شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الحكومة السودانية رفضنا المبعوث الأممي لأن مشروعه يهدف لتفتيت البلاد، صراحة نيوز 8211; قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس إن 8220;ما تسمى الحكومة الحالية فقدت السيطرة على البلاد 8221;، في .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحكومة السودانية: رفضنا المبعوث الأممي لأن مشروعه يهدف لتفتيت البلاد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحكومة السودانية: رفضنا المبعوث الأممي لأن مشروعه...

صراحة نيوز – قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس إن “ما تسمى الحكومة الحالية فقدت السيطرة على البلاد”، في حين ذكر مراسل الجزيرة في الخرطوم أن الجيش استهدف بقصف جوي تمركزا للدعم السريع شرقي العاصمة الخرطوم.

وأضاف رئيس البعثة الأممية في السودان أن الحكومة السودانية “فقدت ثقة دول المنطقة”، وتابع فولكر أن اجتماع الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا “إيغاد” (IGAD) في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا “حقق تقدما من حيث مستوى الحضور وهو مبادرة أولية وستتبعه لقاءات أخرى”.

وحسب بيرتس، فإن البيان الختامي لاجتماع الإيغاد تأسف على عدم حضور الجيش، وليس عدم حضور الحكومة.

وقال فولكر للجزيرة إن الحكومة السودانية منعته من دخول البلاد و”هذا أمر يؤثر على جهود الأمم المتحدة”، مؤكدا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هو من يقرر من يمثله في السودان.

وردا على تصريح بيرتس، قال مصدر في وزارة الخارجية السودانية للجزيرة إن السودان يرفض المبعوث الأممي، لأن مشروعه “يهدف إلى تفتيت البلاد”، وأضاف المصدر نفسه أن المبعوث الأممي “فقد المنطق الدبلوماسي والسياسي”.

وكان عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش طالب في مايو/أيار الماضي بإنهاء مهام فولكر بيرتس، واختيار بديل عنه.

واتهم البرهان بيرتس -في رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة- بـ”منح انطباع سلبي عن حيادية الأمم المتحدة واحترامها سيادة الدول، وكان سلوكه يتسم بنسج التعقيدات وإثارة الخلافات بين القوى السياسية”.

وجاء تصريح فولكر ذلك، ردا على سؤال للجزيرة بشأن بيان الخارجية السودانية الذي أعلنت فيه رفض نشر أي قوات أجنبية في السودان.

وكانت الحكومة السودانية أبدت -في بيان أمس الثلاثاء- رفضها إشارة بيان اللجنة الرباعية (المكلفة من إيغاد) إلى بحث نشر قوات شرق أفريقيا للطوارئ من أجل “حماية المدنيين في السودان”.

وأكدت الخارجية السودانية أنها ترفض نشر أي قوات أجنبية في البلاد، وأنها ستعتبرها “قوات معتدية”.

وفي سياق متصل، قال الناطق باسم العملية السياسية في السودان خالد عمر -اليوم الأربعاء- إن لقاء مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي تناول تطورات الوضع في السودان عقب اندلاع الصراع بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل/نيسان الماضي.

واستعرض وفد القوى المدنية السودانية مع المسؤول الأفريقي الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون السودانيون، والمأساة الإنسانية التي تتفاقم يوما بعد يوم.

من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، اليوم الأربعاء، مع مولي في -مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية- وبحثا عدة قضايا من بينها الصراع في السودان، وقال الوزير الإثيوبي، في بيان عقب الاجتماع، إن عملية السلام في السودان “يجب أن يقودها ويديرها السودانيون، ويجب إجراؤها تحت رعاية الاتحاد الأفريقي عبر منصة الإيغاد”.

الجزيرة

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة السودانیة الأمم المتحدة فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في جنوب السودان

حذرت هيئة حقوقية تابعة للأمم المتحدة اليوم السبت من تزايد العنف والخلافات السياسية في جنوب السودان، وذلك بعد أيام من إلقاء القبض على عدد من المسؤولين المتحالفين مع رياك مشار نائب رئيس البلاد.

وحذرت ياسمين سوكا رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان، من تراجع مثير للقلق قد يمحو التقدم الذي تحقق بشق الأنفس على مدى السنوات الماضية. ودعت القادة إلى التركيز بشكل عاجل على عملية السلام، ودعم حقوق الإنسان، وضمان انتقال سلس إلى الديمقراطية، بدلا من تأجيج الانقسام والصراع.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ألقت قوات أمن موالية للرئيس سلفاكير ميارديت القبض على وزيرين وعدد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع رياك مشار.

وأثارت الاعتقالات مخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام المبرم عام 2018 والذي أنهى حربا أهلية استمرت 5 سنوات بين القوات الموالية لكل من كير ومشار وأودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص.

وتأتي عمليات الاحتجاز الأخيرة بعد اشتباكات عنيفة في بلدة الناصر الإستراتيجية بشمال البلاد بين القوات الوطنية ومليشيا "الجيش الأبيض"، وهي جماعة غير منظمة معظم أفرادها من قبيلة النوير التي ينتمي إليها نائب الرئيس رياك مشار.

إعلان

وقال المتحدث باسم الحكومة ميخائيل ماكوي إن عمليات الاحتجاز كانت بسبب "مخالفة المسؤولين الموالين لمشار للقانون"، واتهمهم بالتعاون مع الجيش الأبيض ومهاجمة ثكنة عسكرية قرب الناصر في الرابع من مارس/آذار الجاري. من جانبه، نفى حزب مشار هذه الاتهامات.

وقتل نحو 27 جنديا خلال هجوم على طائرة مروحية تابعة للأمم المتحدة حاولت إجلاء قوات في بلدة الناصر أمس الجمعة.

واتهم حلفاء كير قوات مشار بإثارة الاضطرابات بالتعاون مع ما يسمى "الجيش الأبيض" الذي يضم شبانا مسلحين.

من جهته، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى إنهاء العنف في دولة جنوب السودان فورا والالتزام بترتيبات وقف إطلاق النار.

وأكد في تصريحات له أنه يتشاور مع قادة دولة جنوب السودان ومنظمة إيغاد بشأن إجراءات مشتركة لتهدئة الوضع في المنطقة.

وجنوب السودان، الذي أصبح أحدث دولة في العالم بعد استقلاله في عام 2011، يعاني من الفقر والصراعات المستمرة على السلطة، ورغم غناه بالموارد النفطية، فإن الفساد والنزاعات الإثنية تهدد استقراره وتنميته.

مقالات مشابهة

  • أحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني يرفضون الحكومة ” الموازية”
  • الأمم المتحدة ترسم صورة قاتمة للأوضاع في جنوب السودان
  • الأمم المتحدة تحث قادة جنوب السودان على إنقاذ اتفاق السلام
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في جنوب السودان
  • المبعوث الأممي يشدد على أهمية مشاركة المرأة في رسم طريق السلام باليمن
  • مقتل وإصابة أفراد من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان
  • قتلى وجرحى بعد تعرض مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار جنوب السودان
  • إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
  • إعلان جديد هام من الأمم المتحدة حول السلام وعودة الحرب في اليمن
  • المبعوث الأممي يقدّم إحاطة لمجلس الأمن اليوم حول مستجدات اليمن