للوقوف على الاستعدادات للانتخابات الرئاسية.. محافظ قنا يتفقد غرفة الشبكة الوطنية الموحدة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تابع اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، الاستعدادات والإجراءات النهائية التي تم اتخاذها داخل مركز الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بمقر ديوان عام المحافظة، استعداداً لانطلاق الانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها غداً الأحد حتى الثلاثاء المقبل.
رافقه خلال الجولة، الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، ومحمد صلاح أبو كريشة، السكرتير العام المساعد للمحافظة، وأحمد عبد الخالق، مسئول الشبكة الوطنية لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، وأنور ياسين، مدير إدارة شئون المجالس بديوان عام المحافظة.
وأوضح محافظ قنا ، بأن المحافظة انتهت من إعداد مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالمحافظة، والذى يعمل على التنسيق والربط مع كافة الجهات المعنية بتجهيز المقرات الانتخابية لاستقبال الناخبين.
وأضاف محافظ قنا ، بأنه سيتم التنسيق وربط غرفة العمليات المركزية وغرف عمليات الجهات المعنية ومجلس الوزراء والتنمية المحلية، مؤكداً أهمية المتابعة على مدار الساعة لضمان توافر التسهيلات خلال أيام الاقتراع والتصويت والتواصل الدائم مع كافة الأجهزة المعنية للوقوف على الاحتياجات الطارئة أولاً بأول لسرعة توفيرها.
شدد الداودى، على ضرورة مراجعة إجراءات الربط الإلكتروني مع المراكز وتواجد ممثلي كافة الجهات المعنية داخل المركز، وتشكيل غرف عمليات فرعية بالمدن على مدار الساعة، ورفع درجة التأهب والاستعداد مع المرور الميدانى من رؤساء المدن على اللجان الانتخابية، وكذلك مراجعة استراحات القضاء وتوافر كافة سبل الراحة بها لظهور العملية الانتخابية بالمحافظة بالشكل اللائق والمشرف.
وقال محافظ قنا ، إنه تم الانتهاء من تجهيز جميع اللجان الانتخابية بقرى ومراكز المحافظة بالكامل والبالغ عددها ٣٤١ لجنة فرعية بعدد ۳۱۲ مركزا انتخابيا موزعين على 10 لجنة عامة، لاستقبال الناخبين المقيدين الذين يصل أعدادهم ٢ مليون و١٤٦ ألفا و٥١ ناخبا وناخبة لهم حق التصويت والمشاركة في الانتخابات، بالإضافة لتخصيص 6 لجان للوافدين لتمكين المواطنين من المحافظات الأخرى الإدلاء بأصواتهم بنطاق المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ الانتخابات الرئاسية المقرات الإنتخابية مجلس الوزراء غرفة العمليات المركزية اللجان الانتخابية محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
إب.. سيول الأمطار تعيد حوادث الغرق والمآسي المتكررة في ظل غياب دور الجهات المعنية
توفي طفل ومواطن، غرقا بسيول الأمطار التي شهدتها محافظة إب وسط اليمن، مساء اليوم الثلاثاء، بعد يوم من وفاة أسرة كاملة بعد أن جرفتها سيول الأمطار بالمحافظة.
محافظة إب المطيرة، تتكرر فيها حوادث المآسي والغرق بشكل متكرر وسنوي في ظل غياب أي دور رسمي للجهات المعنية لتفادي تلك الحوادث الأليمة.
وبمجرد أن يبدأ موسم الأمطار تسمع سلسلة من الحوادث اليومية المتعلقة بالغرق في مختلف مديريات المحافظة، في ظل جهود شعبية تنجح في بعض الأحيان من إنقاذ مواطنين من موت محقق، في الوقت الذي تبقى السلطات متفرجة وأحيانا تطل بوعود تهدف للإستهلاك اليومي ولا تنفذ منها شي.
مساء اليوم الثلاثاء، شهدت مدينة إب عاصمة المحافظة حوادث عدة بينها وفاة طفل ومواطن، بحادثين منفصلين، فيما جرفت السيول سيارتين على الأقل في حصيلة أولية لضحايا السيول بالمحافظة، في الوقت الذي لم تعلق فيه السلطات المحلية على السيول حتى اللحظة.
شهود عيان أفادوا بوفاة طفل أثناء جمعه علب "البلاستيك" في حارة الرشيد بمنطقة السبل غرب مدينة إب، في الوقت الذي كان يقوم بمهمة تجميع علب البلاستيك مع والدته وعدد من أفراد أسرته لبيعها لتوفير حاجاتهم اليومية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية في البلاد.
الطفل الذي جرفته السيول بحسب الشهود، أراد أن يتشبث بعمود الكهرباء غير أن صعقة كهربائية أودت بحياته، ليتمكن مواطنون من انتشال جثمانه وقد فارق الحياة على الفور.
منظر والدة الطفل وهي تنظف فم طفلها مما علق به من الطين، كان قاسيا ومؤلما وهي تبكيه في مشهد يكشف الوضع الذي يكابده أبناء المحافظة نتيجة انهيار الأوضاع المعيشية، حيث كان في مهمة تجميع علب البلاستيك، بالتزامن مع غياب أي دور رقابي لمحطات الكهرباء التجارية التي تقوم بعمل تمديد أسلاكها بشكل مكشوف ودون أي رقابة أو ضمير لدى القائمين عليها.
وفي حادثة أخرى، جرفت السيول سيارة مواطن بالقرب من مدرسة المجد، بأحد شوارع مدينة إب، حيث لم يعرف مصير السائق الذي يرجح وفاته، غير أن جثمانه لم يتم العثور عليها حتى اللحظة.
وفي حادثة ثالثة جرفت السيول سيارة نوع "باص" خلف مستشفى البدر بمدينة إب، في مشهد بات متكررا ويجلب مآسي وحوادث مؤلمة على أبناء المحافظة.
ويوم أمس الأول، نجح سائق سيارة بإنقاذ أرواح مواطنين كانوا على متن سيارة "باص" في شارع الجامعة، حيث اعترضت سيارة صالون سيارة الباص بعد أن جرفها السيل وكاد أن يجرف من كان على متنها، في مشهد بطولي نال استحسان المواطنين.
قبل ثلاثة أيام، توفيت أسرة يمنية غرقا، بسيول الأمطار التي شهدتها منطقة ميتم جنوب شرق مدينة إب، حيث جرفت السيول أسرة مكونة من أربعة أشخاص تابعة لمواطن يدعى "صالح القمادي".
وتأتي الحادثة الأخيرة، بعد أيام من وفاة وإصابة سبعة أشخاص في مديرية حبيش شمال إب، جراء تهدم منزلهم إثر هطول أمطار غزيرة على المحافظة.
خلال العام الماضي، شهدت محافظة إب سلسلة من الحوادث المأسآوية والفاجعة، ولعل أشهرها إنقاذ الشاب عبدالمجيد الفخري لأسرته بشكل كامل من موت محقق بعد أن داهمت السيول منزلهم في مدينة جبلة جنوب غرب مدينة إب، وجرف السيول لشابين أنقذا طفلين من موت محقق بعد أن جرفتهما السيول في بيت القدسي بمدينة إب عاصمة المحافظة.
وشهدت محافظة إب، قرابة وفاة وإصابة 50 شخصا بينهم نساء وأطفال بحوادث متعلقة بالغرف والصواعق الكهربائية وتهدم منازل وكلها حوادث مرتبطة بالأمطارـ وفقا لإحصاءات محلية غير رسمية.