الحوثيون: السفن المتجهة لإسرائيل ستكون هدفا لنا في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
حذر المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن، السبت، جميع شركات الشحن من التعاون مع إسرائيل، قائلا إن سفنها ستكون هدفا لهجمات الجماعة في البحر الأحمر، رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح المتحدث يحيى سريع، في بيان مصور، أن الجماعة قررت "منع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني، من أي جنسية كانت، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء".
وأكد سريع أن القرار يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم، مشددا على أن تلك السفن "ستصبح هدفاً مشروعاً لقوات الجماعة".
ولفت إلى أن هذا القرار جاء "بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض قرارها منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، وكذا نتيجة "لاستمرارِ العدوِ الصهيوني في ارتكابِ المجازر المروعة وحرب الإبادة الجماعية والحصار بحق إخواننا في غزة".
وحذر سريع "جميع السفن والشركات من التعامل مع الموانئ الإسرائيلية"، مؤكداً "حرص الجماعة على استمرار حركة التجارة العالمية عبر البحرين الأحمر والعربي، لكافة السفن ما عدا السفن المرتبطة بإسرائيل، أو التي تنقل بضائع إلى الموانئ الإسرائيلية".
وأعلن الحوثيون أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني، احتجزوا سفينة شحن مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، واقتادوها إلى ميناء الحديدة، وسط مطالبات غربية بالإفراج عنها.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وسعت البحرية الأمريكية أنشطتها في البحر الأحمر والخليج العربي بهدف حماية الملاحة البحرية الدولية.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الحوثيون إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".
فالفيردي يضحي من أجل ريال مدريد