كشفت وسائل إعلام ألمانية، السبت 9 ديسمبر 2023، عن انتشال جثث عائلة ألمانية مكونة من 6 أفراد، قُتلت في قصف إسرائيلي على قطاع غزة قبل أسبوعين.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


وبحسب صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية، قُتل يوسف أبو جاد الله، الذي كان يعمل طبيبا في ألمانيا، وزوجته آية، وأطفالهما صلاح الدين (10 أعوام)، ومحمد (9 أعوام)، وعبد الرحمن (3 أعوام)، وعمر (رضيع)، في غزة نتيجة قصف إسرائيلي.


وتوجه يوسف أبو جاد الله، إلى غزة لزيارة عائلته، قبل أن يبدأ العمل في الأول من نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، بمستشفى في مدينة دورتموند، بولاية "شمال الراين-وستفاليا" في ألمانيا، حسب المصدر نفسه.


وقال أحمد أبو جاد الله، شقيق يوسف، في تصريح صحفي، إنهم تمكنوا "من انتشال جثث شقيقه وعائلته من تحت الأنقاض بعد أسبوعين من مقتلهم"، حسب "زود دويتشه تسايتونج".


وكان أبو جاد الله، يريد أن يبني منزلاً على قطعة أرض اشتراها في غزة، إلا أنه استشهد في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في غرفة المعيشة بالمنزل الذي كان يقيم فيه مع عائلته، نتيجة للهجمات الإسرائيلية.


ونشرت الصحيفة الألمانية خبرا على صفتها الأولى بعنوان "عائلة أبو جاد الله لم تعد موجودة"، مُرفَقا بصور للعائلة، التي كانت تبدو سعيدة، قبل الحرب، الأب والأم وأبناؤهما الأربعة الصغار، ومن بينهم طفل رضيع، الذين حصلوا على الجنسية الألمانية.


فيما تفيد تقارير إعلامية أخرى، أن الأسرة قُتلت في 10 نوفمبر الماضي.


وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الألمانية، في تصريح صحفي: "للأسف، علينا الآن أن نفترض أن عائلة ألمانية من بين ضحايا الصراع في غزة".


وأبو جاد الله وعائلته، أول مواطنين ألمان يقتلون في غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.


جدير بالذكر أن ألمانيا تعد من أكثر الدول الأوروبية تأييدا لإسرائيل ولحربها ضد قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا - الاناضول

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو تدعو للتحقيق بـ"جرائم حرب" إسرائيلية في لبنان

دعت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء، إلى التحقيق في هجمات شنّها الجيش الاسرائيلي على مرافق صحية، وسيارات إسعاف، ومسعفين في لبنان، خلال المواجهة الأخيرة بينه وبين حزب الله باعتبارها "جرائم حرب".

وبعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان، خاض حزب الله وإسرائيل مواجهة مفتوحة خلّفت دماراً واسعاً وأوقعت ضحايا، قبل أن يتمّ التوصل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة أمريكية. 

وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها، "يجب التحقيق في الهجمات غير القانونية المتكررة التي شنّها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في لبنان على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الصحي باعتبارها جرائم حرب، علما أنهم ومنشآتهم يحظون بالحماية بموجب القانون الدولي".
وحثّت المنظمة الحكومة اللبنانية على "أن تمنح المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في الجرائم التي يشملها نظام روما الأساسي ومقاضاة مرتكبيها على الأراضي اللبنانية، والعمل على حماية حق الضحايا في الانتصاف، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بالتعويض عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني".
واستهدفت إسرائيل مراراً خلال الحرب سيارات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية، المرتبطة بحزب الله، متهمة إياها بنقل مقاتلين وأسلحة على متنها، وهو ما نفاه الحزب. 

بسبب القصف الإسرائيلي..مستشفى الحروق الوحيد في #لبنان يعجز عن استيعاب كل المصابين https://t.co/zvhrKtp9aM

— 24.ae (@20fourMedia) October 19, 2024

وفي ديسمبر (كانون الأول)، أحصى وزير الصحة اللبناني في حينه فراس الأبيض 67 هجوماً على المستشفيات، 40 منها استُهدفت بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً، خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل، إضافة إلى 238 هجوماً على هيئات الإنقاذ، خلفت 206 قتلى.
وتم استهداف 256 مركبة طوارئ، بينها سيارات إطفاء وإسعاف، وفقاً للوزير.
وقالت أمنستي إنها حققت "في أربع هجمات إسرائيلية على مرافق ومركبات الرعاية الصحية في بيروت وجنوب لبنان بين 3 و9 أكتوبر (تشرين الأول)"، أسفرت عن مقتل 19 من العاملين في الرعاية الصحية، وإصابة 11 آخرين، وإلحاق الضرر أو تدمير العديد من سيارات الإسعاف ومنشأتَيْن طبيتَيْن.
وأضافت أنها "لم تعثر على أدلة على أن المنشآت أو المركبات التي تضررت أو دُمرت كانت تستخدم لأغراض عسكرية وقت وقوع الهجمات".

وأعلنت العفو الدولية أنها بعثت  برسالة إلى الجيش الإسرائيلي "لإطلاعه على النتائج التي توصلت إليها في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، ولكنها لم تتلقّ رداً" بعد.
وقالت، "لم يقدّم الجيش الإسرائيلي مبررات كافية، أو أدلة محددة على وجود أهداف عسكرية في مواقع الهجمات، لتبرير هذه الهجمات المتكررة، التي أضعفت نظام الرعاية الصحية الهشّ وعرّضت الأرواح للخطر".
وأحصت السلطات في لبنان مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي ألحقت دماراً كبيراً في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتقدّر السلطات كلفة إعادة الإعمار في البلاد بأكثر من 10 مليارات دولار، في تقدير أولي.

مقالات مشابهة

  • فضيحة رياضية ألمانية.. مقاتل يستبدل مكانه بتوأمه في بطولة فنون القتال المختلطة
  • منظمة العفو تدعو للتحقيق بـ"جرائم حرب" إسرائيلية في لبنان
  • 4 مارس خلال 9 أعوام.. 40 شهيداً وجريحاً في 6 جرائم العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته على اليمن
  • قائد بحرية قوة الرضوان..إسرائيل تغتال قيادياً في حزب الله بجنوب لبنان
  • بالفيديو.. الجيش الاسرائيلي يكشف هوية المُستهدف في غارة قانا
  • شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة بقضاء صور جنوب لبنان
  • استشهاد لبنانى فى غارة إسرائيلية على قضاء صور
  • استشهاد لبناني في غارة إسرائيلية على «قضاء صور»
  • مقتل شخصية محورية بحزب الله في غارة إسرائيلية جنوب لبنان
  • استشهاد لبناني في غارة إسرائيلية على قضاء صور