا الشعب الذى حكم عليه العالم أن يعيش فى المر دون الحلو، هذا هو الشعب الفلسطينى. هذا الشعب الذى نسى الحلو منذ أكثر من خمسة وسبعين عامًا، هذا الشعب طوال هذه المدة فقد الأمل فى حياة كريمة طبيعية. كثيرًا ما يُضربون بالطائرات والمدافع وما زالوا على قيد الحياة ظاهريًا، ولكن داخل كل واحد منهم مقبرة تحتوى على ابن وبنت, ابن وأم، وهو فى انتظار أن يلحق بهم.

إلا أنه ما زال يرفع الصوت دون خوف فى وجه الخيانة والتآمر المستمر عليه. شعب محاصر سواء فى الضفة الغربية التى تحولت إلى مقاطعات لا يستطيع شخص منها أن ينتقل من مدينة فيها إلى أخرى إلا من خلال المرور على الحواجز الأمنية. وهكذا يحاول هذا الكيان المحتل أن يفعله فى غزة بأن يُقسمها إلى ثلاثة قطاعات، قطاع محافظة غزة والشمال وثانى قطاع الوسط خان يونس والثالث قطاع رفح، بذلك تتحول غزة كما الضفة يستطيع العدو الصهيونى أن يقتحمها فى أى وقت ويعتقل أى شخص، والعالم ينظر إلى ما يحدث ولا يُحرك ساكنًا. إن ما أخشاه أن ينجح هذا الكيان بفعل ذلك بسبب سكوت الأنظمة العربية المتخاذلة.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحلو والمر التناقضات

إقرأ أيضاً:

يتنمر عليه

يتنمر عليه

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد الإسلامي تشيد ببيان القوات المسلحة اليمنية
  • حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تشيد ببيان القوات المسلحة اليمنية
  • حركة الجهاد تشيد ببيان القوات المسلحة اليمنية
  • الرئيس المصري يتحدّث عن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية
  • رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في حوار لـ«البوابة نيوز»: مقترح إدارة مصر قطاع غزة «فخ» لن نقع فيه.. تهديدات ترامب بإيقاف المعونة العسكرية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
  • النوبة بكشفون سبب تحالف الحلو الدعم السريع
  • «حماس»: إسرائيل لم تلتزم بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة
  • يتنمر عليه
  • ما بين “قمة” اللا قرار والقرار القمة
  • خيط الجريمة.. قصة شخص فى مطروح ردد اسم قاتله كاملا قبل وفاته