ديسمبر 9, 2023آخر تحديث: ديسمبر 9, 2023

المستقلة/- تم إطلاق العلامة التجارية لسيارة DONGFENG SHINE الجديدة في حدث أُقيم في فندق بارك حياة جدة، بالمملكة العربية السعودية. وقد بدأت عمليات البيع في جميع صالات العرض التابعة لشركة DONGFENG  في المملكة العربية السعودية،لتفتح بذلك فصلاً جديدًا لدخول سيارات DONGFENG بأسواق الشرق الأوسط.

وفي مساء الحدث، اجتمع زهانج جيان، مدير قسم التسويق الخارجي لمنطقة الشرق الأوسط لسيارات  DONGFEN، مع ألبرت فينتر، المدير العام لوكالة DONGFENG للسيارات، وأكثر من 20 صحفيًا، بما في ذلك ممثلى شركة سعودي أوتو، وأكثر من 30 متخصص آخر في مجال السيارات، بالإضافة إلى ممثلين عن البنوك وشركات التأمين، وتم عقد هذا اللقاء في مكان إطلاق الحدث لمشاهدة منتجات DONGFENG الجديدة.

وأكد زهانج جيان، مدير قسم التسويق الخارجي لمنطقة الشرق الأوسط لسيارات DONGFENG  “أن تصميم السيارة يلبي توقعات الشباب المفعمين بالحيوية كما سيكون التصميم رائدًا في مجال السيارات الرياضية.

وبحضور وسائل الإعلام والضيوف، تم الظهور الأول للنماذج الجديدة والتى قدمت عرضًا مذهلًا يبرز القوة التكنولوجية الرائدة لشركة Dongfeng Motor والتصميم العصري الرائع، حيث ظهر طراز سيارات شاين SHINE الجديد بمظهر أكثر تطورًا وحداثة، وعززت العجلات الرياضية والمكابح الملونة أسلوبها الرياضي، واعتمد تصميم المقصورة الداخلية على تصميم ثنائي الألوان، مع شاشة وسطية كبيرة بمقاس 13 بوصة، ومقعد رياضي مدمج من الجلد مع شعار رياضي  يعزز الأجواء الرياضية. ومن ناحية الأداء، تعتمد سيارات  SHINE الجديده على محرك Mach بسعة 1.5 لتر، مع نظام نقل الحركة الذهبي DCT من Gertrak ، كما يتميز المحرك بقوة قصوى تصل إلى 145 كيلوواط وعزم دوران 300 نيوتن/متر، مع صورة بانورامية بزاوية رؤية 540 درجة، ونظام متقدم للمساعدة فى القيادة وكشف البقعة العمياء BSD/DOW/RCTA، مما يجعلها تتفوق على منافسيها في هذا الفئة.

و أعرب ألبرت فينتر، المدير العام لوكالة يونيفيرسال موتورز، عن ثقته الكاملة في هذه السيارة قائلاً  “نحن مقتنعون بأن طراز SHINE  الجديد سيحظى بشعبية كبيرة في السوق السعودية، وستمثل تجربة جديدة ومبتكرة في هذا السوق.

وخلال فعاليات الحدث، شارك أكثر من 100 ضيف تم دعوتهم في اختبار قيادة على طول الطريق الساحلي لكورنيش الحمراء بجدة، حيث قاموا بتجربة فريدة من نوعها لاختبار أداء السيارة في البيئة الحقيقية، واختبار القوة والكفاءة العالية وأوضاع السباق لطراز سيارة SHINE الجديدة.

وستواصل سيارة  SHINEتوسيع نطاق انتشارها لتشمل المزيد من الأسواق العالمية، وتعتزم الشركة توسيع وجودها في أسواق جديدة فى الشرق الأوسط بالمستقبل، بما في ذلك أسواق عمان والإمارات العربية المتحدة، بهدف تعزيز تأثير العلامة التجارية الصينية على نحو فعّال في الخارج، وإظهار النفوذ المتزايد للعلامة التجارية الصينية فى جذب مزيد من المستخدمين على مستوى العالم.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تقرير لـNational Interest: الحرب بين حزب الله وإسرائيل من شأنها أن تلتهم الشرق الأوسط

ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أنه "بعد تسعة أشهر من القتال الوحشي في غزة، يبدو أن حزب الله وإسرائيل على استعداد لتصعيد الأعمال العدائية المستمرة إلى حرب أوسع نطاقاً.والحقيقة أن كلا الجانبين يدق ناقوس الخطر بينما تضع إسرائيل اللمسات الأخيرة على العمليات الثقيلة في غزة لتحويل التركيز إلى الجبهة اللبنانية، مع التزامها بشكل خاص بضمان هزيمة عدوها في الشمال. ويجب أن يرعب هذا الواقع زعماء العالم الذين يجب عليهم أن يرفضوا علنا أي صراع محتمل".
وبحسب الموقع، "تبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ 8 تشرين الأول، أي بعد يوم واحد من هجوم حماس على إسرائيل. وزاد كلا الطرفين من خطابهما وأفعالهما النارية منذ ذلك الحين، ووسعا نطاق وحجم عملياتهما العسكرية، واستهدفا شخصيات ومواقع ذات أهمية متزايدة، بينما وعدا بحرب دموية أوسع نطاقا. ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن الوضع يبدو خارج نطاق هيكل الردع الطبيعي الذي تم إنشاؤه بعد حرب عام 2006 بين الطرفين. ولا يتراجع القادة الإسرائيليون عن تصريحاتهم العلنية، حيث كرر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في 27 حزيران، تهديداته السابقة بأن بلاده ستعيد لبنان "إلى العصر الحجري". هذا الخطاب وخطاب مماثل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسلط الضوء على استعداد إسرائيل لغزو لبنان".
وتابع الموقع، "لا يختلف خطاب حزب الله عن ذلك، على الرغم من أنه وراعيته إيران، يبدوان أقل ميلاً لبدء حرب شاملة. ومع ذلك، ادعى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 26 حزيران أن المعركة المستقبلية لن تكون لها "قواعد ولا خطوط حمراء". وجاء ذلك في أعقاب نشر الحزب لقطات لطائرة من دون طيار داخل المجال الجوي الإسرائيلي تسلط الضوء على قدرته على ضرب البنية التحتية الحيوية. وأرسل الرئيس الأميركي جو بايدن مسؤولين كباراً إلى لبنان وإسرائيل للتحدث مع الطرفين عن حرب شاملة، لكن هذه الجهود متعثرة. ولا يزال حزب الله مصراً على ربط أي توقف للقتال بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو الأمر الذي يواصل نتنياهو تقويضه من خلال التحدث علناً عن المفاوضات. ويفعل المسؤولون الأميركيون الآن الشيء نفسه مع حزب الله، حيث يقدم مسؤولون مجهولون ضمانات بأن الولايات المتحدة ستدافع عن إسرائيل في الحرب".
وأضاف الموقع، "على هذا النحو، فإن الوضع غير مستقر. إن التهديد الأكبر الذي يواجه إسرائيل هو حزب الله، وهي حقيقة يفهمها قادة المجموعتين جيدًا. يجب على حزب الله أن يظهر القوة والدعم لفلسطين ضمن أيديولوجية المقاومة الأوسع الخاصة به للاحتفاظ بالشرعية بين قاعدة دعمه. وفي الوقت نفسه، تدعي الولايات المتحدة أنها تدعم وقف التصعيد، لكنها تواصل تصنيف نفسها في مواقف تصعيدية من خلال الدعم غير المشروط لإسرائيل.في هذا السيناريو، كل الطرق تؤدي إلى الصراع، ومن المرجح جداً أن تختار إسرائيل القوة للسماح بعودة ما يقرب من 96 ألف مواطن إلى مدنها الشمالية. وحتى عند القراءة المنمقة للموقف، حيث تحاول إسرائيل التوصل إلى وقف غير رسمي نسبياً لإطلاق النار في غزة من خلال إنهاء كافة العمليات الكبرى بعد غزو رفح، فإن احتمالات نجاح مثل هذه الاستراتيجية تظل محدودة. ومن غير المرجح أن يتمكن أي من الطرفين من كبح جماح القتال في المناطق الحدودية أيضاً، بقدر ما اقترح البعض عمليات إسرائيلية "محدودة"."
وبحسب الموقع، "في الواقع، يرجع ذلك إلى أن دوامة تصعيدية لا مفر منها قد تكون موجودة بالفعل. لن تلتزم إسرائيل بوقف كامل ودائم لإطلاق النار في غزة، ومن غير المرجح أن تتخلى حماس عن مطالبها، وعلى وجه التحديد الانسحاب الإسرائيلي الكامل ووقف إطلاق النار الدائم. ومن دون التوصل إلى اتفاق، من غير المرجح أن يتحرك حزب الله نحو وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل.وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لتحقيق نتائج إيجابية وسلمية، أثبتت إدارة بايدن عدم قدرتها على القيام بما هو ضروري لتحقيق نتيجة تنهي القتال. والنتيجة هي حرب بين حزب الله وإسرائيل، وهي حرب يكاد يكون من المؤكد أنها ستجذب الولايات المتحدة. وعندما تبدأ القنابل في التساقط على تل أبيب، فمن المرجح أن يختار نتنياهو إحراج بايدن علنًا مرة أخرى، وذلك من خلال الإشارة إلى أن بايدن لا يبذل ما يكفي لدعم صديقه وحليفه وشريكه الديمقراطي الوحيد في الشرق الأوسط".
وختم الموقع، "في نهاية المطاف فإن المخاطر المرتبطة بالحرب بين حزب الله وإسرائيل تشكل سيناريو يوم القيامة بالنسبة لصناع القرار السياسي الأميركيين، ولكنه سيناريو يمكنهم، بل وينبغي لهم، أن يتجنبوه. ويجب أن يكون واضحاً الآن أن الولايات المتحدة لن تدعم الغزو الإسرائيلي للبنان، وأي شيء أقل من هذا النهج يترك واشنطن متواطئة في عاصفة نارية من صنعها". المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الياه سات تتفق مع سبيس إكس لإطلاق قمريها الصناعيين الجديدين
  • تتويج بنك مسقط بجائزة الابتكار في مجال تجربة الزبائن على مستوى الشرق الأوسط
  • تقرير لـNational Interest: الحرب بين حزب الله وإسرائيل من شأنها أن تلتهم الشرق الأوسط
  • هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟
  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله قد تلتهم الشرق الأوسط
  • كيف أنقذت ثورة 30 يونيو العالم العربي من مخطط الإخوان؟ (فيديو)
  • كيف أنقذت ثورة 30 يونيو العالم العربي من مخطط الإخوان لتقسيم الشرق الأوسط؟
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: استقرار مصر مهم لمنطقة الشرق الأوسط
  • خامنئي: أمريكا أرادت السيطرة على الشرق الأوسط من خلال داعش
  • بعد ولاد رزق:- طارق وعمر العريان مع زوي سالدانا في سينمات الشرق الأوسط