عدن الغد:
2025-04-22@19:33:44 GMT

اليمن يستعرض 6 أفلام قصيرة في الأردن

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

اليمن يستعرض 6 أفلام قصيرة في الأردن

عدن الغد /متابعات


تنظم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بالتعاون مع معهد "غوتة" في الأردن و"رم بكتشرز"، أفلامًا قصيرة من اليمن، يوم الأربعاء المقبل.

وستضم هذه الفعالية، وهي مبادرة من قاعدة الفنون اليمنية واليمانية، 6 أفلام قصيرة:

ما الذي أتى بك إلى هنا؟


يستكشف الفيلم موضوعات الهوية والانتماء من خلال "جامِع"، صياد صومالي هاجر بشكل غير متوقع من الصومال إلى عدن (اليمن) في سن مبكرة.

الطريق إلى الأجداث


يعكس الفيلم القصيدة الأصلية للشاعرة ميسون الأرياني بشكل بصري، ويحكي قصة مأساوية لامرأة يمنية اسمها "ليرا"، تفقد زوجها وتبحث عنه حتى تفقد بصرها. وتكتشف لاحقًا أنه مات في حادث، وبسبب شدة حزنها تموت بعد ذلك بوقت قصير، ويدفنها القرويون المحليون في نفس قبر زوجها.

ممكن


يتناول الفيلم قصة شقيقين يحاولان التعامل مع حزنهما بعد فقدان والدهما بمساعدة معالج نفسي في ظل التناقض بين الثقافة العربية والغربية، ويتساءلان ما إذا كان بإمكانهما إنقاذ علاقتهما المتوترة بالأصل.

في هذه البيئة غير المألوفة، يواجه الشقيقان بعضهما البعض، ويواجهان مشاعرهما وكل ما خفي. ويجب عليهما التواصل للعثور على طريق العودة لبعضهما البعض، أو المخاطرة بخسارة ثانية مفجعة.

عبر الأزقة


تدور أحداث الفيلم في محيط مدينة "إب" التاريخية القديمة، حيث يسود نقص في الخبز، وتعاني أسرة من القلق بسبب اقتراب وصول بعض الضيوف، فترسل ربة المنزل طفلها لشراء الخبز قبل الغداء. ولكن في أوانٍ قليلة تتحول هذه المهمة البسيطة إلى مغامرة رائعة.

يقدم الفيلم محادثات هادئة حول موضوعات: الخوف، والمصير، والإيمان، والأهم من ذلك يقدم قصة عن خيال الطفل، وفضوله، ودهشته.

عُزازة


تدور أحداث الفيلم حول حياة امرأة مسنّة تدعى "عزيزة"، المعروفة محليًا "عُزازة"، والتي تعيش في جبل صبر – معلم بارز في مدينة تعز اليمنية.

تشارك "عزازة" برؤيتها الثاقبة حول حياة النساء الصبريات كما كان في الماضي، والتطورات في المواقف تجاه تعليم الأطفال في مجتمعها في الحاضر.

شاقوص


فيلم وثائقي قصير يتناول موضوع التعايش والمحبة في أحد بيوت صنعاء.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «18»

ذكرت فـي الحلقة السَّابقة شيئا عن ندرة الأدبيَّات السيريَّة المتعلقة بإدث هَل Edith Hull، مؤلفة رواية «الشَّيخ». غير أن ذلك الشُّح لا يمنع أحدا (إن لم يشجعه، فـي الحقيقة) من تصوُّر أنها قد حضرت واحدا (أو أكثر) من عروض لول تومَس Lowell Thomas المُصوَّرة عن لورَنس العَرَب Lawrence of Arabia، وإن ذلك قد ساهم فـي إلهام عملها الأدبي بصورة أو بأخرى.

وعلاوة على ذلك، فإنه فـي وقت سابق من إنجاز فـيلم مِلفورد Melford فـي عام 1921 كانت شخصيَّة الشَّيخ قد برزت فـي عدد من أعمال العقد الأول من القرن العشرين ومنها، على سبيل المثال، «العربي» [The Arab] (والذي يُعرف أيضا بعنوان «ليلة فـي القاهرة» [A Night in Cairo] (سِسِل بي ديميل Cecil B. DeMille، 1915)، و«الضأن البربري» Barbary Sheep (موريس ترنر Maurice Tourner، 1917)، و«شعلة الصَّحراء» Flame of the Desert (رِجِنولد باركر Reginald Barker، 1919).

غير أن هكذا أعمال لم تنل الجماهيريَّة التي حظي بها فـيلم ملفورد نتيجة لمشاركة رودولف فالنتينو Rudolph Valentino فـي دور البطولة فـي الأغلب. والحقيقة أن الملصق الترويجي لفـيلم «الشيخ» وَعَدَ المشاهدين، على نحوٍ جريء وصريح، بـ«مضاجعة للوسيم رودولف فالنتينو فـي دور الشَّيخ، وذلك فـي الاتِّقاد الكامل للتقليد الشَّرقي» (1). وكائنا ذلك ما كان، فإنه ينبغي القول بأن فـيلم «الشَّيخ» قد استهل أيقنة شخصيَّة الشيخ فـي السِّينما الأمريكيَّة (وغيرها)، وقد شهد العقد الثاني من القرن العشرين نتاجا غزيرا لسلسلة من الأفلام التي أطلق عليها مراجعو أفلام ذلك الزمان، ولاحقا نقاده السينمائيون، اسم «أفلام الشَّيخ» (2).

كما كانت تُستعمل توصيفات مُتَعاوِضَة ومتناوِبة مثل «مغامرة أزياء»، و«مغامرة رومانسيَّة»، و«دراما صحراويَّة»، و«رومانس صحراوي»، و«مغامرة صحراويَّة»، و«مغامرة عربيَّة»، للإشارة إلى نفس السلسلة من الأفلام، وقد أصبح الأمر اليوم يعد جزما جماعيَّا بين الدَّارسين السِّينمائيين والثقافـيين أن أفلام الشيخ قد توافقت واستجابت للقواعد والمُفتَرَضات الجنسيَّة المرنة التي انبثقت من مناخ «الأخلاقيَّة الجديدة» (New Morality) التي كانت تعم المجتمع الأمريكي عهد ذاك.

بيد أنه سيكون من الخطأ اختزال أفلام الشَّيخ خلال العقد الثاني من القرن الماضي إلى ذلك الجانب المحدَّد؛ إذ إن تلك الأفلام، إذا ما أُخذت بوصفها جسما متكاملا من الأعمال، لم تكن تدور حول قصص الحب ومغامراته مما تطلبته تلك المرحلة فحسب، ولكنها، فـي الحقيقة، احتوت أيضا، وبصورة خُلاصيَّة، تقريبا على كل النَّزعات الثيماتيَّة التي كان لها أن تُعَدَّل، وتُحوَّل، أو تُضَخَّم وتُقَلَّص فـي الأفلام التي أُنتجت منذ العقد الثالث من القرن العشرين ولغاية الآن. فلأضرب بعض الأمثلة على ذلك.

من الممكن اقتفاء أثر ثيمة الشَّيخ العربي المعادي لأمريكا إلى ذلك الشيخ المناصر لروسيا فـي فـيلم أنتج بعد أربع سنوات فقط من ثورة 1917 الاشتراكيَّة، وهو «مغامرات طرزان» [The Adventures of Tarzan] (روبرت هِل Robert Hill، 1921).

وفـي الآن عينه يمكن اقتفاء ثيمة الشَّيخ العربي فاحش الثَّراء ومستعبِد الرجال والنِّساء معا إلى نفس ذلك الفـيلم، أما ثيمة الوحشيَّة كما تبوح بها سرديَّات الخطف، والأسر، والتَّعذيب فـيمكن موقعتها فـي أفلام الشَّيخ التي أنتجت فـي العقد الثاني من القرن المنصرم، وما فـيلم «خيام الله» [The Tents of Allah] (تشارلز أي لوغ Charles A. Logue، 1923)، وفـيلم «ابن صحارى» [A Son of Sahara] (إدوِن كيرو Carewe Edwin، 1924)، إلا مثالين فقط. أما ثيمة الهويَّة المختلطَة (أو المخطوءة)، والازدواجيَّة، والتَّنكُّر، واللباس التَّنكُّري فإن جذورها تعود إلى أفلام مثل «الشَّيخ» [The Sheik] (جورج ملفورد George Melfor، 1921)، و«بلاد العَرَب» [Arabia] الذي يُعرف أيضا بعنوان «توم مكس فـي بلاد العرب» [Tom Mix in Arabia] (لِن رِنولدز Lynn Reynolds، 1922)، و«سيدة الحريم» [Lady of the Harem] (راؤول وولش Raoul Walsh، 1926)، و«إنها شيخ» [She’s a Sheik] (كلارِنس جي باجر Clarence G. Badger، 1927)، و«ليلة واحدة مسروقة» [One Stolen Night] (سكوت آر دَنلاب Scott R. Dunlap، 1929).

وثيمة المواجهة العسكريَّة المحدودة أو الحروب الشاملة بين أفراد أو قوى غربيَّة من ناحية، ومجموعاتٍ من العرب أو بلدان عربيَّة، من ناحية أخرى، فـيعود تأسيسها إلى أفلام مثل «تحت علمين» [Under Two Flags] (تود براوننغ Tod Browning، 1922)، و«أغنية الحب» [The Song of Love] (فرانسِس ماريَن Frances Marion، 1923). وبالطبع، تعود أصول أفلام المحاكاة التهكميَّة لشخصيَّة الشَّيخ العربي إلى فـيلم «زعقة بلاد العرب» [Shriek of Araby] (إف رِتشَرد جونز F. Richard Jones، 1923). لكن ينبغي أن يكون واضحا أن سلسلة أفلام ما يمكن تسميته بـ«الجنون بالشَّيخ» (Sheik Craze) الرومانسيَّة قد انتهت تقريبا بحلول نهاية العشرينيَّات من القرن الماضي. وفـي هذا فإن روب أدلمَن Rob Edelman يوضح، على سبيل المثال، أسباب الفشل التجاري الذي مُني به فـيلم «فاضل» [Fazil] (هوَرد هوكس Howard Hawks، 1928) عن غراميات شيخ عربي بفتاة عروض باريسيَّة بأن «فـي العام 1928 لم تعد جماهير السِّينما مهتمَّة بالأمراء العرب... بحلول الثلاثينيَّات كانت فكرة «الشَّيخ» نكتة. ولم يعد ممكنا أن يؤخذ شيوخ القبائل العرب على محمل الجد بوصفهم عشَّاقا على الشَّاشة» (3).

هوامش:

(1): انظر صورة لذلك الملصق فـي:

The Sheik poster in the Moving Picture World, 22 Oct., 1921: 831.

(2): Sarah Projansky, “The Elusive/Ubiquitous Representation of Rape: A Historical Survey of Rape in U. S. Films, 1903-1972,” Cinema Journal 41, no. 1 (Fall 2000), 79.

وإلى هذا فإن «شيخ» و«شيوخ» كانتا من التصنيفات الدائمة فـي خانة «الموضوع العام» لمواد «كاتلوغ» معهد السينما الأمريكية American Film Institute (AFI).

(3): اقتُبس فـي Shaheen, Real Bad Arabs, 196. ولا شك أنه لذي مغزى هنا أن جورج ملفورد George Melford الذي أخرج الفـيلم الأسطوري «الشَّيخ»، وأنجز «أفلام شيخ» أخرى ذات شهرة فـي فترة السِّينما الصَّامتة (مثل «الرمال الحارقة» [Burning Sands]، 1922)، قد تحول إلى مخرج أفلام من الدرجة الثانية (B films) مع مجيء حقبة السِّينما النَّاطقة.

عبدالله حبيب كاتب وشاعر عماني

مقالات مشابهة

  • بجيبة قصيرة.. مي عمر تخطف أنظار جمهورها بإطلالة جذابة
  • حماة.. إنجاز برنامج الصيانة والتحديث في مخبز سلحب
  • الكرملين: لا نرجح التوصل لتسوية قابلة للتطبيق مع أوكرانيا في فترة قصيرة
  • أدعية صباحية قصيرة.. أفضل ما تبدأ به يومك
  • محافظ الأقصر يستعرض فرص التعاون مع وفد مدينة تشنزن الصينية
  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان أميركي بـ4 غارات على جنوب مدينة صعدة شمالي اليمن
  • رئيس مدينة أرمنت بالأقصر يقدم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد
  • إعادة تدوير أمراء الإرهاب.. ومخاطر السياسات قصيرة المدى
  • مقدمة لدراسة صورة الشيخ العربي في السينما الأمريكية «18»
  • جبل نفوسة: سعر قنطار الدقيق وصل اليوم إلى 255 دينارا