مصدر مطلع لـCNN: الخارجية الأمريكية لن تنتظر فترة مراجعة الكونغرس بشأن إرسال آلاف الذخائر إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- نقلت وزارة الخارجية الأمريكية إعلانًا طارئًا إلى المشرعين في وقت متأخر من ليلة الجمعة لبيع آلاف الذخائر لإسرائيل، حسبما قال مصدر مطلع على الأمر لشبكة CNN. وتتجاوز هذه الخطوة فترة العشرين يومًا المعتادة التي تُمنح للجان الكونغرس لمراجعة مثل هذا البيع.
وجاء هذا الإعلان بعد طلب قدمته وزارة الخارجية في وقت سابق من الأسبوع إلى الكونغرس للموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لإسرائيل لدبابات ميركافا.
وعادة ما يكون لدى اللجان 20 يومًا لمراجعة المبيعات العسكرية الأجنبية، مما يسمح للمشرعين بإثارة أسئلة حول الصفقة وتأخيرها إذا لزم الأمر. لكن في وقت متأخر من ليلة الجمعة، أرسلت وزارة الخارجية إعلانا طارئا إلى اللجان بشأن 13 ألف قذيفة دبابة، تبلغ قيمتها حوالي 106 ملايين دولار، لتسليمها فورًا إلى إسرائيل، حسبما قال المصدر السبت.
وقال المصدر: "سيصبح من الممكن نقل العناصر على الفور. لم يتم تقديم مزيد من المعلومات أو التفاصيل أو الضمانات".
وتأتي خطوة الإدارة لنقل بعض الذخائر في الوقت الذي تتعرض فيه الولايات المتحدة لضغوط محلية ودولية متزايدة لدعم وقف إطلاق النار في غزة، ووضع شروط على بعض الأسلحة التي تقدمها لإسرائيل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لشبكة CNN عندما سُئل عن الطلب: "من الناحية السياسية، نحن لا نؤكد أو نعلق على عمليات النقل أو المبيعات الدفاعية المقترحة حتى يتم إخطار الكونغرس رسميًا بها".
وكانت وكالة رويترز قد أوردت في البداية طلب الإدارة الأمريكية المبدئي للحصول على 45 ألف قذيفة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الكونغرس الأمريكي غزة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تصريحات الخارجية الأمريكية بشأن غزة تهدف إلى تحقيق أهداف خفية
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشأن تقديم خطة عربية لإعادة إعمار غزة تعكس أن التصريحات السابقة الصادرة عن البيت الأبيض كانت غير قابلة للتنفيذ، بل كانت تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية على دول المنطقة لتحقيق أهداف خفية.
وخلال لقاء مباشر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح الحرازين أن الموقف العربي الصلب، بقيادة مصر، كان حاسمًا في رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس جديدًا على القاهرة، التي لطالما تمسكت بعدم السماح بتذويب القضية الفلسطينية.
كما شدد على أن المملكة الأردنية الهاشمية ترفض أن تكون وطنًا بديلًا للفلسطينيين، وهو ما يجسد رؤية عربية واضحة وحازمة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.