للأسبوع الـ9.. مسيرة ضخمة في لندن تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شهدت العاصمة البريطانية لندن، السبت، مسيرة ضخمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ 14 أكتوبر الفائت، تشهد لندن كل سبت مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني تنديدا بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
واحتشد المتظاهرون في منطقة "بنك" حيث تقع المؤسسات المالية، سائرين إلى أمام البرلمان، ومرددين هتافات منددة بالقصف الإسرائيلي وإخفاق مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة في إقرار مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
وجدد المحتجون في تاسع سبت من مظاهراتهم، مطالبة إسرائيل بوقف هجماتها على غزة، وإنهاء السياسات التمييزية المطبقة على القطاع.
كما احتج المتظاهرون على امتناع بريطانيا عن التصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار المتعلق بغزة، مستنكرين استخدام الولايات المتحدة حق النقض "فيتو" في المجلس على مشروع القرار.
ومساء الجمعة، عقد مجلس الأمن جلسة طارئة للتصويت على مشروع قرار قدمته الإمارات وشاركت فيه أكثر من 80 دولة بينها تركيا، لتطبيق وقف إطلاق النار بغزة.
ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع القرار بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض.
وأيد 13 عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر المشروع، مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: قرار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس خطوة عدوانية جديدة لتقويض الوجود الفلسطيني
يمانيون../
انتقدت محافظة القدس الفلسطينية، اليوم الإثنين، قرار ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير ، بإغلاق مكاتب “صندوق ووقفية القدس” في القدس الشرقية، واصفةً القرار بأنه انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وخطوة عدوانية جديدة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وذكرت محافظة القدس في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية أن هذا القرار يأتي في إطار الحملة الممنهجة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتجفيف منابع العمل الأهلي الفلسطيني، ومصادرة كل ما يساند المقدسيين ويساهم في تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأضافت أن إقدام بن غفير، المعروف بتطرفه وعنصريته، على هذه الجريمة السياسية، يؤكد مجددًا أن الاحتلال يسير نحو تصعيد غير مسبوق يستهدف خنق الحياة الفلسطينية في القدس، وضرب مقومات صمود المقدسيين، معتبرةً أن هذا القرار خطوة عدوانية تأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة لتقويض الوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة.
وأكدت محافظة القدس أن الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير هذا القرار الجائر، بزعم ممارسة الوقفية والصندوق لأعمال لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، هي ادعاءات باطلة وعارية تمامًا عن الصحة، إذ إن طبيعة عمل وقفية القدس وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي، وتهدف إلى دعم صمود المقدسيين، وتمكينهم من العيش بكرامة في مواجهة ممارسات الاحتلال اليومية من تضييق وانتهاكات مستمرة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعتبر جزءًا من الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات المقدسية التي تشكل خطًا دفاعيًا أساسيًا في معركة البقاء والثبات في القدس.
وأكدت محافظة القدس إدانتها لهذا القرار الظالم، ودعت المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري والجاد لوقف هذه الانتهاكات، ولحماية مؤسسات القدس وأهلها من تغول الاحتلال وإجراءاته العنصرية.